لجأ مدير مؤسسة(كيس) الخصوصية بأغادير الى اتباع طريقة جديدة لمراقبة عمل الأساتذة داخل الفصول من خلال تثبيت كاميرات رقمية في كل الحجرات الدراسية للمؤسسة.هذه الكاميرات الرقمية موصولة بالحاسوب المركزي للادارة بغرض تمكين المسؤولين التربويين للمؤسسة،وأولياء أمور التلاميذ من تتبع آداء الأساتذة،وتجاوب أبناؤهم،وأخد فكرة عن الطرق التربوية المتبعة ،وابداء الرأي.أليس الطريقة الجديدة هي أنجع الطرق وأقربها الى ما تبحث وزارة التربية الوطنية الوصول اليه من خلال شبكة التقييم الجديدة ،أم أنها تخاف من ابراز عيوب حجرات و طاولات وسبورات المؤسسات التعليمية المتهالكة،خاصة عند سقوط الأمطار.أم أن الحد من حرية الأستاذ والطالب كانت تبحث عنه الدولة منذ القدم،وجاء الوقت لتنفيده من خلال تلفزيون الواقع.