انتباه،،،،،،،،وجب رد الاعتبار لرجل وامراة التعليم بالمغرب
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
انتباه،،،،،،،،وجب رد الاعتبار لرجل وامراة التعليم بالمغرب
انتباه،،،،،،،،وجب رد الاعتبار لرجل وامراة التعليم بالمغرب
هبة بريس
31-5-2012 قم للمعلم وفه التبجيلا +كاد المعلم ان يكون رسولا طفت على السطح مؤخرا قصص عديدة متنوعة لحلقات تنوعت بين ما هو حاصل فعلا وبين ماهو كيدي ، وانست الجميع هذا البيت الشعري الذي كان تاجا على راس المعلمين قدحا من الزمن ،وتناسلت مشاهد لم نالفها في المغرب ، واستغلت من طرف عقول ضيقة تناست الدور الجليل الذي يقوم وقام به رجال التعليم ، منذ استقلال المغرب ، هل يمكننا ان نغفل ان كل زعيم حزب او وزير او مسؤول حكومي سام ،،او برلماني كان ذات يوم تلميذا ؟ ؟ علينا ان نعي جيدا ان لبنة كل مسؤول انطلقت عبر توجيهات معلم او معلمة معينة ،،المطلوب اذن درئ المفاسد ،،والوقوف على مكامن الخلل النفسية منها والاجتماعية ،،لان البداية بالتشخيص ،،ونجلس معا معنيين ومسؤولين الى طاولة النقاش باشراك هذا المعلم الذي بدات الاوضاع تدفع به لان يكون منبوذا ،، فلا والف لا ، التصدي وجب ان يكون امرا محتوما، بفاس ،،،حي عوينات الحجاج ،، وبالضبط المدرسة العتيدة " موحى او حمو الزياني "عاش طاقم التعليم بها خلال الشهر الجاري ، حدثا مشينا حز في انفسهم ،، تلميذ بالصف السادس ابتدائي لا يرغب بتاتا في التحصيل والدراسة لاسباب اجتماعية محضة ،يميل للهو والمكوث بالشارع ،، الامر الذي جعله دائم الغياب ،، تنبهت المعلمة للامر ،،نسجت علاقة مع ام المعني لايجاد طريقة بيداغوجية للابن ،،هته الاخيرة اصبحت ترافق ابنها الى المدرسة ،، وتتفقده بين الساعة والاخرى لقرب بيتها من المؤسسة ، غير ان المعلمة طمئنت الام على انها تقوم بواجبها لمراقبته تربويا ولا داعي لكثرة التردد على الفصل، لان هذا السلوك غير مقبول به داخل ساعات العمل احتراما للسير الطبيعي للمدرسة ، المعلمة حاولت جهد استطاعتها خلق مناخ محفز للتلميذ المشاغب رغم الصعوبات الناتجة عن ذلك ، محاولة عدم الثاتير على التلاميذ ،لكن سرعان ما اكتشفت ان مساعيها تبذل سدى بعد ان نهته عن الغياب وحثه على انجاز تمارينه ، فوجه لها سيلا من السب والقذف الذي لا يسمع عادة الا في الازقة والشوارع السوداء ،الى ان حدث ذات يوم ان منع الحارس المراة الدخول كعادتها نحو القسم ،،لم يرقها تصرفه فاحدتث ضوضاء امام الادارة ليستقبلها بعد ذلك السيد المدير ويطلع على الامر ،ويستمع لكل الاطراف الام والمعلمة والتلميذ ،،،، وتمسك كل باقواله ودافعت الام عن ابنها كونها هي من ربته ولا يمكن ان يتلفظ بالفاظ نابية،،وانهالت وسط الادارة بصوت مرتفع على المعلمين والمعلمات بتوجيه كم من الاهانات وارتمت بيديهاوشدت المعلمة المسكينة من خناقها دون ان اي ردة فعل منها لان ثقافتها ورسالتها التربوية النبيلة تابى عليها ذلك ، وصل الامر الى علم السطات الامنية بعد ان تصرفت المعلمة بعين العقل وتقدمت كضحية امام السيد الوكيل ،، وتدخل ذووا النية الحسنة لاصلاح ذات البين ،، اوردنا هته الحكاية لا لشيئ سوى لتقريب الصورة للمواطن لما يعيشه رجل التعليم ،،فان اردنا الكيل بهاته المعلمة فمثل هته الام بامكانها الاسائة وانزال اي باطل عليها انتصارا للشيطان الدي في نفسها للحفاظ على عنفوانها وغطرستها ما دامت قادرة على ان تشد بيديها خناقها واهانتها اثناء تادية عملها ،، اما ان شاءت الصدف وكان معلم في مكان هته المعلمة ،،ربما وجهت اليه تهمة التحرش ،،، فحذاري من تفاقم هذه التصرفات ،،وعلي الجهات المسؤولة ان تحد منها قبل ان يطفح الكيل ان لم يكن قد طفح