نسأل الله للمولود السلامة والعافية والشفاء العاجل
وفيما يلي بعض المعلومات التي وجدتها عبر محرك البحث
بياض البؤبؤ خطر
· إذا لاحظت الأم وجود بياض داخل بؤبؤ العين لدى طفلها الوليد .. ماذا يعني ذلك وهل هناك خطورة وما هو العلاج ؟
** بؤبؤ العين هو فتحة القزحية التي تتحكم في دخول الضوء إلى داخل العين حسب الإضاءة الموجودة في محيط الإنسان، وهذه المنطقة لا بد أن تكون سوداء عند جميع الناس بغض النظر عن لون القزحية .
وهذا السواد هو إنعكاس لظلمة داخل العين مع وجود شفافية العدسة والسائل الزجاجي.
فعند وجود أي بياض داخل هذا البؤبؤ فهذا يعني وجود عتامة إما في عدسة العين وإما في المنطقة التي خلفها في السائل الزجاجي أو وجود أورام أو إلتهابات في شبكية العين، وكل حالة من هذه الحالات تعتبر خطيرة مع بعض التفاوت بين هذه الأنواع ويجب حينها عرض الطفل بأسرع وقت على إستشاري العيون لعمل الكشف والفحوصات اللازمة لذلك.
وأخطر الإحتمالات أن يكون هناك أورام سرطانية داخل شبكية العين وهذه قد لا تظهر عند حديثي الولادة بل قد يتأخر إكتشافها إلى ما بعد السنة الثانية عند ظهور حول عند الطفل أو ضعف النظر وغيرهما، وهذا يحتاج إلى مراحل علاج طويلة في مراكز معينة لعلاج الأورام.
ويعد وجود عتامة خلقية في عدسة العين وهو ما يسمى بالساد الخلقي من أشهر أسباب بياض البؤبؤ وقد يكون ناتجاً عن إصابة الأم ببعض الأمراض في مراحل الحمل الأولى كالحصبة الألمانية أو يكون بدون سبب واضح، وهذه الحالة تكتشف في الغالب في الأيام الأولى من الولادة بواسطة طبيب الأطفال أو الأم ويلزم أن يعرض الطفل على إستشاري العيون في أسرع وقت وغالباً ما يقوم الطبيب بإخبار الوالدين بوجوب إجراء عملية جراحية لإزالة الماء الأبيض من العين ثم وضع نظارة طبية أو عدسات لاصقة بعد ذلك ، وبعد ذلك يقوم الطبيب بزرع عدسة ثابتة داخل العين.
وهناك أسباب أخرى من أسباب بياض بؤبؤ العين وعلاجها يتم بحسب أسبابها، لكنها كلها تحتم على الأبوين الزيارة السريعة لإستشاري العيون لمعرفة السبب ومن ثم العلاج السريع لهذا المرض.