يقول محمد إقبال رحمه الله في التعليم:
<< إن التعليم هو الحامض الذي يذيب شخصية الكائن الحي، ثم يكونها كما يشاء..
إن هذا الحامض هو أشد قوة وتأثيرا من أي مادة كيماوية، هو الذي يستطيع أن
يحول جبلا شامخا إلى كومة من تراب..>>............ .......
ويتوجه إلى ذلك الصنف من المربين الممتازين:
<< حيا الله شبيبتك يا مربي الجيل الجديد،، ألق عليهم درسا في التواضع وهضم
النفس، مع الاعتزاز بها والاعتداد بالشخصية،، علمهم كيف يشقون الصخور
ويدكون الجبال، فإن الغرب لم يعلمهم إلا صنع الزجاج... إن عبودية قرنين متواليين
قد كسرت خاطرهم وأوهنت قلوبهم،، فانظر كيف تعيد الثقة إلى نفوسهم وتحارب
الفوضى الفكرية >>.................. ................
ويقول غاندي معلقا على النظم التربوية الوافدة عليه:
<< إنني مستعد لأن أفتح أبوابي ونوافذي لتدخل منها الرياح، ولكني لا أسمح لأية
ريح بأن تقتلعني من جذوري..>>........... ..............
ويقول أيضا حول النهج التربوي الإسلامي:
<< كلما أدرس أكثر، أكتشف أن قوة الإسلام لا تكمن في السيف،، وإنما في نهجه
التربوي ..>>................ ...................