أكاديمية مكناس-تافيلالت: نائبة الوزارة بالحاجب تقدم عرضا حول الدخول المدرسي 2013/2014
دفاتر أخبار المؤسسات: مدارس، ثانويات، نيابات، أكاديمياتهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالمستجدات الجهوية والإقليمية والمحلية من أخبار وأنشطة مدارس وثانويات وأكاديميات ونيابات التربية الوطنية بالمغرب
أكاديمية مكناس-تافيلالت: نائبة الوزارة بالحاجب تقدم عرضا حول الدخول المدرسي 2013/2014
في سياق المقاربات التشاركية والتواصلية التي دأبت السلطات الإقليمية على نهجها في تدبير الشأن الإقليمي تضمن جدول أعمال الدورة العادية للمجلس الإقليمي المنعقد يوم الجمعة 25 أكتوبر 2013 على الساعة العاشرة والنصف صباحا بمقر عمالة إقليم الحاجب خمس نقط همت بالأساس المجالين المالي والاجتماعي إضافة إلى وضعية قطاعي التربية والتكوين والصحة بالإقليم كدعامات أساسية ومؤشرات التنمية البشرية. وقد ترأس هذه الدورة السيد عبد اللطيف باشيخ عامل إقليم الحاجب بحضور السادة أعضاء المجلس الإقليمي والسيد الكاتب العام للعمالة والسادة رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، والسيدة نائبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والسيد المندوب الإقليمي للصحة والسيدة رئيسة قسم الجماعات المحلية...
افتتح هذا اللقاء بكلمة ترحيبية للسيد رئيس المجلس الإقليمي ذكر من خلالها بجدول أعمال الدورة العادية.
من جهته رحب السيد عامل الإقليم بالسيد الكاتب العام للعمالة الذي التحق مؤخرا بالإقليم داعيا إياه مواكبة قاطرة التنمية من خلال ربط جسور التواصل مع المجالس المنتخبة والمصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني، منوها في نفس الوقت بالعمل الجاد والمسؤول لرئيس المجلس الإقليمي في حل مجموعة من الإشكاليات والملفات جهويا ومركزيا.
كما تضمنت الكلمة التوجيهية للسيد عامل الإقليم الأدوار المنوطة بالمجالس الجماعية والمرتبطة أساسا بحياة المواطنين من إنارة عمومية ونظافة وجمالية والعناية بالبيئة، مستحضرا في نفس الآن مقتطفا من الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان كمرجعية أساسية للارتقاء وتأهيل المجال الترابي للجماعة في أفق استقطاب الاستثمارات، مشيرا في الوقت نفسه إلى إحداث مجموعة الجماعات الخضراء لإعداد مخطط مديري لتدبير النفايات الخطيرة منوها بالفعل التضامني بين المجلس الإقليمي والجماعات الترابية لإحداث مطرح إقليمي للنفايات.
هذا، وقد استعرض السيد العامل بعض المشاريع والانجازات الهامة على مستوى الإقليم وفي كلمته التوجيهية أشاد السيد عامل الإقليم بانخراط كافة شركاء المنظومة التربوية ومجهودات السيدة النائبة الإقليمية لضمان دخول مدرسي ناجح ومتميز بفضل التدابير الاستشرافية والاستباقية تفعيلا لمضامين الخطاب الملكي السامي لعشرين غشت.
من جانبها رحبت السيدة نائبة الوزارة بالحضور شاكرة السيد عامل الإقليم على مقارباته التشاركية والتنسيقية في تدبير الشأن الإقليمي وبشكل خاص قطاع التعليم ودعمه القوي للمنظومة التربوية منوهة في الوقت ذاته بكافة الشركاء والفاعلين في الحقل التعليمي وخاصة المجالس المنتخبة على تفاعلهم الإيجابي والمسؤول مع واقع التعليم بالإقليم، ثم قدمت عرضا مانعا وجامعا للدخول المدرسي الحالي تضمن معطيات همت البنيات المدرسية من بنيات الاستقبال والبنية التربوية والموارد البشرية بمختلف الأسلاك التعليمية إضافة إلى المؤشرات المدرسية على نسب التمدرس ونسب الانقطاع وكذا الدعم الاجتماعي بمختلف أنواعه والشراكات لتختتم عرضها بطرح الإكراهات من قبيل إشكالية نظافة المرافق الصحية بالمؤسسات التعليمية الابتدائية، وملء الصهاريج المائية، إضافة إلى صعوبة توفير مساعدات في الطبخ بالداخليات. كما تطرقت السيدة نائبة الوزارة إلى الحلول الناجعة لتجاوزها عبر التنسيق والتشارك والتعاون مع مختلف الشركاء. إذ انخرطت بعض الجماعات الترابية بشكل قوي بمعية المجلس الإقليمي في حل إشكالية داخليتي المدرسة الجماعاتية جحجوح وثانوية الخوارزمي الإعدادية على مستوى توفير مساعدات في الطبخ.
هذا وقد استحسن أعضاء المجلس الإقليمي العرض القيم للسيدة النائبة الإقليمية حيث تمحورت تدخلاتهم حول الأقسام المشتركة وتقادم البناء المفكك لبعض الحجرات الدراسية إضافة إلى التسوية العقارية لبعض المؤسسات التعليمية وكذا إشكالية إرجاع المفصولين والمنقطعين عن الدراسة.
إلى ذلك، تميزت ردود السيدة النائبة الإقليمية بالموضوعية معتبرة أن الأسرة لها دور فعال ورئيسي في التنشئة الاجتماعية والتعليمية للمتعلم لذا وجب تفعيل دور جمعيات الآباء مشيرة في نفس الآن أن إقليم الحاجب لازال يتوفر على أكثر من 200 حجرة دراسية من البناء المفكك وبرنامج التعويض ساري المفعول حسب الأولويات وبشكل تدريجي كما أن قلة التلاميذ بالوحدة المدرسية هو الدافع للأقسام المشتركة وندرة الموارد البشرية ومحدوديتها ستساهم في تقليص البنية التربوية مؤكدة في الوقت ذاته أن إشكالية العقار في طريقها إلى التسوية النهائية، أما إرجاع المطرودين والمفصولين فبالرغم من أنه من اختصاص مجالس المؤسسة إلا أن النيابة راسلت جميع رؤساء مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي من أجل إعادة النظرفي طلبات الاستعطاف لإرجاع المفصولين والمنقطعين عن الدراسة.
وفي الختام ثمنت السيدة نائبة الوزارة مقترح السيد عامل الإقليم الرامي إلى تشكيل لجنة إقليمية لتتبع ومواكبة وضعية التعليم بالإقليم في أفق الارتقاء بجودة التعلمات ورد الاعتبار للمدرسة المغربية.