السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يشير اسم المحمول عادة الى الهاتف النقال أو الخلوي..
اذا ما تذكرنا أجهزة المحمول التي مرت بأيدينا فاننا سنجد بسلة المهملات عندنا منها أشكالا وألوانا...
الأول كانت شاشته أبيض وأسود بحجم حداء طفل بمقاس 30...
بعده آخر على شكل مستحاثة ثلاثية الفصوص(أحفورة)...
ثم توالت النمادج... فهذا أصغر..وهذا أخف.. وذاك..
وبعدها جاءت الأ لوان والموسيقى... والاضافات والتحسينات التي لاتعد ولا تحصى..الى أحدث التقنيات التي نعرفها اليوم..
هذا عن المحمول..فماذا عن الحامل؟..نحن طبعا؟..
بالطبع نحن لم نضيع أي فرصة.. اقتنينا الكل ومنا من استعمله وربما قدجنى من وراءه الكثير.. ومنا من عمل له..ينفق عليه معظم مايكسب...
كلما ظهر جديد تسابقنا للظفر به...حتى أن بعضا منا أصبح يتحرج من اظهار ذي اللونين حتى لا يقال عنه دينصورا...وبذريعة الوفرة والتسهيلات اقتنص أول فرصة للحاق بالحاضر والحضارة...
جميل وواجب أن نلحق بالركب...لكن هل سألنا أنفسنا يوما عن تقنيتنا في صناعة أجهزة المحمول؟ هل استطعنا الظفر بصناعة ماركة عربية منه حتى ولو كانت بحجم حداء بمقاس44؟..نتمنى ذالك.. لكن في نظرك متى سيكون؟
أتذكر تاريخ صنع أول سيارة بالعالم؟...كم لدينا منها من الماركات العربية اليوم؟...
ربما نعزي أنفسنا بالشبكات.. على الأقل لها أسماء عربية.. ومساهمة عقول شبابنا فيها ملحوظة...لكن متى كنا نستورد السيارة ومعها طريق الاسفلت؟
لدينا من الطاقات المهاجرة والمقيمة من لاتعوزه مثل تلك التقنيات...نسال الله سبحانه أن تتضافر الجهود لما فيه خير البلاد والعباد