"هوغو شافيز" أكثر عروبةً من رموز الخيانة العربية

[manar al 3ilm]

"هوغو شافيز" أكثر عروبةً من رموز الخيانة العربية

أن يخون الأمة كافور مصر الجديد المدعو حصني اللا مُبارك ويُشارك في هدر دماء الفلسطينيين الأبرياء ويُمعن في نحر أهالي غزة المُحاصرين بالتعاون مع أصدقائه الإسرائيليين فهذا شيء طبيعي مُتوارث ومتوقع وهو لم يأتي بجديد لأنهُ أصلاً يعمل بأصله الوضيع،

وعندما يتآمر آل سعود على الفلسطينيين ويسعون بكل الوسائل لفرقتهم ويُبيتوا الشر للعرب والمُسلمين ويحيكوا الفتن في رحاب درعية الغدر والخيانة فهذا أيضاً يُعتبر شيئاً بديهياً على أحفاد مرخان وهو تحصيل حاصل لنصرة أشقائهم اليهود في الدين والعقيدة في تل أبيب.

وعندما يتظاهر حفيد إليزابيث وولد أنطوانيت عبد الله الثاني والأخير بالحرص والشفقة على مصير الشعب الفلسطيني، بينما هو وأبوه وجده هُم أول من باعوا فلسطين وأضاعوا القدس وفرطوا بالضفة الغربية فهو أمر مفروغ منه ولا جديد.

وحينما يُتاجر المُرتزق الوصولي محمود عباس وعصابته القذرة بالقضية الفلسطينية ويجعلونها سلعة رخيصة لكسب العيش والرفاهية على حساب نضال وحقوق الشعب الفلسطيني فهذا أمر حدث ويحدث في التاريخ ولم نأتي بجديد.

لكن أن يثور وينتفض شخص أمريكي جنوبي لاتيني وليس عربي ولا هو بمُسلم وليس بينه وبين العرب أي علاقة عرقية أو رابطة دم أو دين أو صلة قرابة أو نسب، ثم يقوم بطرد السفير الإسرائيلي من عاصمته ****اس كما فعل اليوم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز!!!

هو فعلاً أمر يدعو للحيرة والعجب ويجبر المرء مهما كان جنسه وميوله وتوجهاته على احترام وتقدير هذا الرئيس الفنزويلي الحُر الذي تعجز أن تلد النساء مثله في هذا الزمن الرديء والذي فعل ما عجزت عنه أنظمة الخيانة والتخاذل العربية.

هوغو شافيز هذا أيها السادة الكرام يُعتبر بمفهوم الكنيسة السعودية وبنظر جمبازية ابن سعود شيوعي كافر لا يجوز التعامل معه!
بينما ولي خمرهم المأفون خائن الحرمين الشريفين بجدارة الذي يحمل علمه راية التوحيد يعتبرونه هو الخليفة الراشدي السادس وهو إمام المُسلمين وهو ولي الأمر المُطاع وهو ظل الله في الأرض وهو حامي الحرمين الشريفين وهو مُطبق الشرع الإسلامي وووو الخ
ولو كان هنالك موازيين حقيقية وتصنيف عادل للمواقف والأفعال لأصبح هوغو شافيز هذا هو خادم الحرمين الشريفين وهو حامي حمى العرب والمُسلمين ولأستحق لقب الخليفة الراشدي السادس والسابع والعاشر حتى.

هوغو شافيز هذا أيها السادة الكرام شخص واضح وصريح ومُتصالح مع نفسه ومع شعبه الذي أنتخبه، وهو لا يُحب المناورة أو المُراوغة أو الدعاية الرخيصة كما يفعل حاكم قطر مثلاً الذي يذرف دموع التماسيح على أطفال غزة، بينما علم الصهاينة يُرفرف على المكتب التجاري الإسرائيلي في قلب الدوحة ومُحمي من قبل أفراد أمنه الأشاوس، ومؤمن من قبل قواته الخاصة قوات الطوارئ!!!
هوغو شافيز هذا أيها السادة الأكارم ليس من نسل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ولا هو من عترته، ولم يزعم يوماً أنهُ من بني هاشم أو بني عبد المطلب ولا حتى من بني أمية، ولم يدعي أنهُ يُحمل إرث الرسالة المُحمدية أو يحمل مفاتيح مكة أو يحكم بلده باسم الهاشميين ولم يحمي حدود دويلة إسرائيل المسخ كما يفعل جلالة الحفيد في الأردن.

هوغو شافيز هذا أيها السادة رجل ذو أصول أمريكية جنوبية وينحدر من حضارة لاتينية، لم يدعي يوماً أنهُ عربي الأصل أو قومي التوجه ولم يتظاهر بالنزعة الناصرية أو يُشارك في حكومة الثورة المصرية، ولم يوقع مُعاهدة كامب ديفيد المُخزية مع أعدائه، ولم يُصبح رئيساً متآمراً وطرطوراً لأكبر دولة عربية كما هو حال حسني مبارك.
ومع هذا فقد تجرأ شافيز وفعل ما لم يستطع فعل كافور مصر الخاسئ الحصني اللا مُبارك.
هوغو شافيز ليس بين بلاده وبين إسرائيل أية مشكلة سياسية أو دينية أو حدودية، ولديه شريحة لا بأس بها من شعبه من الطائفة اليهودية، وقد ورث السفارة الإسرائيلية في بلاده ممن سبقوه، ومع هذا عندما شاهد محرقة غزة ثار وغضب وطرد السفير الإسرائيلي بكل حزم وشجاعة دون تردد!

بينما في موريتانيا على سبيل المثال لا الحصر، فلا الرئيس المخلوع معاوية ولد الضايع وليس الطايع استطاع طرد وإغلاق السفارة الصهيونية في بلاده، علماً هو صاحب عملية السبق في فتح تلك السفارة الإسرائيلية في قلب نواكشوط ؟
ولا العقيد علي ولد فال صاحب بالانقلاب الذي نجح بخلع معاوية ولد الطايع قد تجرأ وأغلق السفارة الإسرائيلية، ولا الرئيس الجديد المُنتخب الذي تلا ولد الفال عن طريق الانتخاب وهو سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله أستطاع هو الآخر وطرد الإسرائيليين من بلاده وأغلق سفارتهم في نواكشوط!
ولا حتى الجنرال الجديد محمد ولد عبد العزيز الذي أنقلب بدوره على حكومة سيدي محمد ولد الشيخ، قرر طرد الصهاينة من بلاده ولإغلاق سفارتهم العبرية في موريتانيا!!؟

فلا أدري على أي شيء يتباكى الأخوة الموريتانيون؟
فإذا كان أتباع ولد الطايع لم يُغلقوا السفارة الإسرائيلية؟
وإذا كان أتباع ولد فال لم يغلقوا السفارة الإسرائيلية؟
وإذا كان أتباع ولد الشيخ لم يغلقوا السفارة الإسرائيلية؟
وإذا كان أتباع ولد عبد العزيز لم يغلقوا السفارة الإسرائيلية؟
فمن بقي في موريتانيا بعد هؤلاء يُطالب بإغلاق السفارة الصهيونية في نواكشوط؟
أمر يدعو للحيرة والعجب حقاً!؟
لكن هوغو ولـــــــد شافيز هذا فعلها دون الحاجة لأربع حكومات مُتعاقبة، أفـلا يستحق من العرب والموريتانيين تحديداً أو يرفعوا له عمائمهم تحية إجلال وإكبار لهذا القائد الفنزويلي الفذ الذي كان أجرأ وأشجع من أربعة حكومات موريتانية مُتعاقبة؟

أما آل سعود وحاخاماتهم فقد وجدوا طريقة ناجعة لامتصاص نقمة الشعب الغاضب والناقم على إسرائيل وعلى موقف أحفاد مرخان المتآمر مع العدوان، والاستفادة مادياً وإعلامياً من كارثة غزة ومأساة أهلها عن طريق فتح أبواب التبرعات الحكومية المزعومة لغزة المنكوبة؟

فقد نجح وزير الداخلية السعودي نايف بن عبد العزيز وولده محمد في تحويل محرقة غزة لمهرجان دعائي للترويج لنظامهم المنخور، وبات هذا المهرجان فرصة ذهبية لجمع الأموال وإفقار الناس عن طريق ما يُسمى بجمع التبرعات لأهل غزة.
فالكل يعلم أن جمع التبرعات في داخل المزرعة السعودية ممنوع منعاً باتاً وبأوامر أمريكية إسرائيلية، وكانت الأموال تجمع في السابق عن طريق المنظمات الإسلامية والمؤسسات الخيرية الأهلية وجميع تلك المؤسسات الخيرية قد تم إغلاقها بقرار حكومي سعودي.
فوجد أمير الرياض سلمان بن عبد العزيز آنذاك فرصة ذهبية لجني الأموال الطائلة عن طريق فرض التبرعات باسم الفقراء والمحتاجين في الداخل، وجبر التجار بدفع الملايين لصندوقه الخيري ولم يصل الفقراء أي ريال من تلك التبرعات!
وفي ظل غياب سلمان بن عبد العزيز في أمريكا كونه يُرافق شقيقه المُسرطن سلطان بن عبد العزيز، فقد خلى الجو لنايف وفريخه محمد.
فضربوا عصفورين بحجر واحد؟
فمن جهة جمعوا ملايين الريالات وستذهب لحساباتهم الخاصة، وقد تقاسموا ريع البعض منها مع شركة الاتصالات السعودية، التي جعلت من سعر الرسالة الواحدة من رسائل الأس أم أس بقيمة 10 ريالات أي ما يُعادل حوالي ثلاثة دولارات.


وبهذا يكون نايف وولده محمد قد ساهما بسحب السيولة من جيوب المواطنين وفي النهاية ستتحول أموال التبرعات لحساباتهم الخاصة، وسيفرد كم مليون لحليفهم في رام الله محمود عباس وعصابته، وبهذا يكونوا قد أدوا مهمتهم بنجاح ونفسوا عن غضب الشعب وكسبوا ود بعض المُغفلين الذين يظنون أن تلك الأموال سوف تذهب فعلاً إلى أهل غزة وإلى حماس؟

مع أن حركة حماس مُصنفة أمريكياً ودولياً ضمن المُنظمات الإرهابية المحظورة والمُحاصرة والممنوعة من الدعم، فكيف إذن سيتجرأ العملاء الصغار آل سعود في مُخالفة تعليمات أسيادهم فيرسلوا تلك الأموال لأهل غزة وحماس؟

نفس اللعبة القذرة لعبها عبد الله الهامشي مُهلك الأردن حيث تقاسم الأرباح هو الآخر مع شركة أورنج للاتصالات الخلوية، وكان سعر رسالة الأس أم أس دينار أردني أي حوالي دولار وربع؟

الحقيقة قنوع جداً ولد أنطوانيت فهو ليس بشراهة أحفاد مرخان ويقبل بالقليل ويرضى بربح دولار على كل رسالة، وتكفيه للعب كم طرنيب قمار في صالات لاس فيغاس.

تخيلوا بمثل هؤلاء العاهات يُريد العرب والمُسلمين أن ينتصروا على أعدائهم!
والله لن يتغير حال الأمة ولن تُعز الأوطان وتعاد الحقوق، إلا بعد أن (....) تلك الرؤوس العفنة وأولها هو رأس كافور الحصني ورؤوس أحفاد مرخان ورويس قزم الأردن وعباس.
ثم متى سنرى شافيزات من طراز شافيز فنزويلا يحكمون عواصمنا العربية الخانعة؟
فتحية إجلال وإكبار للقائد العربي الفذ هوغو شافيز ولا عزاء لخونة الدين وأدعياء العروبة والمُتاجرين بالقضية الفلسطينية.

سعود السبعاني

[امين الساهر]

لك اختى نحن بزمن مافي اماني شي طبيعي ملوكنا العرب يصيرو خونا زمن بيه المنافقين

يدعون مساندة لفلسطين بس بالواقع يطعنون من وراء ظهورهم الله ينتقم منهم واحد واحد