انتهت المسرحية التي تبنتها النقابات التعليمية في طاطا وانتهى معها حلم العديد من نساء ورجال التعليم ببيان اقل ما يقال عنه انه لحفظ ماء الوجه بعيدا عن الشعارات التي تبنتها هده النقابات.ولكن قبل الدخول في تفاصيل هده المهزلة لابد من توضيح بعض الامور . ان كل ما قامت به هده النقابات كان بدافع من مدير الاكاديمية حتى يصفي بهم حساباته مع النائب السابق كما فعل في نيابات اخرى بنفس الجهة والاكثر من هدا انه دفعهم لعقد لقاء مع النائب الجديد في غياب بعض النقابات حتى لاتفشل خطته وهو ما تاتى له من خلال بعض نقط الملف المطلبي التي هي تنازلات اكثر منها استحقاقات للشغيلة .وهدا من طبيعة الحال لنسف الاضراب الاقليمي بتواطؤ مع النقابات نفسها على حساب الشغيلة. وهنا لابد من ابداء بعض الملاحظات على نقط الحوار .
-بلاغ النقابات الداعي للاضراب كان يتضمن 23 نقطة , في حين ان النقط التي -تم الاتفاق عليها لم تتجاوز 15 نقطة ادا اضفنا لها النقطة الاولى ببيان الحوار المهزلة.
-بالنسبة للتوقيت المستمر فان ما جاء به بلاغ الحوار كان امرا من النقابات بان من يعمل بالتوقيت المستمر يستفيد بالعمل به اما من ناضلوا واخدوا التنبيهات فيمكن سحب تنبيهاتهم اما العمل بالتوقيت المستمر فهو لنا وليس لكم . والدليل على دلك هو الابقاء عليه بم.م الواحات حيث يتواجد كاتب احدى النقابات المحاورة . وهنا لابد من الشغيلة التي تلقت تنبيهات وتراجعت عنه ان تطالب باسترجاعه لان انصاف الحلولغير مقبولة.كما ان النقط الاخرى جاءت في شكل عموميات ومن الصعب اجرأتها الا ادا اختلقت النقابات درائع اخرى لجر الشغيلة الى مهزلة لن تستطيع الخروج منها. وهنا لابد من توجيه نصح شخصي الى كل رجال التعليم بطاطا بان يحتاطوا من بعض السماسرة باسم النضال