|
و ها أنت تحافظ على وعدك؛ و تطلع علينا بنسمات حرفك المليء بالأبعاد المجردة والدلالات الوفية لروح المجتمع .
واحتفظتَ بالبطولة لشخصك المبدع؛ وجعلتَ من ومضتك السردية حدثا يحتفظ بامتداده الزمني : ماض / حاضر ثم الإنتشار عبر صيرورة المستقبل ...وتم التقاط الكلمة المؤدية لمغزى الإنتساب الإقتصادي ( المحتكرين - المضاربين - جيبي..) ؛ وبتالي جعلت القارئ أمام وحدة الموضوع..
لن يكل المتلقي في البحث عن الدلالات المُفترضة مادام يشاركك مقولة : لاثقة فالحكومة ؛ لا ثقة فالبرلمان !!
في الومضة الثانية ؛ كنتَ أكثر إبداعا ؛ من حيث بناء النص وتقنية الخطاب المُبتكر ...فقد أفرجتَ هذه المرة عن أبطال الحكاية و جعلت من الحوار نمطا سرديا يقتل عمودية السرد التقليدية و ينفتح على أجواء التعبير الحركية..
الأم ؛ الوالدة ؛ بُؤرة الحكمة والتجربة ؛ لا و لن تقتنع بفكرة " الحصار " كحل يؤدي الى نتائج مرضية ! و تُدرك السيدة العظيمة أن المرأة بطبيعتها و فطرتها و "ثرثرتها " الغير صحية ستكشف عن جملة من ( نواقصها ) وخلفيات قولها و فعلها؛ و هذا لن يخدم رغبتها في استمرار عش المحبة...
ابداعك أيها المغربي يفتح اختيارات عدة للقراءة...دمت مبدعا. |
|
الاخ نزيه عاجز عن شكرك,ما قدمته من قراءة ابهرني,و اكد لي بالملموس عمق ثقافتك,و قوة تحليلك.واؤكد ثانية ان روعة تحليلك تفوق قوة و جمالا ما كتبنه.
لا شك في انك اخي الكريم تهدف الي تشجيع المبتدئين من امثالي و تستقبل ما يكتبونه بحب و طيبة و صدر رحب,و تدفعهم الي الاستمرار.و هذا يدل علي اخلاقك العالية و يؤكد لي انك نعم الرجل الذي يطابق اسمه.فنعم النزيه انت..
تقبل صداقتي و تقديري...