لأمتنا تعازينا
ودمع في مأقينا
والآلام تمزقنا
تصبحناتمسينا
تؤرقنا وترهقنا
وتلفحنا وتكوينا
وتكشف زيف عملتنا
وتبطلمن دعاوينا
وتشهد ان واقعنا
سراب ليس يروينا
وان ضياعنابحر
شواطئه بلاميناء
نداء في حنايانا
من القسام يأتينا
بأختالدين صارخة
تؤمل نخوة فينا
تسائل عن مروءتنا
وتستجديالملايينا
اجيبونا على عجل
فنار العلج تكوينا
ولست اريدهاخطبأً
ولاشعراً يواسينا
اريد ابا سليمان
فليس سواهيرضينا
وخيل العز صاهلة
وفرسانً ميامينا
يجئ وخلفه خبز
ًليطعمه المساكينا
يقاسمنا فجائعنا
وفي البلوى يواسينا
ويمسح دمعارملة
وشيخ جاز تسعينا
وسهم العز في يده
يبيد بهالشياطينا
يلقنهم بمقدرة
دروس الامس تلقينا
ويقرأ سيفهالانفال
ليجتث المضلينا
ويسفع كل ناصية
تمطت فوق وادينا
يرممساح مسجدنا
يؤم به المصلينا
فإن يكن خالد فيكم
فما احلىامانينا
وان يكن عز مطلبه
فرب العرش يحمينا
فيال العارياقومي
اذا غلت ايادينا
وادمنا تخاذلنا
ولم نغضب لبارينا
وخنااليوم قساما
كما خنا فلسطينا
فهبو من مراقدكم
سراعاً وانصروالديناً
اعيدوها لنا بدراً
ويرموك وحطيناً
فنصر اللهموعدنا
وجنته تنادينا
وان نصدق مع المولى
ننل عز وتمكين
لأمتنا تعازينا ودمع في مأقينا
