انعدام تكافؤ الفرص في الامتحانات المهنية
مع اقتراب الامتحانات المهنية يزداد الضغط النفسي والشعور بالإحباط، والإحساس باليأس اتجاه هاته المحطة السنوية المهمة في الحياة المهنية للموظف، وهذا ليس نابعا من الخوف من مواجهة اللحظة أو الحرص على النجاح – وإن كان ذلك ليس عيبا – بقدر ماهو ناتج عن وضعية انعدام تكافؤ الفرص بين المتبارين، سواء داخل القسم الواحد، أو بالأحرى مركز الامتحان الواحد، أو قل بين كل النيابات الإقليمية.
إن الظاهرة المحبطة لي كل الإحباط والتي أود إثارتها، تتمثل في عملية الغش والنقل البشعة التي تمارس بكل رداءة ورذالة، مما يمكن أصحابها – إن هم أتقنوا النقل طبعا- غالبا من تحصيل نتائج مرضية والفوز بالانتقال إلى الدرجة الموالية ... هذا السلوك الحاصل يجعلنا في صراع داخلي مفاده: هل نغش لننجح في الامتحان؟ فنحقق بذلك الفوز المادي ظاهريا والحرام شرعا، أم نقوم بواجبنا في المراجعة والمطالعة ونتوكل على الله متمسكين بأن كل واحد سينال ماهو مقدر له إن أخذ بالأسباب !!؟
إنها إشكالية أعمق من هاته السطور التي كتبتها. فما الحل ؟ ومارأيكم يا ترى ؟!!