التلميذ -ة-المغربي بين اللهو الذاتي والاحباط المدرسي
اجريت استطلاعا لراي حوالي 200أستاذ واستاذة يمارسون التدريس بالتعليمين الثانوي الاعدادي والتأهيلي لمدة لاتقل عن خمس سنوات باحدى النيابات بالاقاليم الجنوبية للمملكة،وأكد الجميع على ان التلميذ-ة- المغربي في الوقت الراهن حريص أكثر ،من الاهتمام بالتحصيل الدراسي، على تلبية احتياجاته النفسية والمزاجية -اللهو واللعب ،الهاتف النقال،اجهزة mp3/4.......-سواء داخل الفصول الدراسية أو في فضاءات المؤسسات التعليمية وربما خارجها ،وصار بذلك يتجاوز كل القوانين التربوية والادارية،ومع هذه السلوكات صارت معانات،يؤكد الاساتذة المستطلعة اراؤهم،الاطر الادارية والتربوية تتصاعد مع التلاميذ،سب وشتم وبصق ،تهديد وضرب، ورفس ودهس،خوف وذعر صار من اهم محن يوميات اسرة التعليم بالمؤسسات التعليمية.
مع الاسرة التعليمية نفتح النقاش بخصوص هذه الظاهرة ،وهل اصبحنا فعلا على الصعيد الوطني في حاجة ملحة الى مخطط استعجالي لاصلاح التلميذ-ة-؟