المكتبة المدرسية داخل منظومة التربية - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر الإدارة التربوية هذا الركن بدفاتر dafatir خاص للتواصل و تبادل المعلومات و التجارب بين السادة مدراء المؤسسات التربوية

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية zidan
zidan
:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 8 - 12 - 2007
المشاركات: 16
معدل تقييم المستوى: 0
zidan على طريق الإبداع
zidan غير متواجد حالياً
نشاط [ zidan ]
قوة السمعة:0
قديم 04-09-2008, 03:12 المشاركة 1   
افتراضي المكتبة المدرسية داخل منظومة التربية



ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

تمهيد
تعتبر المكتبة المدرسية من أهم مظاهر التقدم التي تتميز بها المدرسة في عالمنا المعاصر ولم يعد هناك من يشك في أهمية المكتبة المدرسية أو يقلل من قيمتها التربوية بعد أن أصبحت محوراً من المحاور الأساسية للمنهج المدرسي ومركزاً للمواد التعليمية التي يعتم د عليها في تحقيق أهدافه. و كنتيجة لهذا الكم الهائل من المعلومات الذي شكّل انفجاراً في المعرفة رأى رجال التربية ضرورة الانتقال بالمناهج الدراسية من حدود الكتاب المدرسي المقرر إلى الآفاق الواسعة لمصادر المعلومات المختلفة الموجودة على كثير من الصور وذلك بالتأكيد على ضرورة وجود الركن الداعم لهذه الفكرة ألا وهو المكتبة .
ولقد ساهمت المكتبة المدرسية في مواجهة التدفق الكبير في المعلومات أو ما يسمى بثورة المعلومات إسهاما كبيراً ومن ذلك إعداد وتوفير مصادر هذه المعلومات والأجهزة لذلك. وعليه كان من الضروري تهيئة المجتمع المدرسي من تلاميذ ومعلمين للتعامل مع هذا التطور بفعالية و ذلك ليتحقق الاستخدام الأمثل لمصادر المعلومات المتوافرة في المكتبة التي أصبحت محوراً من المحاور الرئيسية للمجتمع المدرسي.
وتتميز المكتبة المدرسية عن بقية المكتبات الأخرى المتوافرة في المجتمع بكثرة عددها وسعة انتشارها بالإضافة إلى أنها أول ما يقابل القارئ في حياته العلمية و كذلك المهارات التي يكتسبها من المكتبة المدرسية تؤثر على مدى الانتفاع بالخدمات المتوافرة في المكتبات الأخرى مثل الجامعية والمتخصصة وغيرها . وعلى ذلك يمكن القول بأن المكتبة المدرسية يقع عليها عبء تكوين المجتمع القارئ الذي يقود الحياة الثقافية والأدبية والعلمية في المستقبل.
كما تتمثل أهمية المكتبة المدرسية في كونها وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على كثير من المشكلات التعليمية التي تنتج عن المتغيرات التي طرأت على الصعيدين الدولي والمحلي كالتطوير التكنولوجي والاكتشافات العلمية وتطور وسائل الاتصال التي يسّرت نقل المعرفة والثقافة والمعلومات بين الأمم والشعوب.
فما هي المكتبة وما أهدافها ؟
أولاً : الماهية : لقد أهتم الباحثون في حقل المكتبات وخاصة المدرسية منها في وضع الكثير من التعاريف للمكتبة المدرسية إذ أننا نجد الكثير من التعاريف لكن سوف نقتصر في هذا البحث على بعض التعاريف والتي نذكر منها :-
1-
المكتبة المدرسية : هي نظام لجعل مصادر المعلومات في متناول الفرد (إداري/مدرس / تلميذ ) و هذا النظام يعكس فلسفة المدرسة ويثري كل برنامجها التربوي) .
2-
المكتـــبة المدرسية : هي المركز الفكري للمدرسة الذي يجب أن يتردد عليه كل شخص في المدرسة من أجل استشارة مواد التعلم.
3-
المكتبة المدرسة : مكان يحتوي على حوامل معلومات وهيئة موظفين وتجهيزات يذهب إليه المتعلم للحصول على المعلومات التي يحتاجها لتعليم نفسه تبعا للبرنامج التعليمي لمدرسته واستجابة لاحتياجاته الخاصة.
نتـــــيجة :- من خلال ما مضى فإنه لم يعد للمكتبة معنى مرتبطا بالكتاب فقط بل اتسع ليشمل المجموعات كافة والمختارة من المواد التعليمية و الدراسية والتثقيفية إضافة إلى المواد التوضيحية ، ويتمثل بعضا من ذلك في المكتبات الســـمعية والبصرية كالأفلام التعليمية والشرائط الفيلمية والشرائح والصفائح الشفافية وغير ذلك ...مما ساهم في تنويع مصادر التعلم وزيادة حجمها وبالتالي أثر ذلك إيجابيا في الاتفاق مع الاتجاهات التعليمية الحديثة التي تستهدف تنمية مهارات المتعلم الشخصية على البحث والحصول على المعلومات بنفسه.
ثانياً : الأهداف :-اجتهد المهتمون بشؤون المكتبات المدرسية في تحديد أهداف المكتبة المدرسية . و لعل من أحسن الأهداف هي التي طرحتها جمعية المكتبات الأمريكية ALA ومن ذلك:-
1-
أن توفر الكتـب والمواد الأخرى بما يتماشى مع مطالب المنهج الدراسي واحتياجات التلاميذ على اختلاف ميولهم وقدراتهم وأن تنظم هذه المواد بحيث تستعمل استعمالا فعالا.
2-
إرشاد التلاميذ إلى اختيار الكتب والمواد التعليمية الأخرى لتحقيق الغايات الفردية وأهداف المنهج.
3-
تنمية المهارات اللازمة لاستخدام الكتب والمكتبات ومصادر المعلومات لدى التلاميذ والطلاب وتشجيع عادة البحث الفردي.
4-
مساعدة التلاميذ على تكوين مجال رحيب من الاهتمام عن طريق منحهم فرص مناقشة الكتب والإسهام الجدي في تكوين خبراتهم القرائية.
5-
تشجيع التعلم مدى الحياة عن طريق الاستفادة الدائمة من مصادر المعلومات داخل المكتبة.
6-
تلقين العادات الاجتماعية الصالحة كضبط النفس والاعتماد عليها والتعاون واحترام حقوق وملكية الغير.
ولا شك أن المكتبات المدرسية قادرة على تحقيق هذه الأهداف و ترجمتها إلى واقع عملي إذا كان أمناء المكتبات على قدر كافي من تحمل المســؤولية وعلى وعي تام بهذه الأهداف وإيمان كامل بوظيفة المكتبة (2) داخل المجتمع العصري ولكن لن يتسنى لهم ذلك إلا من خلال تزويد المكتبـات المدرسية بالإمكانيات اللازمة التي تحقق لها القيام بخدماتها على الوجه الأكمل ومن هذه الإمكانيات:

1-
احتواءها على مختلف مصادر المعلومات من كتب ومراجع ودوريات ومواد سمعية وبصرية .
2-
أن تسمح باستيعاب أكبر فصل دراسي في المدرسة وتزويده باحتياجاته القرائية.
3-
تهيئة البرنامج النموذجي لتدريب التلاميذ على المهارات المكتبية.
4-
تخصيص واجبات في صلب المنهج يعطيها المعلمون الطلاب لإثراء المناهج وتوسيع الأفق الثقافي فيها.
5-
الاعتناء بالمظهر الجمالي للمكتبة لجذب التلاميذ إليها مع التركيز على تنظيم مصادر المعلومات.
6-
أن يكون أمين المكتبة واعيا ومدركا لأهمية دور المكتبة في حياة التلميذ والمعلم على السواء.
ومن أجــــــل تحقيق الغايات التربوية وتجسيدها على أرض الواقع، حصرت المذكرة الأكاديمية التي تحمل رقم
6663-07 عددا من التوجيهات من أجل جعل المكتـــبة المدرسية مركزا يجلب جميع الفرقاء التربويين داخل المؤسسة وخارجها، خاصة المتعلمات والمتعلمين.

وفي حالة عدم توفر المؤسسة التعليمية على مكتـــــبة مدرسية يتعين إنشاء ركن للقراءة داخل الفصل الدراسي واستغلاله كفضـــاء لممارسة فعل القراءة، مع الحرص، حسب المتاح والممكن، الاحتفاظ بالقيمين على المكتـبات المدرسية الموجودين حاليا ما أمكننا ذلك، والمتوفرين على تجربة في مجـال التوثيق التربوي للاستمرار في مهامهم داخل هذه المرافق التربوية، وفي حالة عدم توفر قيم على المكتبــة المدرسية داخل مؤسسة تعليمية ما، يتعين تدبر تسيير شؤون المكتبة المدرسية عبر انخراط الأساتذة في تدبير وتسيير شؤون المكتبة المدرسية، من خلال العمل على إنشاء نوادي للقراءة تساهم المتعلمات والمتعلـمين في تنشيطها بشكل إيجابي من جهة، ومن جهة ثانية تشكيل لجن تلاميذية "لجنة أصدقاء المكتبة" تحث إشراف رئيس وأساتذة المؤسسة التعليمية المستهدفة بتسيير المكتبة المدرسية، فضلا عن عقد جلسات تحسيسية داخل المؤسسات التعليمية لتوعية كافة الفرقـــاء من أساتذة ومتعلمين وإداريين وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني للانخراط في تدبير شؤون المكتبـة المدرسية خدمة للناشئة عبر التنسيق مع المؤطرين الإقليميين للمكتبات المدرسية.

ودعت المذكرة الأكاديمية إلى تنظيم المكتبة المدرسية وتسييرها بالعناية اللازمة على مستوى التجهيز أو الترتيب أو شروط العمل، بما يلبي رغبــــات المتعلمات والمتعلمين ويغذي فضولهم الفكري، وسعيا إلى النهوض بالمكتبات المدرسية ودعما لدورها في الإشعاع الثقافي والتربوي وإحلالها المكانة اللائقة بها في فضاءات المؤسسات التعليمية بجميع أسلاكها، وفي محيطها السسيوثقافي.


التصور المنهجي
إن من المعوقــات الأساسية التي تحول دون قيام المكتبات المدرسية بوظائفها في التعليم والتثقيف هو افتقارها إلى المقومات الأساسية التي تجعلها تقوم بهذا الدور المناط إليها إذ أنها تواجه العديد من الصعوبات والمشكلات المتداخــلة والمتشعبة التي تتطلب حلولا جذرية.
وفي هذا الفصل سنتناول العديد من المشكـــلات التي تعوق المكتبات المدرسية وتحول دون قيامها بدورها وعند ذكرنا لهذه المشكلات فإن على القارئ أن يفهم أن حّل هذه المشكــلة في حد ذاته يعتبر أسلوبا من أساليب تطوير المكتبات المدرسية إذا ما تم التغلب عليه.
الاحتياجات الأساسية للتطور والتطوير:-
إن على من يرغب في تطوير المكتبات المدرسية وتذليل الصعوبات التي تواجهها في إنجاز رسالتها ومهمتها المنوطة بها أن يضع في حسبانه العديد من النقاط الأساسية ونذكر منها.

أولا:- الخطط الوزارية:-من الضروري أن تضع وزارة التربية والتعليم خطـــــط ومشاريع تكفل تأكيد أهمية المكتبة المدرسية مع توفير الاحتياجات اللازمة لها.
ثانيا:- تقوية إدارة المكتبات وتطويرها:-
وهذا العنصر يعتبر من أهم العناصر بعد العنصر السابق إذ أن عليه يتحتم نجاح المكتبــــــــات المدرسية أو فشلها في أداء وتحقيق رسالتها إذ أن الإدارة تعتبر الأساس والعقل المدبر الذي يلقى على عاتقه المسؤولية المباشرة عنها.

وتوجد هناك بعض الأساسيات التي يجب على هذه الإدارات أخذها بعين الاعتبار ومنها:
- 2/1 – تنظيم العمل وتقسيمه بإنشاء إدارات وأقسام فرعية كافية مع تحديد مسؤولية كل قسم من هذه الأقسام.
2/2-
تزويد كل إدارة بعدد كاف من الموظفين المؤهلين من مكتبيين وتربويين وأخصائي وسائل سمعية وبصرية.
2/3 –
منح هذا الإدارات صلاحيات قوية في كل المسائل المرتبطة بالمكتبـات المدرسية بحيث يكون لها الحق في اختيار وتعيين قيمي مكتبات وتكون المسؤولة عن وضع الأنظمة والمعايير اللازمة لمباني المكتبات وتأثيثها.
2/4-
تعمل كل إدارة على وضع خطط دقيقة لهندسة مركزية تشمل كل المكتبات القائمة .
2/5-
تطوير أساليب العمل كاستخدام الحاسوب لتكوين فهارس موحدة . وإذا أمكن تزويد كل مكتب بجهاز حاسوب يربط في شبكة معلومات متكاملة.
ثالثا :- المناهج وطرق التدريس.يجب أن تتوافق المناهج الدارسية مع هذا الانفجار المعرفي في عصر تكنولوجيا المعلومـــــات وذلك بأن تتيح للتلمــــــــــيذ المجال لاستــــخدام قدراته ونشـــــاطه الذاتي لاكتســـاب المعرفة والمهارات عن طريق التعلم الذاتي بالإضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من العناصر التي يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار ومنها:-
.
3/1-
إدخال تعديلات على المناهج الدراسية بحيث تكون المكتبة عنصرا أساسيا في العملية التعليمية.
3/2-
الاستعانة بمصادر التعلم الأخرى كالخرائط والوسائل التكنولوجية وعدم الاعتماد على الكتب الدراسية المقررة فقط.
3/3-
تعديل اللوائح والأنظمة الخاصة بتقويم الطلاب بحيث تخصص درجات لنشاط الطالب المرتبط باستخدام المكتبة.
3/4-
تأكيد الموجهين على الإدارة والمدرسين بتخصيص حصص أسبوعية للمكتبه.
رابعاً: إدارة المدرسة.
وذلك بالتأكيد على مدراء المدارس بتدعيم المكتبة وتقوية دورها في العملية التعليمــية مع الحرص على رفع احتياجات المكتبة إلى الجهــــات المسؤولة . وكذلك يطلب من مدراء المدارس عدم إشغال مبنى المكتبة بأي نشاط آخر يصرفها عن واجباتها وكذلك عدم تكليف أمين المكتبة بأي أعمال أخرى خارج المكتبة مثل الأعمال الإدارية أو التدريس أو شغل حصص الاحتياط.

خامساً: تأهيل المدرسين:وذلك بما للمدرس من أهمية كبرى في توجيه التلاميذ إلى استخدام المكتبة وذلك لا يتم إلا بقناعة المدرس بهذه الأهمية وهذا الاقتناع لا يأتي إلا بتأهيل هؤلاء المدرسين أثناء تعليمهم في كليات التربية بوضع برامج تتحدث عن أهمية المكتبة التربوية في إنجاح العملية التعليمية . وكذلك إدخال مادة خاصة عن المكتبة والبحث في هذه الكليات مع الاعتماد على التطبيق العملي .

سادساً: معايير المكتبات ولوائحها.
إذ إن لكل نشاط علمي أو ثقـــــــــافي أو صناعي معايير ( مواصفات ومقاييس) وهي التي تفيد في تسهيل تبادل المعلومات والسلع بالإضافة إلى الاطمئــــنان إلى مستوى الجودة والملاءمة وبطبيعة الحال فإن للمكتبات المدرسية معايير تنفرد بها ولكن لا يوجد في الدول العربية معايير خاصة بها في مجال المكتبـات المدرسية لذا يتوجب عليها المثابرة والحث في إخراج معايير تتماشى وحاجات المكتبات المدرسية بالدول العربية وذلك عن طريق مكتب التربية العربي علي سبيل المثال أو غيره من المؤسسات المتخصصة في المجال.

سابعاً : القيمين على المكتباتولكي تقوم المكتبات المدرسية بوظائفها لا بد أن يعمل بها قيمي مكتبات متفرغين حيث يتم اختيارهم وانتقاءهم حسب المواصــفات والمؤهلات المطلوبة بالتنسيق مع إدارة المكتــبات . مع الحرص على وضع برامج تعليم وتدريب لهؤلاء القيمين بحيث يتم تأهيلهم فنيا وتربويا للتعامل مع المستفيدين الذين يترددون على المكتبة المدرسية.
ثامناً : مباني المكتبات.من أبرز المشاكل التي تواجه تطور المكتبات المدرسية هي مشكلة المباني . ويمكن أن نطرح ذلك من خلال ما يلي:
1-
الموقع : إذ إن أكثر المكتبــــات وجدت في مواقع غير ملائمة فنجد المكتبة مثلاً بعيدة عن الطلاب وكذلك نجدها أحيانا في مكان تكثر فيه الضوضاء والضجيج الذي يشتت ذهن القارئ كأن يكون المبنى قريب من مطعم المدرسة أو قريب من الملعب الرياضي أو قريب من الشارع العام ولذا يجب معالجة هذا الأمر لأن بحله تكون الاستفادة أكثر . ولا يكون ذلك إلا عن طريـــق التصاميم الأولية للمدرسة بحيث يكون موقع المكتبة في الحسبان.
2-
المساحة : إن الكثير من المكتبات المدرسية تفتقر إلى الأتساع في المساحة فالكثير منها إما أن يكون فصلاً دراسيا أو مخزنا تم تحويله إلى مكتبة . فالمساحة ضرورية لكي تتمكن المكتبة من بث رسالتها وتحقيق أهدافها.
3-
الإضاءة والتهوية: ويجب أن تصمم المكتبة بحيث تكون التهوية مناسبة وفقا للشروط الصحية وكذلك ضرورة وجود التكييف والإضاءة المناسبة مع مراعاة ظروف الأجواء التي بها رطوبة.

تاسعاً: المقـتنيات.
تعتبر مجموعات المصادر التعليمية التي تقتنيها المكتبة المدرسية هي الركيزة الأساسية لتقديم الخدمة المكتبية على مستوى عال وفعال في محيط المجتمع المدرسي . ولابد من توفر سياســــــة مكتوبة تهدف إلى تنمية المجموعات والمقتنيات بالمكتبة المدرسية ويجب أن تهدف هذه السياسة إلى تحقيق هدفين أساسيين وهما :-
-
الحصول على المواد المناسبــــة لتكوين مجموعات المواد بالمكتــــــــبة وتطويرها لمقابلة متطلبات المناهج التعليمية واحتياجات المستفيدين .
-
المحافظة على حداثة المعلومات والأجهزة عن طريق الحصول على المواد الجديدة بصفة مستمرة واستبعاد المواد الراكدة الغير مستخدمة.

المصادر التعليمية وأنواعها
يتميز العصر الحاضر بكثرة مصادر التعلم ، وتنوعها وشمولها لمختلف الأوعية التقليدية وغير التقليدية فلم يعد المصدر التعليمي محدود بالكتــــاب المدرسي فقط بل تعداها إلى جميع المواد التي يمكن حصول المعلومـــات عن طريقها سواء من مواد مطبوعة أو غير مطبوعــــة وإذ أننا نعيش الآن في عصر يتسم بثراء المواد التعليمـية المتاحة وتنوع مصادرها وتنوعها هي نفسها فقد واكب ذلك استخدام واسع للمصادر التعليمــــية وعليه لابد للمكتبة المدرسية أن تواجه هذا التطور وتواكبه بما أنها المرفق الوحيد المهيأ على مستوى المدرسة عن طريق اقتناء كافة المصادر التي يحتاجها البرنامج التعليمي ( ) وفي هذه الصفحات سنتناول نوعين من المصادر التعليمية وهي ( المطبوعة وغير المطبوعة)

أ- المصادر المطبوعة:-وهي العمود الفقري لخدمة المكتبة والتي تلعب دوراً هاماً في حفظ وتسجيل المعرفة والثـقافة على مر العصور والأجيال فالكتب هي السجل الدائم للحضارة والثقافة ومن أهم أنواعها :
1-
الكتب:- وهي من أهم مصادر المعرفة على الإطلاق على الرغم من تطور وسائل الاتصـــال ، وتقع الكتب في موقع القلب من مجموعات المصــــا در بالمكتبة وتعـــد وسيله هامة من وسائل التعليم والبحث والتثقيف والترويح لأنها تصل إلى كل فرد من أفراد المجتمع حسب استعداده وميوله وقدراته القرائية والتحصيلية إذ تعمل الخدمة المكتبية على أن تجمع القارئ والكتــــاب معاً . وفي هذا يقول أحد الرواد المكتبيين " إن الكتب العظيمة هي المعلمون العظام والمصلحون العظــــام وأسمى واجب علىّ هو أن أرى لكل فرد الحق والفرصة في استخدام الكتب)
وتنقسم الكتب إلى عدة أقسام :-

أ/1/1 الكتب الموضوعية : وهي التي تتناول موضوعاً معينا بجوانبه المختلفة وتسمى بكتب الحقـائق أو الكتب الإعلامية ويسميها البعض أحادية الموضوع إذا تناولت موضوعاً معيناً أو متعدد الموضوعات إذا عالجت أكثر من موضوع.

أ/1/2 – الكتب المرجعية وتعّرف بأنها الكتب الشامــــــلة التي ترتب مادتها ترتيبا لا يراعي ترابط وحدتها فكريا كالترتيب الهجائي مثلاً – من ثم فهي لا تقرأ من أولها إلى آخرها ، ولكن يرجع إليها عند الضرورة للإجابة على استفسار معين لدى الباحثوتنقسم هذه المراجع إلى قسمين هماالقسم الأول : المراجع التي تضم المعلومات المطلوبة مثل:
1-
دوائر المعارف والموسوعات وتنقسم إلى نوعين :-
أ- متخصصة مثل دائرة المعارف الإسلاميةب- عامة مثل الموسوعة الذهبية.
2-
المعاجم اللغوية : وتفيد في الحصول على معلومات خاصة بالألفاظ والمفردات وتنقسم إلى نوعين:
1-
مفردة اللغة مثل المعجم الوسيط
٢- ثنائية اللغة مثل القاموس العصري /
٣- معاجم التراجم : وهي تختص بالتعريف بسير مشاهير الأشخاص ومن أمثلتها كتاب الأعلام / خير الدين الزركلي/
٤- الأطالس ومعاجــــــــــم البلدان : وهي من الكتب الجغرافية الهامة إذ تمتاز الأطالس بإنها وسيلة تعليمية هامة ومن أمثلتها الأطالس الجغرافية / التاريخية / السكانية وأما معاجم البلدان فمن أمثلتها معـــــــجم البلدان / ياقوت الحموي.
٥- الكتب الســـــــــنوية وهي التي تصدرها الدول أو الهيئات المدرسي وأنها دعامة أساسية في المدرسة من الضروري توافرها وتواجدها سنوياً للإعلام بإنجازاتها.
6-
الإحصائيات : وهي قد تصدر سنويا أو فصليا أو شهريا ومن أمثلتها إحصائيـــــات وزارة التربية والتعليم.
7-
الأدلة : وهي التي ترشد القاري إلى العديد من الهيئـــــــــــــات والأماكن والأفراد ومن أمثالها أدلة الهيئات والمؤسسات.


القسم الثاني : مراجع تدل الباحث إلى المصدر الذي يجد فيه المعلومات المطلوبةمفاتيح المعلومات. ومن أمثلتها:-
1-
الببليوجرافيات :- وهي قوائم تعطي بيانات من مواد منشورة أو غير منشورة يتم تجميعها وفقا لصــلة من نوع ما تربط بين هذه المواد ومن أمثلتها : الإنتــــاج الفكري في مجال المكتبات والمعلومات / إعداد د. محـمد فتحي عبد الهادي.
2-
الكشافات : وقد صممت بهدف معاونة المستفيدين في الحصول على المعلومات ذات الصلة بموضوعــاتهم وبحوثهم بأسرع وقت وبأقل جهد ممكن ومن أمثلتها : كشافات الكتب وكشافات الدوريات.
3-
المستخلصـــــــــات : ويعرف بأنه تمثيل مختصر ودقيق لمحتويات الوثيقة دون تفسير أو نقد وبدون تمييز لكاتب المستخلص : ومن أنواعها المستخلصات الكشفية والإعلامية.

أ/ 2 الدوريات وهي " تلك المطبوعــــات التي تصدر على فترات محددة أو غير محددة ولها عنوان واحد ينظم جميع حلقاتها – أعدادها – ويشتــرك في تحريرها العديد من الكتـــــتـاب ويقصد بها أن تصــدر إلى مالا نهاية" وتهـــتم هذه الدوريات عادة بمجالات محددة بينما تنقسم إلى عامة ومتخصصة وتعتبر الأخيرة من أهم مصادر المعلومـــات لتميزها بحداثة مادتها.

أ/3 – الكتيبات والنشرات ويقصد بها كل مطبوع غير دوري يقل حجمه عن الكتاب بحيث لا تزيد صفحاته عن 48 صفحة ولاتقل عن خمس صفحات ويمكن لأي مدرسة أو مؤسسة إنتاج مثل هذه النشرات والكتيبات وتوزيعها.
أ/ 4- القصاصات :
وتعد من مصادر المعلومات القيمة التي لا يمكن الحصول عليها من أي مصدر آخر ويتم تجميعها من الصحف والمجلات لتكون لنا أرشيفا صحفيا أو أرشيف معلومات في المكتبة المدرسية.

ثانياً :- المصادر غير المطبوعة.وتنقسم هذه المصـــــــادر إلى ثلاثة أنواع رئيسية ( المصادر البصرية / المصادر السمعية / المصادر السمعية والبصرية ).
أ/ المصادر البصرية :
وهي المصادر التي يتم الاستفادة منها عن طريق حاسة البصر وتعد أكثر الأنواع أشكالا وتشمل على مجموعة كبيرة من المصــــادر التعليمية ومن أهمها وأكثرها استخدامــــــا في العملية التعليمــية المصادر البصرية غير المعروضة وتشمل :-( النماذج - الكرات الأرضية – الرسوم التعليمية – الصور الفوتوغرافية )
وكذلك نجد المصادر البصـــــرية المعروضة وهي المواد التي يتم استخدامها عن طريق عرض أو تكبير خاص وتشمل على المواد التالية:-
1-
الشرائح :- وتتكون من المناظــــــــــــر أو الأشكال المصورة والمرسومة على مادة شفافة وقد تكون صوراً فوتوغرافـــــــــــية تم إعدادها بالتــصوير العادي أو يدوية تعد بالرسم أو التخطيط ، ويمكن إنتاج هذه الشرائح محليا في قسم الوسائل التعليمية أو في المدرسة باستخـــــدام آلات التصوير والأفلام العادية . ويتم عرض هذه المواد عن طريق جهاز عرض الشرائح.
2-
الشرائح الفيـــــــلمية:- وهي عبارة عن مجموعة من الصور يربط بينها وحدة الفكرة أو الموضوع وتكون مرتبة ترتـــــيبا منطقيا تعين المشاهد على فهم الموضوع . وتعرض هذه المواد في غرفة مظلمة وعلى شاشة بيضاء . وتنقســــــم هذه الشرائح إلى نوعين ( الشرائح الفيلمية الوحيدة الإطار/ والشرائح الفيلمية المزدوجة الإطار).
3-
الشفافيات:- وهي من أكثر الوسائل التعليمية الحديثة استخداما في المدارس ، وهي عبارة عن ألواح دقيقة شفافة تحمل رســـــالة يمكن عرضها على شاشة العرض ويوجد منها نوعان ( الشفافيات المفردة / الشفافيات المحملة) وتعرض هذه المواد بواسطة جهاز العــــــــرض فوق الرأس والذي يطلق عليه أحيانا جهاز العرض الأمامي أو السبورة المضيئة.
ب: المواد السمـــــــعية: وقد انتشرت انتشارا كبيراً في زمننا المعاصر واستخدمت لتحقيق عدة أهداف تعليمية وترفيهية في أغراض شتى للأفراد والمجتمعــــــات وما نشاهده اليوم من إقبال على المواد السمعية وأجهزتها خير شاهد على ذلك بل إن الناس على اختلاف مجتمعــــــــــــاتهم وأماكن تواجدهم يتبارون في اقتناء أحدث ما تخرجه المصانع من أجهزة تسجيل خفيـــفة الحمل زهيدة الثمن .وتشمل هذه المصادر على النوعين التاليين:-
-
الأقراص الأسطوانات
-
الأشرطة الصوتية وتشمل ( الشريط المفتوح – شريط الكاسيت )
ج/ المواد السمعية البصرية وهي التي تعتمد في استقبالهــــا على حاستي السمع والبصر معاً في وقت واحد وتشمل على الأفلام السينمائية الناطقة ( الصورة المتحركة ) والبرامج التليفزيونية والتسجيلات المرئية ويمكن أن تشمل أيضا على الشرائح الفيلمية ( الأفلام الثابتة ) والشرائح إذا صاحب عرضها تســــجيلات صوتـــــــية على أقراص أو بهدف الشرح والتفســــــير والتعليق ، أي عندما يتم عرضها على نحو متكامل مع التسجيلات الصوتية ففي هذه الحالة تعتبر الشرائح والشرائح الفيلمية مواد سمعية بصرية.
الأثاث والأجهزةيجب تزويد المكتبــــــــــات المدرسية بالأثاث اللازم لحفظ المقتنيات وتنظيمها وذلك لتسهيل استفادة القراء من المكتبة ومحتوياتها على أن يكون الأثاث موافقا للمعايير المعروفة للمكتبات المدرسية بحيث تتوافر فيه صفات المتانة وجمال الشكل والملائمة لأعمار التلاميذ إضافة إلى توفير شروط السلامة.
وهناك أنواع أساسـية من الأثاث لا يتم الاستغناء عنها وهي رفوف الكتب والمقاعد والطاولات فيجب أن تتوفر بإعداد تتناسب مع حجم المكتبة وعدد الطلاب الذين يستخدمونها.
كذلك لا بد أن تقوم الجهـات المسؤولة بمعاينة المكتبات القائمة وتحديد احتياجاتها من الأثاث ليتم تزويدها بما تحتاج إليه مع إجراء الصيانة الدورية على بعض أنواع الأثاث ليبقى صالحا للاستعمال.
ونجد هناك بعض المواد من الأثاث إذا ما توفر فإنه سيفيد في الارتقاء بالخدمة المكتبية مثل الخزانات الخاصة بأنواع معينة من المصادر من الخرائط ورفوف التســـــجيلات السمعية والبصرية وحاملات المجلات والصحف وعربات نقل الكتب وغير ذلك من الأنواع التي تساعد المكتبة المدرسية على أداء وظيفتها.
وأما الأجهزة فإن المكتبــــات تحتاج إليها كثيرا وذلك لتشغيل مصادر المعلومات من المواد السمعية والبصرية التي ذكرناها سابقا ويجب أن تتوفر في هذه الأجهزة مواصفــــــــات الجودة العالية والمتانة وأخذ الأجهزة ذاتالشهرة الكبيرة مع ضرورة توفير عامل خاص لصيانة هذه المواد أو إعطاء أمناء المكتبات المدرسية دورات في كيفية استخدام هذه المواد وصيانتها وإصلاحها إذا ما أمكن ذلك.
إذاً :- كلما تحدثنا عنه في الصفحات الماضية ابتداء من تقسيم مـصادر المعلومات :إلى مواد مطبوعة ومواد غير مطبوعة
وما ذكرنا من ضــــــــرورة توفير الأجهزة المتطورة والأثاث المتين وما فصلنا في بعض الجزئيات من ذلك إذا ما أدخل في
مكتباتنا المدرسية وعمل بذلك فإنه يساعد على تطوير المكتبات المدرسية وتدعيم برامجها وخططها التي تهدف من خلالها
إلى تفتيح أذهان المســتفيدين وجعلهم قادرين على مواجهة هذا الانفجار المعرفي أو ما يسمى بعصر تكنولوجيا المعلومات
لأن الأمم لا ترتقي إلا بالعــــلم ومواكبة هذا العصر ومتطلباته المعلوماتية وكذلك تجعل من أبنائنا في المدارس قادرين على
البحث في هذه الــــمواد والاستفادة منها في مراحلهم التعلـــيمية العليا كالدارسة بالجامعة ودراسات الماجستير والدكتوراه
وكذلك يســــــتفيد منهم المجتمع بمختلف فئاته وسوق العمل الذي سيكون الميدان الرحب لهم في المستقبل . وإذا لم تتوفر
هذه المواد أولم يتوفر أغلبها فإن النتيجة ستكون عكسية وسلبية على مجتمعنا .
خلاصةّ
1- ضرورة تعيين أمناء مكتبـــــــــــــــــــات متخصصون في المجال وقادرون على الارتقاء بالخدمة المكتبة إلى مراتبها وذلك تحت
شعار " وضع الشخص المناسب في المكان المناسب"

2-
وضع برنامج خاص للمكتبة في إعطاء حصصها والمواضيع التي ستعطى فيها.
3-
إدخال بعض الأجهزة التي تساعد في أبراز نشاط المكتبة مثل الحاسب الآلي وأجهزة عرض الشــفافيات والشرائح الفيلمية كحد أدنى.
4-
الواقع الذي تعيشة مكتباتنا المدرسية واقع مر وأليم ونرجو من المسؤولين إعطاء هذا الموضوع القدر الكافي من المسـؤولية.
5-
التأكيد على القائـــــــمين بتأليف الكتب المتخصصة في المنـــــاهج وطرق التدريس أن تحوي مؤلفاتهم ما يؤكد دور المكتبة في التربية.
6-
تكثيف سبل التعريف بالمكتبة المدرسية وأهميتها وذلك عبر وسائل الإعلام وخاصة في برامج الأطفال و البرامج التعليمية.
7-
ضرورة تكثيف الدورات واللقاءات بين أمناء المكتبات للتعرف على الجديد من برامج وأنشطة لتبادل الخبرات فيما بينهم.
8-
ضرورة إيجاد ركن خاص بكل مكتبة للمواد السمعية والبصرية .
9-
إعطاء قيمي المكتبات دورات في مجال الحــــــــــــاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات للتعرف عن قرب لأحدث البرامج التعليمية والتـثـقـيفية.
10-
ضرورة تزويد القيمين على المكتبات المدرسية بأغلب المواد التي تخدم حقل المكتبات المدرسية وغيرها.










آخر مواضيعي

0 استفسار
0 التعلم عن بعد في جامعات مغربية أو دولية
0 المذكرة اليومية للمستوى الثالث والرابع فرنسية
0 تعريف مجـــــــــــــــالس المــــــــــؤسسة
0 *الأنماط السلبية في تربية الطفل
0 المكتبة المدرسية داخل منظومة التربية
0 مفهوم الحكامة


zinsimo
:: مشرف دفتر مستجدات الحركة الانتقالية ::

الصورة الرمزية zinsimo

تاريخ التسجيل: 13 - 6 - 2007
السكن: Bejaad
المشاركات: 444

zinsimo غير متواجد حالياً

نشاط [ zinsimo ]
معدل تقييم المستوى: 251
افتراضي
قديم 04-09-2008, 18:06 المشاركة 2   

بارك الله فيك


jayyy
:: دفاتري ذهبي ::


تاريخ التسجيل: 15 - 12 - 2007
السكن: marrakesh
المشاركات: 1,075

jayyy غير متواجد حالياً

نشاط [ jayyy ]
معدل تقييم المستوى: 307
افتراضي
قديم 07-12-2008, 22:09 المشاركة 3   

مشكور بارك الله فيك


مهدي ابو هبة
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 25 - 2 - 2008
المشاركات: 64

مهدي ابو هبة غير متواجد حالياً

نشاط [ مهدي ابو هبة ]
معدل تقييم المستوى: 0
شرح مكور اخي
قديم 13-01-2009, 16:46 المشاركة 4   

مع كامل الاسف هناك مواضيع ممتازة ولكن الاخوة لا يضعونها للتحميل

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منظومة, المدرسية, المكتبة, التربية, داخل

« إحصاء تلاميذ المؤسسة | هيئة الإدارة التربوية بالتعليم الابتدائي بإقليم إفران تستنكر »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القيم على المكتبة المدرسية ...الاطار الخضر دفتر المواضيع التربوية العامة 4 12-05-2009 11:51
المكتبة المدرسية education دفاتر الانشطة الثقافية و الفنية و الرياضية 8 26-04-2009 17:35
المكتبة المدرسية الفوقى دفتر المشاريع والأفكار التربوية 10 26-03-2009 12:01
أهداف المكتبة المدرسية الفوقى دفتر المواضيع التربوية العامة 3 01-01-2009 19:38
المكتبة المدرسية من الالف الى الياء التربوية دفاتر الانشطة الثقافية و الفنية و الرياضية 2 19-02-2008 19:57


الساعة الآن 17:11


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة