يقبل العام وتغادرنا ايام هي بمتابة الحياة التي تحياها الروح والنفس والكيان قبل الجسد والحاسة والامتلاك
وينظر المرء خلفه فلا يجد لحياته هده اثرا يذكر
وتحس النفس كانها لم تعش بر هة من قبل بل لم تكن كائنة ولا موجودة
وسرعان ما تستسلم وتالف
ويستوي رغم التعنث والاصرار روح الانسان المسؤول مع البقرة العوان
ويفرط في الاستهلاك على انه موجود
وتصبح الكماليات بغية كل امرئ
وتتصاعد الكماليات لتصبح ضرورة ملحة ويحتدم السباق المحموم
وكل ما يتمنى المرء يدركه
ويبتعد عن الصراط الحميد
لنجده في يوم ما وقد شد وثاقه بنفسه وانتحر