على عكس ما يصرح به وزير التربية الوطنية أمام مجلسي البرلمان أن انطلاق الموسم الدراسي لسنة 2008/2007 مر في ظروف جيدة وأن المؤسسات التعليمية لا تعرف أي خصاص من حيث الأطر التعليمية وأن الموسم الدراسي سيكون موسم التحصيل العلمي والمعرفة ، توصلت "الصباحية "، بالعديد من الشكايات من أولياء تلاميذ مجموعة مدارس النجاجعة المركز بسوق الثلاثاء الغرب في إقليم القنيطرة وبعض رجال التعليم العاملين بالمؤسسة ذاتها ، تؤكد في مجملها أن 47 تلميذ موزعين على فوجين من مستوى الثالثة ابتدائي حرموا من دراسة مادة اللغة العربية نتيجة عدم توفرهم على أستاذ ، منذ بداية الموسم الدراسي الحالي الى حين انتهاء الدورة الأولى ، وسلمت لهم نتائج نهاية الدراسة للدورة الأولى بدو تنقيط لخمس وحدات وهي التربية الإسلامية واللغة العربية والإجتماعيات والنشاط العلمي والتربية الفنية، وكلها مواد يدرسها استاذ واحد ، واكتفت إدارة المؤسسة بتسليمهم نتائج الدورة الأولى لوحدة اللغة الفرنسية والرياضيات والتربية البيئيى. دون التنقيط على معدل المراقبة المستمرة ، وهذا طبيعي لأن التلاميذ طانوا يقضون معظم الوقت خارج الفصل الدراسي ، إضافة إلى معدلات الاختبار والدرجة المحصل عليها.
وفي اتصال "الصباحية" بنائب نيابة التعليم بالقنيطرة أكد أن النيابة لم تتوصل بأي إرسالية من مدير مؤسسة مجموعة مدارس النجاجعة تتوفر على 26 حجرة دراسية يغطيها 27 أستاذا واحدا في حالة فائض ، يدلي بشهادات طبية مسترسلة ، وأن نيابة التعليم بالقنيطرة أحقت بالمؤسسة ذاتها خمسة أساتذة لسد الخصاص.
ليبقى المؤكد أن مجموعة من تلامذة سوق الثلاثاء الغرب باقليم القنيطرة حرموا من متابعة دراسة خمس وحدات في الدورة الأولى وهو سبب كافي لدفهم الى الإنقطاع عن الدراسة خصوصا وأنه من المستبعد أن يجدوا من رجال التعليم بالمؤسسة من يكلف نفسه عناء التطوع لتعويضهم عن دروس المواد التي حرموا منها في زمن شعاره إجبارية التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي ......
حميد السموني مكتب الرباط الصباحية 12/3/2008 العدد164