تعلن جمعية القلم لأساتذة العالم القروي بالصويرة عن انطلاق موقعها الالكتروني
www.professaouira.com
والذي سيركز بإذن الله على المستجدات التربوية المحلية ويهدف الى خلق جسور التواصل بين الأستاذات والأساتذة العاملين بالاقليم
نبذة عن الجمعية
جمعية محلية تهدف إلى إعادة الاعتبار للشغيلة التعليمية، وإبراز خصوصية العمل بالمجال القروي و التحسيس بوضعية أسرة التعليم العاملة بهذا المجال لدى المسؤولين التربويين و الجهات المعنية بالميدان ، وكذا المساهمة في تأهيل نساء و رجال التعليم العاملين بالمجال القروي و ذلك في الميدان البيداغوجي و القانوني و الإعلاميات والتواصل و الميدان الاجتماعي،
لماذا جمعية لأسرة التعليم بالعالم القروي؟؟
لا أحد يجهل الأدوار الطلائعية التي لعبتها المدرسة ولازالت تلعبها بالبادية المغربية، فإذا كانت كل القطاعات الخدماتية شبه مغيبة بالريف المغربي، فإن المدرسة وحدها حاضرة بين أهاليه، تقوم بدورها المركزي وأدوارها الثانوية التي كثيرا ما تنوب عن الآخرين، فحتى الأماكن التي هي فيعزلة تامة وفي حصار يكاد يكون شاملا في بعض الأحيان نجد أن هناك من يحمل شعلة وضاءة بيد، والطباشير والكراسة بيد، ويكابد ويجاهد ويقدم الغالي والنفيس لأن القدر اختاره أن يكون معلما.
ولا نظن أن أحدا يجهل الواقع المزري الذي يعمل فيه المعلم بالبادية ولا أحد يجهل معاناته مع ذلك "اللقيط" والغريب عن المدرسة المغربية ما يسمى بالقسم المشترك !! ولا أحد يجهل الحالة العامة البئيسة لوحداتنا ومركزياتنا المدرسية : انعدام الأسوار ! وغياب المراحيض ! وساحات تعج بالحيوانات الأليفة ! ودواجن الأهالي ! وأقسام ناطقة في كثير من الأحيان ببؤسنا وشقائنا واعتباطنا! وبنايات جديدة لكن لا أحد يصدق أنها جديدة !!.. إنها مأساة يعيشها المعلم بالبادية وحيدا !؟ بدون زاد! ورغم ذلك فهو مطالب ومطالب و...إلى الله المشتكى
و الغريب في أمر من تناوبوا على قيادة وزارة التربية الوطنية في المغرب أنهم اعتمدوا على أساليب الوعد والوعيد والتذكير بما يتعرض له رجل التعليم من عقوبات عند الإخلال بمسؤولياته ... ولم يحصل في يوم ما أن بعثوا بمذكرة تحت العاملين على الإبداع في عملهم أو البحث في ميدانهم لأن الوزارة خصصت جوائز هامة لمن يبدع ويبحث في ميدانه !!
ففي ظل وضعية كهاته لا يحس فيها رجل التعليم بمكانته الحقيقية في المجتمع، وبكرامته الإنسانية، وبالتقدير والاحترام، والتشجيع، ومجتمع بكافة فئاته لم يكّرم المعلم في يوم تكريمه ، وبخلوا عليه حتى بيافطة تعلق في أحد الميادين أو الشوارع ليعلم النشء بقيمة هذا المعلم . في الوقت الذي نجد أن المعلم يشارك وبفاعليه في جميع أسابيع وأيام التوعية والتكريم لقطاعات المجتمع الأخرى... تبدو الحاجة ماسة إلى التعاضد لإنصاف رجل التعليم بصفة عامة و رجل التعليم بالبادية بصفة خاصة بتعويضه معنويا عما لحقه من جور وأضرار و إسماع صوته للمسؤولين من خلال بلورة المقترحات و التوصيات التي يمكن تقديمها كمشاريع لحل أزمات تعليمنا ...
رجاء
نتمنى عليكم جميعاً ، معلمين و مشـرفين و كل مهتم ،أن تشاركـونا بالرأي و الفكرة و التوجيه السديد و وطرح الموضوعات الجادة و المشكلات الحيوية كما نتطلعَ معكم للتطوير الحريص على مصلحة المعلم و المتعلم على السواء. وفق الله الجميع لما فيه الخير وحقق لنا ما نصبو إليه.
الموقع الرسمي لجمعية القلم لأساتذة العالم القروي بالصويرة
المواضيع المتشابهه
