القلب هو محل نظر الرب عز وجل.......................... - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

الصورة الرمزية الكوثر
الكوثر
:: دفاتري فعال ::
تاريخ التسجيل: 6 - 9 - 2008
السكن: RABAT
المشاركات: 685
معدل تقييم المستوى: 262
الكوثر على طريق التميزالكوثر على طريق التميز
الكوثر غير متواجد حالياً
نشاط [ الكوثر ]
قوة السمعة:262
قديم 15-01-2009, 13:18 المشاركة 1   
منقول القلب هو محل نظر الرب عز وجل..........................

القلب هو محل نظر الرب تبارك وتعالى، ولهذا جاء في الحديث: إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم» (1).

جعل الله مدار السعادة أو الشقاوة على القلب، فإذا ملئ القلب إيماناً وتصديقاً وفقهاً وإدراكاً لمراد الله ومراد رسوله كان ذلك دليل الصحة والسلامة، وصاحبه ناجٍ في الدنيا من الفتن والشبهات والشهوات، وسالم ناجٍ يوم القيامة ﴿يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ [الشعراء:88-89

وهذا القلب إذا لم يتعهده صاحبه بذكر الله تعالى ومراقبته، ودوام الخشية منه، فإن الشهوات سرعان ما تتسرب إليه، وتبدأ بوادر المرض تغزوه بواسطة المعاصي والذنوب والمخالفات فيمرض القلب وقد يموت والعياذ بالله، فإذا لم يتدارك العبد هذا المرض، واستمر على العصيان، فإن القلب يصاب بعدد من العقوبات حيث يقسو ويشتد ويغلف ويطمس ويقفل ويطبع عليه ويزيغ عن الحق، وعندها تكون حالة موت القلب التي هي أسوأ الحالات؛ لأنها تنقل صاحبها من الإيمان إلى الكفر وتجعله في مرتبة هي أحطَّ من البهائم كما قال تعالى عن هؤلاء: ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ )الأعراف:179

ومما يصاب به القلب من العقوبات العمى الذي يصاب به، فلا يكاد صاحبه يرى شيئاً من الحق؛ ولهذا وصف الله قلوب الكفار بالعمى فقال: ﴿فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾[الحج:46] فالعمى الحقيقي ليس عمى البصر وإنما هو عمى القلب والبصيرة؛ لأن أعمى البصر يستطيع السير في الطريق بالاستعانة بعصا أو دليل، أما أعمى القلب فلا دليل يرشده، فهو يتخبط في كل اتجاه ويقع في كل هاوية ويصطدم بكل شيء فهو في زيغ دائم، وقلبه مقفل مختوم.

أيها المؤمنون! إن مرض القلوب أكبر بكثير من مرض الأبدان، ولكن الناس لا يحسون بأمراضهم ولا يشعرون، فمريض القلب بالشهوة أو الشبهة لا يدري أنه مريض، ثم إن عاقبة مرض القلوب غير مشاهدة لكثير من الناس والإحساس بالألم هذا المرض قليل بخلاف مرض البدن وأيضاً عدم وجود أو ندرة أطباء القلوب، وأطباء القلوب هم العلماء الربانيون العاملون بعلمهم وراثو محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فما أقل هؤلاء وما أندرهم.

ولخطورة مرض القلب نجد الآيات القرآنية تحذر منه غاية التحذير وتنذر مرضى القلوب بالعذاب الشديد، ويبين الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه بدايات المرض وحذر من مغبته في أحاديث كثيرة منها ما رواه الترمذي وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: : إن العبد إذا اخطأ خطيئة نكت في قلبه نكتة سوداء، فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، فإن عاد زيد فيها، حتى تعلو قلبه، وهو الران الذي ذكر الله في كتابه: ﴿كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ [المطففين:14]» (2)

وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: "إن الرجل ليذنب الذنب فينكت في قلبه نكتة سوداء، ثم يذنب الذنب فينكت فيه نكتة أخرى، حتى يصير لون قلبه لون الشاة الربداء يعني السوداء".

وعن حذيفة رضي الله عنه قال: "القلب بمنزلة الكف، فإذا أذنب تقبض.. حتى يجتمع، فإذا اجتمع طبع عليه، فإذا سمع خيراً دخل في أذنيه حتى يأتي القلب فلا يجد منه مدخلاً فيخرج، فذلك قوله عز وجل:ل: ﴿كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾[المطففين:14]"

فهذه الأحاديث تبين بأن كثرة المعاصي وعدم المبالاة بها تجعل لقلب يصد أو يسود ويعلوه الران حتى يكون عليه حجاب كثيف يحجب عنه أنوار الهداية والإيمان شيئاً فشيئاً حتى يتبلد ويموت.

والقلوب لا يدعها الله تعالى حتى يبتليها ويفتنها بالفتن الكثيرة حتى تظهر حقيقتها، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووصف وصفاً دقيقاً الفتن التي تتوارد على القلب وبين التأثير البالغ الذي تحدثه فتن الأهواء والشهوات كما جاء في صحيح مسلم عن حذيفة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله عليه وآله وسلم يقول: «تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً، فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير على قلبين: على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مرباداً كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه»(3) ، فالقلب المفتون هو المجخي المائل المنكوس الذي خرج منه كل خير وإيمان، كالكأس إذا انتكس وسكب ما بداخله صار فارغاً إلا من الهواء. وصاحب هذا القلب هو شر الناس وأخبثهم فإنه يعتقد الباطل حقاً والحق باطلاً، لا يوجد بقلبه سوى الهوى والضلال.

ويشرح حذيفة رضي الله عنه أحوال القلوب بحسب صحتها ومرضها وحياتها وموتها فقال: القلوب أربعة: قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر، وقلب أغلف مربوط عليه غلافه، وقلب منكوس وقلب مصفح. فأما القلب الأغلف فقلب الكافر.
وأما القلب المنكوس فقلب المنافق عرف ثم أنكر.
وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق، مثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب، ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح والدم، فأي المادتين غلبت على الأخرى غلبت عليه.
فالقلب السليم هو قلب المؤمن المستضيء بنور إيمانه المتجرد في إخلاصه لربه، وأما الفاسق فقد اختلط في قلبه الماء مع القيح المؤذي، فأي المادتين غلبت أحالت القلب إليها، والظاهر أنه يقصد بالقلب المصفح الذي فيه إيمان ونفاق أنه الرياء ونحو ذلك من نفاق الأعمال وليس النفاق الاعتقادي الذي يكون أصحابه في الدرك الأسفل من النار.

فالقلب إذاً يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه في التوبة والحمية من الوقوع في المعاصي والآثام، والقلب يصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر. .
والقلب يعرى كما يعرى الجسم وزينته ولباسه التقوى والقلب يجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وغذاؤه وشرابه هو في معرفة الله تعالى وحبه والتوكل عليه والإنابة له سبحانه ودوام طاعته وعبادته.

فعلى المؤمن أن يضرع إلى الله ويلجأ إليه ويلح في الدعاء بأن يثبت الله قلبه على الإيمان، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكثر من الدعاء ويقول في دعائه «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، فقال أنس: يا رسول الله! آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا؟ قال: نعم، إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء» (4)

وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى عليه وآله وسلم يقول: «إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه كيف يشاء، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» (5) . وإذا كان رسول الله صلى عليه وآله وسلم يدعو الله بهذا الدعاء فكيف بنا نحن، المقصرون في حق الله المسرفون على أنفسنا. إن علينا جميعاً أن نهتف ضارعين من سويداء قلوبنا سيما في الأسحار وفي السجود قائلين: رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ

من علامات صحة القلب وسلامته: نفرته من المعاصي وكرهه للذنوب صغيرها وكبيرها، ومن علامات المعصية: تهاونه واستخفافه بها واقتحام المحقرات من الذنوب كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: «إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ، فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود حتى جمعوا ما أنضجوا خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه» (6)

ولقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يتخوفون من الذنوب، ويستعظمون الوقوع فيها حتى أن أنس بن مالك رضي الله عنه وهو من المعمَّرين من الصحابة كان يقول للتابعين: "إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر إن كنا لنعدها على عهد رسول الله من الموبقات".

وقال بعض السلف في التحذير من الوقوع في المحقرات: "لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت" وقال: "كفى كفى به ذنباً أن الله يزهدنا في الدنيا، ونحن نرغب فيها".

أيها المؤمنون! إن من أسباب غفلة القلب وانحرافه انصراف العبد عن مواطن العبادات وأماكن الطاعات التي أمر الله بعمارتها، وجعل عمارها أهل الإيمان والتقوى وامتدحهم الله بقوله: إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ التوبة:18

وقال: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ* رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ النور:36-37


فالمحافظة على الصلوات جماعة في المساجد، والحرص على إقامة الجمع هو من الإيمان ودليل سلامة القلب وطهارته. والابتعاد عن المساجد وترك الصلوات بها وترك الجمع دليل الغفلة والشؤم والطبع على القلب كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في التحذير من التخلف عن الجمعة والجماعات كما جاء في صحيح مسلم وغيره عن ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره: «لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين..»(7)

وفي سنن الترمذي وأبي داود عن أبي الجعد الضمري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاوناً بها طبع الله على قلبه» (8)

فاحذروا رحمكم الله من التهاون في فرائض الله، وابتعدوا عن محاربة الله فلا تقربوها، وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون.









آخر مواضيعي

0 عَـفْــواً .. لا تَـرقـُص عَـلَى جُــروح الأخَــرِيـنَ !!
0 أسماء العشرة المبشرين بالجنه رضي الله عنهم !
0 انظـر إلى لطـف الله بك ، وأنت نائم !!
0 انظـر إلى لطـف الله بك ، وأنت نائم !!
0 فضائل الصدقة
0 مبارك عليك ايها الامير ... !!
0 يوم القيامة وأحداثه
0 خصائص يوم الجمعة .. !!
0 اسعافات اولية لطفلك !!
0 ضيق النفوس...ا هناك حل!!


التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة -الزهراء ; 17-01-2009 الساعة 17:10

فاطمة -الزهراء
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية فاطمة -الزهراء

تاريخ التسجيل: 31 - 12 - 2007
السكن: دنيا فانية
المشاركات: 2,918

فاطمة -الزهراء غير متواجد حالياً

نشاط [ فاطمة -الزهراء ]
معدل تقييم المستوى: 496
افتراضي
قديم 17-01-2009, 17:12 المشاركة 2   

موضوع قيم جدا
جزاك الله خيرا أختي كوثر وبارك فيك وجعله في ميزان حسناتك
أنا في انتظار جديدك أختي
دمت بود


fotowa79
:: دفاتري متميز ::

الصورة الرمزية fotowa79

تاريخ التسجيل: 11 - 11 - 2008
السكن: الناظور
المشاركات: 186

fotowa79 غير متواجد حالياً

نشاط [ fotowa79 ]
معدل تقييم المستوى: 208
افتراضي
قديم 21-01-2009, 18:50 المشاركة 3   

جزاك الله كل خيرعلى الموضوع الجميل


fm7574
:: دفاتري بارز ::

الصورة الرمزية fm7574

تاريخ التسجيل: 26 - 12 - 2007
المشاركات: 161

fm7574 غير متواجد حالياً

نشاط [ fm7574 ]
معدل تقييم المستوى: 217
افتراضي
قديم 22-01-2009, 14:15 المشاركة 4   

جزاك الله خيرا اخي

اتق الله حيثما كنت .

الكوثر
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية الكوثر

تاريخ التسجيل: 6 - 9 - 2008
السكن: RABAT
المشاركات: 685

الكوثر غير متواجد حالياً

نشاط [ الكوثر ]
معدل تقييم المستوى: 262
افتراضي
قديم 22-01-2009, 19:45 المشاركة 5   

امين يا رب

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أجل, الرب, القمة, نيل, نظر

« أضخم مكتبة إسلامية للعلم والمعرفة | فتوى للشيخ الفوزان عن صيام محدد لتوحيد الدعاء على الكفار »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلم إلى القمة الحسين نوحي القصص والروايات 14 24-05-2009 21:32
من القلب lamgharir11 النثر والخواطر 14 21-05-2009 19:29
قوات عباس تختطف عدداً من المشاركين في تشييع جنازة أبو الرب ابن الاسلام دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 1 06-02-2009 17:04
تقوا الله .. عباد الله, كلمات قصيرة من القلب إلى القلب اسحاق دفاتر المواضيع الإسلامية 0 09-12-2008 19:28


الساعة الآن 18:14


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة