حليمة بوتمارت
العدد :2404 - 18/06/2014
اتهمت نقابة «البيجيدي»، في بيان صادر عنها، النائبة الإقليمية للتعليم بوزان بتفتيش التلاميذ المرشحين لاجتياز امتحانات الباكالوريا بطريقة وُصفت بـ»الشاذة»، مضيفة أنها تدخل يدها في سراويل المرشحين من أجل تفتيشهم وتجريدهم من ملابسهم لمحاربة الغش في الامتحانات. واعتبر المكتب الإقليمي لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن هذا السلوك مشين ومهين، وأنه أثار استغراب الجميع.
وأضاف نفس البيان أن النائبة أهدرت حوالي 15 دقيقة من الوقت المخصص للامتحان من أجل إجراء تفتيش بوليسي فارغ، الشيء الذي أحدث ارتباكا في أوساط التلاميذ والتشويش عليهم، مما ساهم في تشتيت تركيزهم.
البيان ذاته أوضح أن التمثيلية التي قامت بها النائبة الإقليمية في حق التلاميذ لم تسفر عن ضبط أي حالة غش، ولا حيازة هواتف نقالة، ولا كتابة أي تقرير، مما أفقد الامتحان كل مصداقية وفضح النوايا الحقيقية لمن يدعون الدفاع عن شرف التلاميذ وكرامتهم.
وفي رد لها نفت عزيزة الحشالفة، النائبة الإقليمية للتعليم بوزان، في تصريح لـ»المساء»، كل الاتهامات الموجهة إليها، وأكدت أنه من المستبعد قيامها بهذا السلوك، وأن البيان الذي أصدرته النقابة تضمن كلاما غير مسؤول، وأن ما قامت به هو أنها طلبت من التلاميذ التخلص من أي وسيلة غش كانت بحوزتهم حتى لا يتم إخضاعهم للتفتيش، وأنهم قاموا، على حد تعبيرها، بالتخلص من ذلك طواعية، وتساءلت كيف يمكن إقدامها على ذلك السلوك وكان هناك حضور الملاحظين؟.