لقد بدأت الحملة بمنطقتي بكثير من الديمقراطية والنزاهة و الحياد.
حيث تفاجأ السكان بمجموعةمن المرتزقة تقدر ب 300 شخص في سيارات من كل الاشكال والانواع تطالب الساكنة بضرورة الحضور الى مكاتب الاستفتاء و التصويت على الدستور بنعم
كما دعوا الساكنة الى حضور حفلة ستقام يوم الخميس 30 من هذا الشهر وسيكون من منشطيها الفنان الكوميدي الكريمي بالاضافة الى نجمين من نجوم الاغنية الشعبية.
علما ان خليفة القائد كان من بين الحضور وهو بدوره أكد ان التصويت يجب ان يكون بنعم والا فان البلاد ستنزلق الى الهاوية .أيت هاوية يقصد ياترى؟
وعندما سألت أحد الاصدقاء المشاركين في هدة الحملة عن مصدر تمويل هؤلاء , أخبرني أنه السيد البرلماني +++++ دون ذكر الاسم هو الممول
وقد منح كل شخص مشارك ما مقداره 400 درهم أما أصحاب وسائل النقل فالمبلغ هو 2500 درهم
لذلك فاني أتسائل من الذي سيعوض هذا البرلماني عن كل هذه الفلوس علما ان الحملة في بدايتها؟
واين هي الديمقراطية في كل هذا؟
خلاصة القول النتائج ستكون بعد الاستفتاء في صالح الدستور ولكن بالغش
وكل عام واليمقراطية في خبر كان
نتأسف لهذه الاعمال