ولكننا نريدها يا عباس..!! - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

أماني200
:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 5 - 9 - 2008
المشاركات: 29
معدل تقييم المستوى: 0
أماني200 في البداية
أماني200 غير متواجد حالياً
نشاط [ أماني200 ]
قوة السمعة:0
قديم 17-01-2009, 15:23 المشاركة 1   
مقال ولكننا نريدها يا عباس..!!

ولكننا نريدها ياعباس..!!



غادة أحمد
فلا أنت بالسيد و لا الرئيس و لا أنت محمود في الدنيا، و يتولى الله أمرك في الآخرة، حين تعتدي على الكلمات، و تغتصب الحروف فتنطق بما يأتي مسخاً مشوهاً مبتوتاً، فتهرف بما لا تعرف، بأنك و أمثالك لا حاجة لكم بالمقاومة إن كانت ستفني شعبك!!


جيد أن عادت لك الذاكرة، و لو بصفة مؤقتة لتتذكر أن لك شعباً، فما من إنسان، أياً كان معتقده أو لونه أو جنسه، تجري في عروقه اليوم و لو قطرات من دماء الحرية، يمكن أن يصدق ولو للحظة أن لهذا الشعب رئيساً يحمل همه، و يسهر عليه، و يحيا في أكنافه!! فقط لو مجرد صورة، فضلاً عن أن يكون حقيقة مُعترفاً بها!
لكن من المؤكد أن ذاكرتك لم تعُد إليك على نحو تعرف معه قيمة الأرض، و قيمة الشعب، و معنى "الاحتلال"، حتى تدرك ما معنى "مقاومة"، فأي عاقل يقاوم أصدقائه؟! و يُعذر المرء بالجهل!

و لكننا، نحن الشعوب عشاق الموت و الفناء، عفواً عندنا تسمى "شهادة" كما علمنا حبيبنا صلى الله عليه و سلم، و أمرنا أن نسأل الله إياها بصدق، لعلنا نبلغها، و إن متنا على فراشنا.
نحن نعشق هذه المقاومة، و سنستميت في الاحتفاظ بها، و الحفاظ عليها، تلك التي باتت رمزاً يمتلكه كل حر أبي شريف في هذا الكون، فكما أنها نذرت نفسها للدفاع عن مسرى رحمة العالمين، صلى الله عليه و سلم، كان لزاماً أن تكتسب العالمية، فيصبح الاحتفاظ بها ملكاً لكل للأحرار، و أولهم المسلمون.

نعشق المقاومة التي أعادت لنا الحياة! الحياة الحقيقية، فلا حياة بلا عقيدة أو ****، أعادت المعنى الحقيقي للانتماء لأجيال كادت في زمان العولمة أن تفقد الهوية.

أعادت لنا تدبر القرآن! بعدما أصبحت هي قرآناً يمشي على الأرض، نتلوه و نسمعه، و كأن آياته أُنزلت لتوها عليهم و علينا بعد أن كنا نهزه هز الشعر!!

نريد المقاومة التي أضاءت ليلنا بالقيام، و لكم غفلنا، و ألغت فروق مواقيتنا لما وحدنا الصيام، و أسمعت الطير و الإنس و الجن هتاف شعاراتنا في السحر و عند الإفطار.

نريد المقاومة التي أعادت على مسامعنا "شدو"! بكائيّ تبوك لما قعدت بهم قلة ذات اليد عن المشاركة في الغزو، فإذا بأحفادهم من شعبك، لا بل شعب المقاومة، يرتفع نشيجهم عبر الأثير يشكون لمن اتصل عليهم عدم قدرتهم على مشاركة القسام!

القسام ... حين أرادت حفيدة أسماء بنت أبي بكر أن تناول أحدهم بعض لقيمات، فيردها قائلاً: "نأكل في الجنة إن شاء الله" فتفوق على صاحبه المرابط على شجرة! متلحفاً من زمهرير الشتاء بوشاح! منتظراً لأيام، صيداً يغتنمه، و ما معه إلاّ بضع تمرات و رشفات من ماء!

أوَ تدري أن منهن من تتمنى أن ينال أولادها السبعة للشهادة و لا تُمس شعرة في هنية..؟!! ولكنهم يتكلمون بلغة لا تفهمها أنت و أمثالك، حين يفيض حديثهم إلينا ليثبتونا نحن! و يتلون علينا آيات الأحزاب و كأننا ما سمعناها من قبل..!!

نريد المقاومة التي علّمت أولادها، عسى أن يعلموا طلاب العلم عندنا يوماً! فقه الواقع لما وقف ابن العاشرة! يفصل بين شيخين لما اختلفوا في حكم الصلاة على من ضربها صاروخ فاحترق جسدها فلم تُغَسل، فإذا به يرشدهما: أن من أراد الصلاة عليها فليصل، و من لم يرد فلينصرف إلى حاله!!

نريد المقاومة التي قادت النساء لحركات تحرير من أسر الحلي و الذهب، فترفع النساء في السودان شعار "جبل من ذهب"! و بعضهن من مصر يكسرن طوق العادة، و يتحررن من أسر الطعام و شراب بألوان طيفه المتعددة، فيرفعن شعار "أسبوع لا تُوقد في البيوت نار"، و من ثم يكون يوماً كل أسبوع لآخر العمر، يشجعنّ الأزواج و الأولاد، و يقتصرن على القليل الجاف تعاطفاً مع "أسياد" غزة! و تربية للنفس، و إعداداً لأحفاد المقاومة!

نريد القيادة السياسية لهذه المقاومة، و التي أقامت في غزة نموذجاً لدولة إسلامية حديثة تطبق كافة الطرق الحديثة في الحكم و سياسة الدولة و الرعية، مع التمسك بالثوابت المتوافقة و عقيدتها التي تؤمن بها، بعد فوزها بالانتخابات و حصولها على نسبة 75%، و العجيب حينها أن الكثير من عناصر أجهزتك قاموا بانتخاب حماس! حيث لم يكن عملهم معك إلاّ من أجل لقمة العيش فقط، مع رفضهم التام لسياستك.
فاستتب الأمن بعد أن انتشرت السرقة و المخدرات و الخمور و التدخين حتى بين الأطفال، و انتشر الانحلال الأخلاقي و الكثير من صور الفساد على أيدي أجهزتك، حتى وصل الحال أن يسجل أفراد من عناصر أجهزتك لبعضهم البعض فضائح أخلاقية على إسطوانات للكمبيوتر، ولما طولبت حماس بكشفها حين وصلتها مع وثائق أخرى كثيرة تعرفونها جيداً، رفضت، فالمؤمن يستر و لا يفضح!

و تمكنت أيضاً من جعل التعليم في متناول الجميع بعد أن كان بمصروفات باهظة و لطبقة محددة، و عملت على إصلاح الصحة و البيئة، و تفعيل جمع الزكاة و توزيعها على مستحقيها، فأصبح التكافل الاجتماعي واقعاً لا شعاراً فقط، و ارتفع الوعي الإيماني لدى الشعب، كما ارتفع الوعي السياسي بحقوقه و مكتسباته و الإصرار في الحفاظ عليها.

هذا النموذج لهذه الدويلة أصبح عقبة في طريق الاعتراف بإسرائيل، و تمرير التطبيع الذي تتجه نحوه أغلب الأنظمة العربية، كما أخاف الصهاينة و أرعب الأنظمة من تكراره و تصديره داخل هذه الدول، و بخاصة دول الطوق، مما يحرض شعوبها على الانتفاض ضد حكامها و تبني هذا النموذج، فكان الاتفاق على تصفية حماس من خلال محاصرتها أولاً، ثم ما نعيشه من أحداث جارية في هذا العصر.

نريد المقاومة التي أجبرت الصهاينة على التخلي عن العبارة التي ما فتئت تذكرها في كل مجلس و مؤتمرات للقمة و القاع! "إسرائيل من النيل إلى الفرات"، و مازالت تعرقل و تحمي وطننا العربي من مشروع الشرق الأوسط الجديد.
المقاومة التي أجبرتهم على الاستغاثة بمبادرة تنقذهم من ورطتهم في غزة النصر، و اضطرتهم لتعديل مطالبهم السابقة بضرورة تمركز قوات دولية على الجانب المصري من الحدود مع غزة، فيقول مسؤول أمني إسرائيلي: إن قوات مصرية "ستكون خياراً أفضل"!

نريد المقاومة التي وصفها جوناثان فيجيل الباحث بالمعهد الدولي الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب بقوله:

إن حماس عقيدة؛ هذه ليست عصابة

أفهمت الدرس يا عباس، أم أنك لا تقرأ، و إن قرأت فلن تفهم...!!
و الحقيقة أن هذه السطور ليست لك، و إنما للمقاومة.
إياكم أن تفرطوا و لو قتلوا منكم الآلاف، و لو مر المار على قريتكم فيحدث نفسه (أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا)؟!
و لكم علينا أن جذوة المقاومة التي أشعلتموها في قلوبنا ألاّ تخمد أبداً ... حتماً سيبعثنا ربنا و من أصلابنا، يوماً
اليوم نُعد و نتربى،
غداَ سنواجه
و إن غداً لناظره لقريب.

منقول









ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
آخر مواضيعي

0 ولكننا نريدها يا عباس..!!
0 • ظاهرة الهجرة من إسرائيل وجماعة الشجاعة في الرفض
0 موت وحصار
0 واحد و ستون عاما من الكذب !
0 ** حرقة على حال الأمة **
0 صفات اليهود في القران الكريم
0 عشر واجبات عملية نحو إخواننا في غزة


الفارس الهمام
:: دفاتري بارز ::

الصورة الرمزية الفارس الهمام

تاريخ التسجيل: 20 - 11 - 2008
المشاركات: 134

الفارس الهمام غير متواجد حالياً

نشاط [ الفارس الهمام ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 17-01-2009, 15:28 المشاركة 2   

لأول مرة أسمع أن لنا عقيدة أخرى غير الإسلام اسمها حماس.
غريب هذا الأمر و ذاكرتم ضعيفة و نسيتم
" أبو ****" و أبو نضال" و "أبو عمار"
فلسطين وحدة لا يمكن تجزيئها و لا يمكن الركوب عليها لتحقيق أ هداف سياسوية

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
عباس, ولكننا, نريدها

« مجزرة غزة ... بين سقوط عادل امام ... وموقف المغني الامريكي الكبير مايكل هارت | المسيرة ضد العدوان الصهيوني بالفحص انجرة »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حقائق طريفة ولكنها واقعية siham_2001 دفاتر المواضيع العامة والشاملة 2 19-06-2009 23:19
نصائح طبية ولكنها غريبة mohanad13 دفاتر الصحة والتغذية 5 30-04-2009 23:48
خمسة أشياء كلنا نريدها أم آدم 04 دفــتــر المواعظ والرقائق 1 07-04-2009 08:54


الساعة الآن 19:58


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة