تم إغفال مسك نقط الترقية برسم 2008 و 2009 في نيابة آسفي لثلاث مقاطعات تفتيشية بالإقليم ، مما كان سيترتب عنه حرمان فئة عريضة من نساء ورجال التعليم من الترقية .والسبب هو نسيان هذه الملفات في رفوف مكتب الضبط مايزيد عن 20 يوما .
فلا مكتب الضبط يتحمل المسؤولية ولا مكتب مسك النقط يعير اهتماما ،و يراجع اللوائح لضبط المقاطعات التي لم يتم معالجة ملفاتها .
فمن السؤول في هذه النيابة ؟
أريد جوابا صريحا و موضوعيا دون أية مزايدات .
من تربوي عايش مثل هذه الحالة في السنة السابقة ، ولكن هذه المرة في خطإ إدخال نقطة التفتيش لأستاذ زميل لي
ترتب عنه عدم استفادته من الترقية رغم استيفاء الشروط .فقدم الطعن ولم يرده جواب لحد هذه اللحظة التي كتبت فيها هذه الرسالة .والسسبب في هذا الخطإ هو ان هذه النيابة ، في مثل هذه الحالات تستعين بمتدربين في الاعلاميات لمعالجة الملفات . وتبريرها هو نقص في الموارد البشرية .
ولو أن السيد الأستاذ المعني تقدم بمقاضاة النيابة ،لذهب ضحيتها عدة مسؤولين و على رأسهم .......
لكن الله لطف والأستاذ تراجع عن ذلك وقال : لا أريد أن أكون سببا في تشريد أسر وطلبي الوحيد هو أن لاتتكرر مثل هذه الاستهتارات واللعب بمصير الأساتذة المربين . ويكفينا أننا هنا منسيون في البوادي مع معناتنا اليومية التي يعرفها الجميع