لقد كنت نقدت هذا الكتاب من خلال جريدة الصباح على ما أظن في سنة 2004 وسجلت بعض الهفوات المنهجية وبعض الأخطاء العلمية التي لايمكن للمؤلف المحترف الوقوع فيها. واليوم أعود إليه من خلال إجراء دراسة شاملة على متنه التعليمي. وأطرح للمناقشة أحد محاور الدراسة التي أقوم بها. وهو: " ما كم الظواهر القرائية المقررة في هذا الكتاب في جميع مفاصيل منهجيته للتعبير والقراءة والكتابة؟ ". ومنه أوجه هذا السؤال للجميع لمناقشته. علما بأن نظرية المنهاج التي تبنى بها المناهج الدراسية تفيد خلاف ما ذهب إليه هذا الكتاب. فكيف تراه أنت من الناحية العلمية والتربوية والنفسية والاجتماعية؟ وما الإضافة النوعية التي أضافها هذا الكتاب في إطار تعدد الكتاب المدرسي التي جاءت مع عشرية الإصلاح؟