يعتبر التلميذ متأخراً في الدراسة إذا أظهر ضعفاًملحوظاً في التحصيل الدراسي بالنسبة للمستوى المنتظر من التلاميذ العاديين في مثل عمره الزمني
أنواع التأخر الدراسي:
تأخر دراسي عام: وهوالتأخر الدراسي الذي يكون في جميع المواد ويرتبط هذا النوع بذكاء التلميذ
تأخر دراسي خاص: وهوالتأخر الدراسي الذي يكون في مادة معينة
تشخيص التأخر الدراسي :
لكي نستطيع تحديد كون التلميذ متأخر دراسياً أم لا ، ينبغي إجراء الاختبارات التالية:
1ـ اختبارات الذكاء: " كما هو معلوم ، الذكاء هو القدرة على التعلم ،واكتساب الخبرات ،وكلما زاد الذكاء ، كلما زادت القدرة على التعلم" هذه الاختبارات تمكننا من معرفة / إن كان تحصيل التلميذ متفقاً مع سنه/ نواحي القوة والتفوق والضعف لدى التلميذ/ الفروق الفردية بين التلاميذ/ توجيه التلميذ الوجهة الصحيحة
2 ـ اختبارات القدرات في المجالات الموسيقية- الفنية- الميكانيكية- الأدبية: هذه الاختبارات تكشف لنا عن ميول التلميذ، وعن المجالات التي يكون فيها التلميذ مأهلا للتعلم أكثر وقادرا على الخلق والإبداعكي نوجهه الوجهة الصحيحة التي تمكنه من النجاح بتفوق
3 ـ اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي : هذه الاختبارات تقيس جميع مظاهر شخصية التلميذ لتكشف لنا عن مزاجه ومشاكله الشخصية حتى نتمكن من فهم كل تلميذ فهماً.
أسباب التأخرالدراسي:
الأسباب العقلية: مثل تدني نسبة الذكاء /ضعف القدرةعلى التركيز والانتباه /ضعف الذاكرة.
الأسباب النفسية والانفعالية: مثلالإصابة بالخمول والإحباط/ فقدان الثقة بالنفس /سوء التكيفوكراهية مادة دراسية معينة أو أكثر...
الأسباب الصحية والجسمية: مثل تأخر النمو وضعف البنية الجسمية/ ضعف الحواس مثل السمع والبصر
أسباب شخصية متعلقة بالطالب : مثل الإهمال في أداء الواجبات المدرسية/ عدم الانتباه داخل الفصل/ انخفاض الدافعية للتعلم المدرسي/ جهل التلميذ لكيفية المراجعة / كثرة الغياب والهروب /
الأسباب الاجتماعيةوالاقتصادية: مثل العلاقات الأسرية السلبية/ عدم توفير الجو المناسب لإنجاز الواجبات في البيت/ دور الآباء السلبي نحو المدرسة/ مستوى تعليم الوالدين
الأسباب المدرسية: مثل اضطراب العلاقة بين الفرق التربوية والتلاميذ/ بعد المواد الدراسية عن واقع التلميذ/ عدم ملائمة المناهج وطرق التدريس/ عدمملائمة نظام الامتحانات/ النقص فيالوسائل التعليمية والتجهيزات المدرسية/ العقاب البدني ...
كيف نعالج مسألة التأخر الدراسي :
إن معالجة مسألة التأخر الدراسي تتوقف على التعاون التام بين البيت والمدرسة
على مستوى البيـت يجب على الأباء:
1- الإشراف المستمر على دراسة أبنائهم ، ومساعدتهم على تذليل الصعاب التي تجابههم
2- مراقبة أوضاعهم وتصرفاتهم وعلاقاتهم بزملائهم ، و مساعدتهم على تنظيم أوقاتهم
3- العمل على كشف مواهبهم وهواياتهم ، وتهيئة الوسائل التي تساعد على تنميتها وإشباعها
4 تجنب استخدام الأساليب القسرية في التعامل معهم، وتحميلهم أكثر من طاقاتهم ، مما يسبب لهم النفور والفشل
على مستوى المدرسـة.
1 توجيه كل تلميذ إلى نوع التعليم المناسب لاستعداداته وميوله ،
2 . مراعاة الفروق الفردية أثناء التعلم.
3. تقديم خدمات صحية : مثل إمداد التلاميذ ضعافي البصر بالنظارات الطبية و السماعات لحالات ضعافي السمع .
4. تفعيل خلايا الإنصات للمشاكل الإجتماعية والنفسية التييعاني منها التلاميذ ، وتفعيل دور المرشدين والموجهين
5. تخصيص حصص للدعم التربوي
6. إجراء البحوث التربوية : التي تكشف عن أهم المشكلات التي يعاني منها التلاميذ عامة ومحاولة علاجها مبكراً .
ملاحظاتكم تهمنا