رغب مهاجر عربي قديم يعيش في أمريكا أن يزرع البطاطس في حديقة منزله ولكنه لا يستطيع لكبر سنه، فأرسل لابنه الذي يدرس في باريس عبر البريد الالكتروني الرسالة التالية:
ابني الحبيب محمد..
تمنيت أن تكون معي الآن وتساعدني في حرث الحديقة لكي أزرع البطاطس، فليس عندي من يساعدني.
والدك المحب
وفي اليوم التالي استلم الأب الرسالة التالية:
أبي العزيز...
أرجوك يا أبي... إياك أن تحرث الحديقة لأني أخفيت فيها شيئا مهما جدا. إذا رجعت سأخبرك ما هو.
ابنك محمد
لم تمض ساعة على استلام الأب للرسالة وإذا برجال الإف بي آي والاستخبارات والجيش يحاصرون المنزل ويحفرون الحديقة شبرا شبرا، فلما لم يجدوا شيئا غادروا المنزل.
في اليوم التالي، وصلت الرسالة التالية للأب من ابنه:
والدي الحبيب...
أرجو أن تكون الأرض قد حرثت بشكل جيد.. فهذا ما استطعت أن أساعدك به وأنا في باريس. وإذا احتجت لشيء آخر أخبرني.. وسامحني على التقصير.
ابنك المحب لك على الدوام
محمد
*****************************