دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
تكتسي ذكرى اليوم العالمي "للسيدا" هذه السنة أهمية خاصة لكونها تصادف الذكرى العشرين للإعلان عن هذا اليوم، وهو فرصة للشباب من أجل التفكير والتأمل في العواقب الوخيمة الناتجة عن هذا المرض الخطير والوسائل الضرورية التي ينبغي اتخاذها بغية الوقاية منه، لهذا اختارت الأمم المتحدة لمحاربة السيدا هذه السنة، شعار "لنوقف السيدا ونلتزم بوعودنا، لنحدد المسؤوليات، لنسير لنتحرك "لدعوة كل الفاعلين والمتدخلين لتحمل مسؤولياتهم اتجاه سرعة انتشار السيدا. ولان جهة سوس ماسة درعة تضم حوالي ربع المصابين بهذا الداء الخبيث على الصعيد الوطني. لهذا اختارت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بسوس وشركاؤها تنظيم لقاء مفتوحا حول محاربة داء فقدان المناعة المكتسب "السيدا"، تحت شعار: "المثقف النظير فاعل أساس في مجال مكافحة السيدا بجهة سوس ماسة درعة" بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات يوم 31 دجنير الماضي ،شارك فيه حوالي 200 مستفيد(ة) يمثلون أعضاء 51 نادي صحي بجهة سوس من التلاميذ والأساتذة ومديري المؤسسات التعليمية المحتضنة للأندية الصحية. وهكذا تضمن اللقاء المذكور تقديم عروض حول الوضعية الوبائية عالميا وطنيا وجهويا والخطة الجهوية لمحاربة السيدا وتقدم برنامج الصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا بالجهة، بالإضافة إلى ندوة في موضوع "المقاربات الوقائية ومحاربة الهشاشة لدى الشباب المتمدرس في موضوع التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا"وعرض مسرحي "ما دير ما تخاف" يتناول طرق انتقال العدوى وسبل الوقاية منها. ويأتي تنظيم هذه التظاهرة التربوية والصحية في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين قطاعي الصحة والتعليم المدرسي، وبدعم من برنامج الصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا، وتنفيذا لبرنامج العمل الخاص بالسنة الثانية من مشروع محاربة التعفنات المنقولة جنسيا و"السيدا" في الوسط المدرسي.