هل هناك فتاة بلا ماضي و هل هناك رجل بلا ماضي ؟

[aminnne]

في مجتمعنا الذي انتشرت فيه ظواهر الفساد و الانحلال الخلقي فأصبحت تمارس الرذيلة فيه على مرأى و مسمع الجميع... يجعلنا نتساءل لماذا ؟ و
لم نعد نعرف هل هناك فتاة بلا ماضي و هل هناك رجل بلا ماضي ؟ لقد جعلتنا هذه المشاهد نشك في مصداقية شبابنا لا بل قد تجعلنا نشكك حتى في أولائك الذين يتسترون خلف ستار الورع بعدما لم تعد هذه ظواهر الدخيلة حكرا على فئة معينة.
حقيقة هناك جملة من الأسئلة تزاحم في أذهاننا
هل هذا النوع من العلاقات غدا ضروري في مجتمعنا لأجل الزواج؟
أي مستقبل ينتظر هؤلاء ؟ بعدما تكون البنت قد ضيعت شرفها و الولد قد عصى ربه.
هل يمكن إيجاد فتاة آو شاب يتصف فعلا بالورع في هذا الزمان ؟
أرجو أن أجد في ردودكم الجواب

[driss972]

لك التحية و الود أخي الكريم ...
لا شك أن الانحلال الخلقي ضرب أطنابه في مجتمعاتنا المعاصرة و السبب في نظري يرجع إلـــى الابتعاد عن شرع الله و سنة رسوله و التعامل مع جميع الظواهر الغربية التي غزت بيوتنا و مجتمعاتنا في السنين الأخيرة عبر وسائل الاعلام و القنوات الفضائية التي تبيح استعمال لغة الجسد العاري في نشر الفساد و التشجيع عليه... مما يقضي معه على الأخلاق الفاضلة و على رأسها الحياء الذي هو أصل و رأس مال كل إنسان مسلم و لا أخص الإناث فقط، و منه قد تتفرع باقي الأخلاق الحميدة التي تعتبر مؤشرات صلاح أو فساد كل مكونات مجتمعاتنا الاسلامية ...
فالتعارف بين الشباب ذكورا و إناثا ليس حراما و لا عيبا في شريعتنا الإسلامية لكن النية التي يتم بها هذا التعارف هي التي تحدد تجريمه أو العكس و ما قد يترتب عنه من التحدث فيما حرم الله أو الاختلاء أو إبداء المفاتن أو غيرها... - بالطبع لا أفتي في شيء أجهل عنه الكثير- لكن مجرد وجهة نظر أرجو الله أن يتجاوز عني إن كنت مخطئا و يغفر لي و لكم في كل الأحوال ...
مشكور أخي الكريم على طرح الموضوع و سأحاول البحث في الموضوع قصد إغناء النقاش...

[majdaww]

سأحاول البحث في الموضوع

[tomorouz]

اخي الكريم لا احد ينكر ان الشباب اليوم وقع في الرديلة بسبب ما يراه من مغريات .والشابة ايضا .لكن هناك الصالح وهناك الطالح.الصالحون للصالحااات .لا تنس ابدا ان لا احد يمكن ان يعلم بما يكنه الاخر .فالرجل غالبا ما يطمح لبنت عفيفة ويستطيع التاكد من عفتها وشرفها بنفسه لان الله حصنها.لكن بالنسبة للبنت لا يمكن ولن تستطيع ان تتنبا بماضي الرجل الدي اختارته.لهدا فالعلاقة بين اثنين هي قدر ونصيب.مهما كانت ظروفنا وماضينا.

[احمد طالبي]

يقول تعالى / من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها/ /كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون/ حديث شريف
نسأل الله حسن الخاتمة والفوز بالجنة....