إن الترقية بالإختيار هو ظلم كبير لمجموعة كبيرة من نساء ورجال التعليم الذين أفنوا زهرة شبابهم من أجل تربية أجيال المستقبل وأخص هنا بالذكر فئة التعليم الإبتدائي و رغم عدم انتمائي لهذه الفئة المناضلة فإنني مدين لها بالكثير و أكن لها كل التقدير و الإحترام.أنا لا أفهم كيف تقوم الوزارة بتوضيف الآلاف من حاملي الماستر دون أن يتم انتقاؤهم حسب ملفاتهم ودون أن يجتازوا بنجاح امتحانا كتابيا و آخر شفويا لمعرفة مدى استحقاقهم للمهمة الكبيرة التي ستلقى على عاتقهم.بعد هذا الخطأ الكبير تقوم الوزارة بمنحهم السلم 11 مع أن تكوينهم هو باك+5 .وهنا سأقارن حالة حاملي الماستر مع حالة أساتذة التعليم الإبتدائي فمن خلال اطلاعي على نتائج الترقية بالإختيارالخاصة بأساتذة التعليم الإبتدائي لسنة 2010 تبين لي أن الوزارة قد قامت بترقية أساتذة التحقوا بميدان التعليم سنوات 1967ـ1968ـ1969ـ1970 فما فوق ويمكنكم الإطلاع على النتائج عبر موقع تربويات.أما فيما يخص مقارنة حاملي شهادة الماستر والذين تم توظيفهم توظيفا مباشرا مع أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي الدرجة 2 خريجي المدرسة العليا لأساتذة وهي الفئة التي أنتمي إليها فستكون كالآتي :أنا حاصل على الإجازة سنة 1997 ـ4 سنوات +النجاح في المباراة+سنة تكوين وهذا يعني باك + 5 وتاريخ التعيين هو 16/09/1998 وأنا الآن أتواجد بالسلم 10 الدرجة 7 ....وبعد سنوات عدة تقوم الوزارة بمنح السلم 11 على طبق من ذهب لمجوعة كبيرة من الحظوظين أثبث معظهم عدم كفاءته ......إن أخشيشن و العابدة وجميع المسؤولين بما فها النقابات التي أثبتت تواطأها مع السياسات العنصرية والتي أدت إلى الفشل الذريع للمنظومة التعليمية رغم أن شعار المخطط الإستعجالي كان ولا يزال هو / معا جميعا من أجل مدرسة الفشل .......عفوا إنهم يقولون أنه النجاح .......