هكذا يتم شحن أطفال فرنسا بقيم الحقد والكراهية ضد الإسلام - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر التربية الصحيحة هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بقواعد التربية الصحيحة والقويمة للأبناء والبنات

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية nadiazou
nadiazou
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 19 - 10 - 2013
المشاركات: 12,032
معدل تقييم المستوى: 1387
nadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميزnadiazou في سماء التميز
nadiazou غير متواجد حالياً
نشاط [ nadiazou ]
قوة السمعة:1387
قديم 09-10-2014, 23:04 المشاركة 1   
افتراضي هكذا يتم شحن أطفال فرنسا بقيم الحقد والكراهية ضد الإسلام

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


في عددها الصادر في فاتح أكتوبر 2014 خصصت الجريدة الفرنسية (Le Petit Quotidien) موضوع غلافها لما أسمته: «فهم الحرب ضد ال****يين» (comprendre la guerre contre les djihadistes).

ولتبرير الحرب ضد ما يسمى بـ «داعش»؛ عملت اليومية التي تستهدف الأطفال، وبالضبط التلاميذ المتمدرسين بين سن السادسة والتاسعة (6-9)، على تمرير مجموعة من المفاهيم الخاطئة والقناعات المضللة؛ التي ترسخ لدى الأطفال الفرنسيين رؤية مشوهة للإسلام (عقيدة وشريعة).


وهاته الرؤية هي رؤية مؤسسة ابتداء على منظومة من الفلسفات المادية الإلحادية التي تؤله الإنسان وتؤنسن الإله؛ ثم على تاريخ طويل عريض من العداء الصليبي المتجذر في العقلية الغربية إلى اليوم.


وقد صدَّرت (Le Petit Quotidien) غلافها بالتعريف بثلاث كلمات اعتبرتها أساسية؛ وهي: الإسلامي، والإرهابي، وال****ي.


حيث عرفت «الإسلامي» بـ: «المسلم الذي يريد أن يفرض على الجميع قواعد صارمة للغاية؛ ناتجة عن طريقته في فهم القرآن، الكتاب المقدس للمسلمين. ومن أمثلة هذه القواعد الصارمة: حظر الاستماع إلى الموسيقى، ووجوب تغطية المرأة بلباس أسود وألا تخرج إلا برفقة رجل، وفرض الصلاة على الجميع».



وظاهر من خلال هذا الطرح التحامل الكبير، والبعد عن الموضوعية والإنصاف، والتوظيف الإيديولوجي لتلويث فطرة الأطفال الأبرياء، والسعي بكل الوسائل والطرق إلى جعلهم أعداء لرسالة جعلها الله تعالى خاتمة الرسالات وحجة الله على خلقه.

ذلك أنه لا وجود لكلمة إسلامي إلا في قاموس العلمانيين وأساتذتهم الأولين (الغربيين)، الذين يفرقون عمدا بين عموم المسلمين ومن يسعى منهم إلى إرجاع العمل بشرع الله تعالى في كل المجالات؛ فهاته الفئة التي تقاوم التغريب وترفض التماهي مع الأطروحة العلمانية، يتم التشغيب عليها من طرف هذا الفصيل الاستئصالي بمثل هاته المصطلحات؛ وكثير من الشبهات؛ من قبيل أن الإسلاميين يفرضون الصلاة على جميع الناس!!


فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام؛ وفرضها جاء بالقرآن والسنة والإجماع؛ وليس وفق (قواعد صارمة) أو (فهم معين) لإسلامي أو ****ي أو إرهابي أو أي مسمى آخر، وتحريم المعازف ورد أيضا في القرآن والسنة والإجماع، وقد نص الأئمة الأربعة على تحريمها، أما إلزام المرأة باللباس الأسود ومنعها من قضاء حوائجها إلا برفقة رجل، فمجازفة ومكابرة؛ ولم يسبق لي شخصيا أن وقفت على هذا الحكم أو طالعت هاته الفتوى!


والأصل -كما هو مشهور- في ألوان اللباس الذي يلبسه الرجال والنساء على السواء الإباحة إلا إذا ورد النص الشرعي بالنهي عن لون معين بالنسبة للرجل أو المرأة، وقد نصت اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء في الحجاز؛ وهي هيئة لطالما اتهمت من طرف المنابر الغربية والعلمانية بالغلو والتطرف وإقصاء المرأة؛ أنه «يجوز للنساء لبس السواد وغيره مما ليس فيه تشبه بالرجال، وأما قول عائشة رضي الله عنها: (كأن على رؤوسهن الغربان) فهو ثناء منها على النساء المسلمات، بامتثالهن أمر الحجاب..».


ولا تكاد عين القارئ تخطئ الطريقة الملتوية التي يتم بواسطتها تمرير كثير من المغالطات؛ ولنا أن نتخيل مثلا وقْع نقل تحريم الموسيقى بهذه الطريقة على طفل عاش حياته ومنذ نعومة أظفاره على إيقاعاتها؛ وأشرب قواعدها في مقررات التعليم، وعُظّْم لديه دورها وأهميتها في تهذيب الذوق والجمال وو...؛ فالأمر المتوقع والنتيجة الحتمية أن هؤلاء الأطفال سيعتبرون أن الإسلام يقمع الحريات ويكبت الطاقات ويقف ضد كل شيء جميل في هذه الحياة!!!


فالإنسان إذا اعتاد سماع الموسيقى بأنواعها؛ وألِفَ مثل هاته المعاصي والمخالفات يصعُب فطامه؛ إلا إذا تمكن حب الله ورسوله من قلبه؛ فإنه حينئذ يقدم محابَّه على محابِّه؛ وأوامره على شهواته، أما الأطفال فغالبا ما يتم توجيههم وفق رغبة الوالدين؛ مصداقا لقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: »ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه؛ كما تُنتَج البهيمةُ بهيمةً جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء؟« ومعناه أن البهيمة تلد البهيمة كاملة الأعضاء لا نقص فيها، وإنما يحدث فيها الجدع والنقص بعد ولادتها .


وفي الغلاف نفسه ومن خلال لغة الصورة هذه المرة تم ربط اللحية وطولها بالتطرف والإرهاب والبنادق والرشاشات، والحلق بالوسطية والاعتدال؛ ليحفر في ذاكرة الطفل الفرنسي أو العربي أو غيرهما من الذين يتم استهدافهم من خلال الجريدة المذكورة أن كل ملتح وكل مسلم ذي لحية طويلة بالذات هو شخص متطرف وإرهابي..؛ وهذا تصرف خسيس بعيد كل البعد عن الحقيقة والحياد والموضوعية والإنصاف.


فقبل أن تتغنى فرنسا ومنابرها الإعلامية بالحريات وتنصب نفسها للدفاع عنها وتجعل شعارها: (الحرية والمساواة والأخوة)؛ عليها أن تكاشف مواطنيها بالحقيقة، وتخبرهم أنها تتدخل في ملفات الشرق الأوسط والعراق والشام لتحافظ على مصالحها الاستراتيجية؛ وتضمن نصيبها من النفط والغاز؛ وتقصي كل دين أو فكر يهدد المركزية الغربية ويحول دون تعميم النموذج الغربي للحياة؛ ونظرته للكون والإنسان.


فالتاريخ الدموي لفرنسا لا يخول لها إطلاقا أن تتحدث عن حقوق الانسان؛ وتلقن الشعوب والأمم دروسا في هذا المجال؛ لأن ما اقترفته جيوشها في المغرب والجزائر فقط من مذابح جماعية ومجازر وحز للرؤوس لا يمكن مقارنته بتاتا بما تفعله «داعش» اليوم، ولازالت فرنسا وإلى اليوم تمتص دماء شعوب كثيرة؛ وتتحكم في نظامها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي؛ وتحول دون نهضتها.


هذا، وخشية للإطالة فقط؛ أحب أن أشير في الختام أن ما حاولت جريدة (Le Petit Quotidien) أن تضلل به الأطفال الفرنسيين؛ هو نفسه ما تقوم به منابر يقال إنها «وطنية»!!! من قبيل «الأحداث» و«الصباح» و«Telquel»، لا من حيث الشبه المعروضة فقط بل طريقة العرض أيضا؛ والفارق الوحيد بين هاته المنابر هو أن الأولى تكتب بلغة موليير والثانية بلغة «الضاد».

نبيل غزال-هبة بريس









آخر مواضيعي

0 التقاعد النسبي : الآثار و الانعكاسات
0 التقاعد لحد السن
0 التعاضدية العامة للتربية الوطنية تطلق الخدمة الالكترونية لمنحة التقاعد و الوفاة والايتام.
0 علاجات تطبيقية لمشكلة كراهية الابناء للمدرسة
0 بحث مثير يكشف عن الكلمات التي تُظهر توتّر الشخص
0 خطير بالفيديو:"فيروس" يهدد جميع رواد "الفايسبوك" وهذه التفاصيل
0 هذه توصيات جطو لإنقاذ صندوق التقاعد - تقرير المجلس الأعلى للحسابات 2017
0 اعتداء تلميذ على أستاذ بالثانوية ابن بطوطة
0 الطريق إلى أبوة صالحة
0 الزواج الثاني .. حلم الأزواج !


خادم المنتدى
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية خادم المنتدى

تاريخ التسجيل: 20 - 10 - 2013
السكن: أرض الله الواسعة
المشاركات: 17,180

خادم المنتدى غير متواجد حالياً

نشاط [ خادم المنتدى ]
معدل تقييم المستوى: 1869
افتراضي
قديم 23-04-2016, 23:42 المشاركة 2   

-*************************************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك..شكرا جزيلا لك
على هذا التقاسم
-******************-

الأحد01شـوال1441هـ/*/24مــاي2020م
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« صناعة العباقرة حرفة الأمهات | أكثر من 10 مفاسد من أبناء الشوارع »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جهات تستغل " الفايسبوك" لزرع الحقد والكراهية في صفوف الأمازيع عبر نشر صورة مفبركة abo fatima دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 2 07-01-2014 11:43
هكذا اغتصب " شيفور" ثلاثة أطفال بمؤسسة تعليمية خاصة بتمارة abo fatima أخبار الحوادث 0 01-10-2013 06:27
الحقد الاسود على المجاز maroc17 دفاتر الترقية والأجور والتعويضات 4 01-04-2012 14:04
كتاب : هكذا ظهر جيل صلاح الدين و هكذا عادت القدس, ابن الاسلام كتب إلكترونية 1 07-03-2009 00:29
رسالة من أطفال إسرائيل إلى أطفال غزة - مشاهد مروعة- jeronemo دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 7 05-01-2009 20:47


الساعة الآن 23:44


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة