صرخة أستاذ: مقام المباراة مقام الخديعة ـ على هامش تحويل مناصب أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي إلى مناصب أستاذ التعليم العالي مساعد في الفلسفة بكلية آداب مكناس

[نورالدين شكردة]

صرخة أستاذ: مقام المباراة مقام الخديعة ـ على هامش تحويل مناصب أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي إلى مناصب أستاذ التعليم العالي مساعد في الفلسفة بكلية آداب مكناس

محمد مساعد ـ جيل بريس ـ مقام ثان من مقامات مناصب اساتذة التعليم الثانوي المحولة الى مناصب التعليم العالي مساعدين بكلية آداب مكناس
علمت، أولا، ان "المباراة" التي يتم الإعداد لها في سياق تحويل مناصب اساتذة التعليم الثانوي التاهيلي الى مناصب أستاذ التعليم العالي مساعد في الفلسفة بكلية آداب مكناس لم يتقدم لها إلا مترشح واحد لايخامرني الشك، إذا كان الامر فعلا كذلك، في انني ذلك الشخص عينه فقد تقدمت شخصيا بذلك الترشيح وانا احمل، بمعية صديق لي اهتبل المناسبة لشكره وهو يساعدني، وانا الحمار احمل اسفارا، في حمل صكوك ادانتي، مثلما كنت أياما قبل ذلك في كلية آداب ظهر المهراز/ فاس…

علمت، ثانيا، ان اللجنة الفسيفسائية الملغومة التي من المفروض ان تقوم "اسفاري" تتكون من عنصرين سبق لهما ان قوما عملي وشخصي، في فاس، وانتهوا، مع غيرهما، بعد جهد غير جهيد الى تسفيه العمل وصاحبه, وهو ما نبهت عليه الجهات المسؤولة رسميا وبشكل شبه رسمي، عبر القنوات الادارية وعبر بعض الجرائد الوطنية الورقية (الاخبار) والالكترونية (جيل بريس)…وما زلت لم أر لذلك أثرا يذكر فكيف يكون في الشخص الواحد الخصم والحكم…الا ان يكون لحاجة في نفسه قضاها...

نعم ان هذه نازلة ينبغي ان يصدر الحكم فيها فقهاء القانون قبل غيرهم…وان كان العقل السليم وللتجارب السابقة، هاهنا، بازاء واقعة لا يتناطح في وضوحها عنزان فالحلال بين والحرام كذلك الا ما تشابه وهو غير موجود في هذه الحال. من هنا الاختيارات التالية:

1- لقد كان التقليد المتعارف عليه في المباريات المختلفة بالمغرب انه في حال وجود عدد أقل أو مساو لعدد المناصب المطلوبة ان يعفى المترشحون من مباراة الدخول بل تم في غير ما حالة، ولزمن غير بعيد، المناداة على الراسبين لإتمام النصاب المطلوب من المناصب المرصودة.

2- قد يتم في هذه الحالة ايضا الغاء المباراة وهو الاختيار الاضعف والأسهل

أنا أعلم، لأسباب يعلمها ايضا بعض ابطال لجنتي فاس/مكناس، ان "لجنتنا" الفسيفسائية هذه سوف تختار المسلك الثاني لا لشيء الا لان الامر يتعلق ب...

لكنهم ينسون انهم بذلك لن يتمكنوا من التشفي بي لانهم يفوتون على انفسهم فرصة "الاستاذية" وهم يعلمون انني، في كل الاحوال، لن أمكنهم من ذلك حتى لو لم يلغوا المباراة...

هنالك امر لابد لي من الاعلان عنه منذ الآن وهو انني، ما بقيت الحال على ما هي عليه، سوف لا آلو جهدا في الدفاع عن موقفي وادعو كل ذوي الضمائر الشريفة غير الملوثة ان يعلنوا الوقوف صراحة الى جانب الحق سواء منهم المسؤولون الاداريون والجمعيات الحقوقية والاشخاص ذوي الضمائر الحية والصحف الوطنية بكل لويناتها وطبائعها...