فعلا ان الاضراب بالتوقف عن العمل لمدة معينة او حتى مفتوحة بات لا يرهق ولا يشكل ضغطا على المسؤولبن للاعتبارات التالية :
-جل المضربين يعتبرونه فترة عطلة ويخلدون فيه للاستجمام او الراحة ومنهم من يجعل منها اياما مدرة للربح بممارسة انشطة اخرى . المهم انهم لا يتفاعلون نهائيا مع مجريات القضايا المطروحة وادا تحقق شيء فدلك من قبيل الصدفة اما ادا سمعوا عن الاقتطاع عضوا على اناملهم من الندم.
- تقصير المسؤولين النقابيين بمختلف مستوياتهم في عملية التاطير والاعداد لخوض الاضراب قبل تاريخ تنفيده , والاكتفاء بالتباهي بنجاح الاضراب بعد تنفيده معززين دلك بنسب مغلوطة و مبالغ فيها 95 في المائة منها كان اصحابها في عطلة دون اللجوء الى دراسة النتائج الحقيقية للوقوف على مكامن الخطا وتصحيح ما يمكن تصحيحه . والدليل على هدا ان الكل يجمع على ان الاضراب بالصيغة المطروحة للنقاش لم تعد مجدية والنقابات ما زالت مصرة على الحرث بالمحراث الخشبي.
-الردود السلبية للمواطنين الدين يحرمون من الخدمات المضرب قطاعها فهم لا يبالون تماما
ويلجاون الى حلول فردية لتلبيتها او يستغنون عنها دون اي احتجاج. الامر الدي لا يجعل المسؤولين يحسون بالضغط او الحرج.
-في ما يخص قطاع التعليم , فالدولة تعتبره قطاعا غير منتج و الاباء لا يعقدون الامل على تعليم ابناءهم فالفقير لا يرى في دلك الا خسارة والغني لا يثق في المدرسة العمومية والسواد الاعظم يتعاملون مع ايام الاضراب كايام الاحاد و ويبقى مكوث ابنائهم بالمنزل او الشارع امرا عاديا.
ما يمكن ان اقترحه هو مواكبة العصر في تطوره والزمن الدي نعيش فيه زمن رقمي في سلمه وحربه .
الكل يتوقف على الارقام فبرامج الوزارة وحواسيبها واقسامها كلها جداول ارقام مصدرها الاول والاساسي هو الاستاد : فنسب المواظبة الشهرية هي محرار الهدر المدرسي عند الوزارة ونقط الفروض والمراقبات المستمرة التي تحول الى قرارات بالنجاح التكرار او الفصل هي المادة الخام لاقسام التخطيط لاعداد السنة الدراسية الموالية .وبالارقام يفتخر كل وزيرعند نهاية السنة بنجاحه ويالارقام يعطي الانطلاقة لسنة دراسية جديدة.فما رايكم في ان نغلق صنبور هده الارقام كل الارقام مع فتح كل ملف مطلبي ولا نعيد فتحه الا بعد تحقيق المطلب دون اي توقف عن العمل دروسا كانت او امتحانات .هكدا سنستعيد ثقة الاباء بنا ونضمن لابناءنا تعليما جيدا ومتواصلا يرفع من مستواهم ويجعلهم قادرين على مواجهة تحديات المستقبل .
ومن مزايا هده الصيغة انها
- تقضي على سلاح الخصم الدي يتمثل في الاقتطاع.
-يجعل الخصم هو المبادر للدعوة الى الحوار كي يستعيد الحياة الى اقسامه بالنيابات ,الاكاديميات او الوزارة .
-كشف حقيقة الانتهازيين .
-صحة النتائج المحصل عليها وقابليتها للقياس والتقويم بعد كل اضراب بهده الصيغة . ..........
]