الجمعية الوطنية لم تختار 9أبريل موعدا لوقفتها الاحتجاجية جزافا ، بل اختارته لأنه يصادف يوم عطلة ومن أجل ضمان أكبر عدد ممكن من الفئات الممثلة في الجمعية، وكلما كان العدد اقوى، وعدد المشاركين أضخم، ستزداد فرص نجاح الوقفة،واستغلال هذا النجاح لترجيح كفة الحوار لفائدة الجمعية لانتزاع مطلب الفوز بالإطار الذي يرضي فئاتنا جميعا والمطلوب من جميع كوادرالجمعية في مكاتب فروع الأقاليم وسائر المنخرطين، وجميع الفعاليات توفير كل شروط التعبئة الممكنة ليشارك كل مكتب إقليمي بتمثيلية وازنة في الوقفة الاحتجاجية الذي سيكون موعدها بالرباط أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط 9 أبريل انطلاقا من 10صباحا لتبليغ رسالة الاحتجاج إلى الوزارة لتصلها إلى أذانها عبر أصوات الحناجر المرتفعة المدوية القوية التي ستهتز لها جنبات وردهات مقرهذه الوزارة ومن أجل استثمار وقفة الاحتجاج هاته لإجبار،وإرغام الوزارة بفتح حوار جدي ومسؤول ،وهادف،مع الجمعية حول المطلب الأم الإطارللوصول إلى صيغة التراضي والتوافق في شأنه وسائر المطالب الأخرىن، وهو رهان قابل للتحقق والإنجاز بالتجاوب الفعلي مع قرار المكتب الوطني للجمعية والنزول إلى الميدان للمشاركة بكثافة في الوقفة9أبريل ،الاحتجاجية بالرباط ،ولا يشفع لاحد عدم الحضورتحت أي مبرر ،إلا لظروف قاهرة، ولنكن في مستوى التحدي ،والوعي، والنضج الكافيين، والوقت لايرحم يزاحمنا. ولاتترددوا في المشاركة.