زربي مراد
يبدو أن حكومة بنكيران ستواجه تحديا حقيقيا سيجعلها على كف عفريت يوم 29 من أكتوبر الجاري إذا ما استمرت في اتخاذ قرارات تصنفها ضمن خانة الإصلاحات في وقت تعتبرها النقابات والمعارضة قرارات انفرادية لا تخدم مصلحة البلاد والعباد بأي شكل من الأشكال.
قرارات بنكيران جعلت حكومته تتخندق في خندق ضيق لوحدها في مقابل تزايد أعداد الرافضين لسياسته من نقابات وأحزاب دخلت بدورها على خط الإضراب العام المزمع خوضه الأربعاء القادم بهدف فرملة الخطوات المتسارعة لحكومة لا تتردد في الإجهاز على الحقوق والمكتسبات من وجهة نظرها.
ومن بين الأحزاب التي تسعى إلى أن تكون لها بصمة في الإضراب العام، حزب الأصالة والمعاصرة الذي طالب مناضليه المنخرطين بالنقابات إلى المشاركة بكثافة وفعالية لإنجاح المعركة النضالية التي من المقرر خوضها قبل أيام قليلة.
هذا ودعا حزب الجرار في بيان له أصدره عقب اجتماع مكتبه السياسي، الحكومة إلى الاستجابة للمطالب الملحة للنقابات، منبها إلى تصاعد حدة الاحتجاجات في مناطق عدة، مما يستوجب التحلي بروح المسؤولية.
كواليس اليوم