الذي وقع أن المسؤولين حاولوا الفرار من السيء فوقعوا في الأسوأ.
عند إعداد و إعلان مخططهم الاستعجالي رفعوا سقف متطلباتهم عاليا, أكثر مما يحتمله الواقع و بأكثر الرؤى تفاؤلا, و آلآن بعد أن بدأوا يدركوا صعوبة مأزقهم, هاهم يمارسون آستراتيجية التمادي في الغي, أي الهروب إلى الأمام, و قرائن الفشل تأبى إلا أن تتسابق في الظهور و التجلي, و منها هذا المعدل الوطني للاكتظاظ, و قبله جمعية النجاح, و قبله (في بداية السنة) تبذير مليار درهم في التعاقد مع شركات أمن خاصة لتوفير الأمن للمؤسسسات التعليمية, و كأن المشكل الأمني هو مشكل ملح و أولوي...
و البقية لن تتأخر