المغرب يتنافس لنيل الجائزة الدولية لمحو الأمية العلمية لأطفال العالم
يدخل المغرب المنافسة لنيل الجائزة الدولية لمحو الأمية العلمية لأطفال العالم, المعروفة ب "بوركوا".
وتمنح الجائزة كل سنة للشخصية التي تمكن, من خلال التزامها ومشاريعها, من تطوير قدرة استماع واستفسار واستجواب الأطفال عبر مناهج بيداغوجية علمية جديدة.
وستجتمع لجنة التحكيم, التي يترأسها جورج شارباك الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء, يوم13 أكتوبر القادم بأكاديمية العلوم بباريس للكشف عن الفائز بهذه الجائزة الدولية التي تبلغ قيمتها80 ألف أورو.
وتخصص الجائزة لتشجيع وتسريع البحوث الضرورية لإنجاز المراحل الحاسمة لتطوير مناهج بيداغوجية جديدة مبنية على تدريس العلوم.
وتمنح هذه الجائزة, التي أحدثت عام2004 من طرف روبيرت جرميني الذي كان يشغل في ذلك الوقت منصب مدير للمدرسة الوطنية للمعادن بسانتيتيان, بالاشتراك مع أكاديمية العلوم.
ويتنافس على هذه الجائزة, بالإضافة إلى المغرب, كل من ألمانيا, والبرازيل, وماليزيا, وفرنسا, والأرجنتين, وإنجلترا, وتونس, والمكسيك.