كشف نبيل بنعبد الله، وزير السكنة والتعمير وسياسة المدينة، عن مخطط تشتغل وزراته عليه، بمعية الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، من أجل إخراج منتوجات سكنية جديدة، تلائم القدرة الشرائية للفئات في وضعية جد اجتماعية، وكذا للطبقة المتوسطة الأقل دخلا، وذلك في إطار توجه الدولة نحو محاربة العجز السكني.
وأوضح بنعبد الله الذي كان يتحدث خلال أشغال المعرض الجهوي للبناء والعقار، بمدينة طنجة، يوم أمس، أن المشروع الأول الذي تفكر وزارته فيما يمكن القيام به على هذا المستوى، سيكون موجه لفئة الشباب الذين يرغبون في الولوج إلى ملكية عقارية، بمساحات صغيرة تناسب أسرة حديثة التكوين، أما المشروع الثاني فيتعلق بمنتوج سكني ذو مساحة أرحب، يقل سعره الإجمالي عن 45 مليون سنتيم.
وأضاف المسؤول الحكومي، أنه يواصل مساعيه للوصول إلى توافق مع الوزارات القطاعية المعنية، مثل وزارة الاقتصاد والمالية، من أجل برمجة شطر تجريبي في المشروع المالي المقبل، يلبي انتظارات المستهلكين من جهى، ويكون أيضا مناسبا للمنعشين العقاريين.
من ناحية أخرى، أكد الوزير الوصي على قطاع السكنى والتعمير، أن النشاط العقاري في البلد لا يعرف أزمة كما يحلو لبعض الأوساط أن تروج له، وإنما يوجد في منزلة بين المنزلتين، يمكن وصفها بأنها “مقبولة إلى لا بأس بها”، في مختلف جهات المملكة.
يذكر أن فعاليات معرض البناء والعقار، ما تزال متواصلة يومه السبت، وستختتم يوم غد الأحد، وقد عرفت أيامه الأولى إقبالا متوسطا بعث مخاوف الفاعلين في القطاع، من تكرار سيناريو الركود الذي عرفته حركية العقار، خلال السنة الماضية.