دكاترة وزارة التربية الوطنية غاضبون من الوفا
الخميس, 15 مارس 2012 14:03
الصباح
استنكر الدكاترة العاملون بوزارة التربية الوطنية، المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب) عرض وزارة محمد الوفا في ما يتعلق بملفهم المطلبي الذي وصفوه ب"الهزيل"، مشددين على رفضهم تخصيص وزارة التربية الوطنية 240 منصبا للدفعة الأولى للدكاترة العاملين بالوزارة، ذلك «أن هذا الرقم يتنافى مع الحل الذي سبق أن اتفقنا عليها، ويعتبر مؤشرا على التراجع عن التزامات الحكومة السابقة»، يقول مصدر من الجامعة. وهدد المصدر ذاته، حال عدم الالتزام بتنفيذ الحلول المتفق عليها، بلجوء هذه الفئة إلى الدخول في برنامج نضالي تصعيد، معتبرين التزام الحكومة السابقة خطا أحمر لا يمكن التراجع عنه.
وفيما طالب المصدر ذاته بضرورة رفع عدد المناصب المخصصة للدفعة الأولى بما يتناسب مع الحل الشامل على دفعتين خلال سنة 2012، وتحديد تاريخ الدفعة الثانية والأخيرة لما تبقى من الدكاترة الكفيلة باستيعاب ما تبقى من هذه الفئة، أكد أن الجامعة تطالب بتكوين لجنة تقنية مشتركة لتدبير أجرأة المباراة وتجاوز الخروقات التي شابت المباراة السابقة.
ومن جهتها، استنكرت العصبة الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية تراجع وزارة التربية الوطنية عن التزاماتها السابقة بعدما كانت وعدت بتسوية نهائية لملف الدكاترة من أجل تغيير الإطار إلى أستاذ التعليم العالي مساعد، وذلك على 3 دفعات في مدة أقصاها سنة 2012 بحسب الوعد الذي قطعه وزير التربية الوطنية السابق أحمد اخشيشن.
وفي السياق ذاته، أوضح مصدر من اللعصبة أن الوزارة لم تجر إلا مباراة واحدة لحد الآن، "عرفت خروقات كثيرة، وانتهت، بعد أن مارست العصبة ضغطا كبيرا على الوزارة، بوعد الوزير اخشيشن بالتسوية النهائية للملف»، مضيفا أن الوزير الحالي، محمد الوفا، تراجع عن الوعد الذي قطعه الوزير السابق، مبررا ذلك بأن المراكز التربية الجهوية هي التي ستحدد عدد المناصب التي تحتاجها الوزارة، واقتصر على إيجاد 240 منصبا فقط لهذه السنة، ما سيؤجل مدة طي هذا الملف إلى سنوات أخرى على اعتبار أن عدد الأساتذة الحاملين لشهادة الدكتوراه العاملين بالتربية الوطنية يبلغ حاليا 1200 أستاذ، «وهم متشبثون بمطلبهم القاضي بالطي النهائي لملف الأساتذة الحاملين للدكتوراه طبقا لما التزم به الوزير السابق».
هـ . م