ابتداء من الاثنين المقبل ستعرف أسعار الخبز زيادة تقدر بـ 20 سنتيم، حسب تصريح الحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز، لـ"شبكة الأندلس الإخبارية"، إذ سيصبح الخبز من فئة 160 غراما بثمن قدره درهم و40 سنتيم، بعد أن كان بسعر درهم و20 سنتيم.
وفي معرض تصريحه، أكد أن الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات لا تخشى من تهديدها محمد الوفا، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لاسيما بعدما هدد الأخير أن الحكومة ستتابع أرباب المخابز في حال الزيادة في سعر الخبز.
وأشار أزاز إلى أن تهديدات الوفا لا تخيفه ولا تعنيه، مبرارا أن قرار الرفع من ثمن الخبز جاء بعدما قررت الحكومة في الرفع في ثمن مواد أخرى، متسائلا لماذا إذن لا يتم الزيادة في ثمن الخبز؟، مفيدا أن قرار الزيادة جاء كرد فعل على الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع ملف أرباب المخابز، مؤكدا أن الحكومة لم تعير أي اهتمام لمطالب أرباب المخابز.
وأوضح أزاز أن قرار الجامعة يستند على رأي مجلس المنافسة رقم 10/10، الصادر بتاريخ 12 يوليوز 2010، والذي يفيد أن الخبز لا يدخل ضمن لائحة المواد المدعمة، وأسعاره تخضع لمنطق المنافسة، ونحن ننتظر منذ أكثر من 10 سنوات دون أن يتم تحيين هذه الأسعار".
ونفى أزاز أن تكون الحكومة تدعم أسعار الخبز، وإنما ما تقوم به الحكومة "هو دعم الدقيق، أي أنها تدعمه من المنبع، ولا تدعم مباشرة سعر الخبز، لذلك نحن نرفض تصريحات الحكومة التي تقول بأننا نحصل على دعم الحكومة".
شبكة أندلس الإخبارية -شيماء بخساس