زوجات انبياء الله .... ماذا تعرفون عنهن ؟؟؟!!!! - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفــتــر السنة و السيرة النبوية علامة التعلق بنبينا و محبته : تعلم والتزام سنته ، و الإهتمام بمعرفة سيرته ...

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية ahmida
ahmida
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 5 - 7 - 2007
السكن: nador
المشاركات: 2,182
معدل تقييم المستوى: 425
ahmida على طريق التميزahmida على طريق التميز
ahmida غير متواجد حالياً
نشاط [ ahmida ]
قوة السمعة:425
قديم 23-04-2009, 13:28 المشاركة 1   
Thumbs down زوجات انبياء الله .... ماذا تعرفون عنهن ؟؟؟!!!!

في هذا الموضوع سأحدثكم عن زوجات بعض أنبياء الله .
و أي واحد عنده أي معلومة يضيفها الموضوع مفتوح.
سأبدأ بزوجة سيدنا آدم عليه السلام




****** أمنا حواء******





لما اراد الله تعالى ان يخلق ادم عليه السلام امر ان تؤخذ تربته من الارض فاخذ الملائكة تربته من الارض من اماكن مختلفة و هذا تفسير لاختلاف الواننا و بعد ما شكل الله الطين و نفخ فيه من روحه قال للملائكة قعوا له ساجدين
قال تعالى فاذا سويته و نفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين فسجد الملائكة كلهم اجمعين الا ابليس ابى ان يكون مع الساجدين
و طرد ابليس من رحمة الله
و سكن ادم الجنة و قيل فى حديث عن الرسول صلى الله عليه و سلم
بعدما سكن ادم الجنة استوحش فاخذته سنة من النوم و خلق الله حواء من ضلعه فلما افاق سالها من انت قالت انا امراة قال لها و لما خلقتى قالت لتسكن الى
تعالوا ننظر فى الحديث و نحلله
ابونا ادم فى الجنة و استوحش بقى فيه حد يبقى فى الجنة و يحس بالوحشة اه ابونا ادم ناقصه حاجة ناقصه امنا حواء يعنى ما ينفعش يعيش من غير امراة و عشان كدة ربنا خلقها
و خلقت من ضلعه ليه من ضلعه هو الضلع بيحمى ايه يحمى القلب و هى دى وظيفتنا القلب الى احنا هانشتغل فيه
و لما سالها لما خلقتى قالت له لتسكن الى يعنى احنا سكن لازواجنا
وسميت حواء لاها خلقت من شئ حى و لانها من الاحتواء
يعنى معظم وظائفنا فى الارض جمعت فى الحديث
و سكن ادم و حواء الجنة
قال تعالى ( وقلنا يا ادم اسكن انت و زوجك الجنة و كلا منها رغدا حيث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة فتكون من الظالمين ) صدق الله العظيم
و طبعا ابليس مش هايطرد من رحمة ربنا و يسيب ادم كدة يتمتع فى الجنة
قعد يوسوس لادم عشان ياكل من الشجرة المحرمة
هل ادلك على شجرة الخلد و ملك لا يبلى
و تعددت وسائل الاغواء و اقسم لادم ان ربنا منعه عن الشجرة ليه الا ان تكون شجرة الخلد
واكلا من الشجرة
قال تعالى ( فاكلا منها فبدت لهما سوءاتهما و طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة و عصى ادم ربه فغوى ) صدق الله العظيم
و ندم ادم على المعصية و تاب الى ربه
و تلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم
و تلقى ادم الامر الربانى بالهبوط الى الارض
قلنا اهبطوا منها جميعا فاما ياتينكم منى هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون
و نزل الثلاثة الى الارض ادم و حواء و بليس
قال ابن عباس عن على رضى الله عنهما اطيب الارض ارض الهند اهبط بها ادم فعلق شجرها من ريح الجنة
اما حواء فكان مهبطها فى جدة
و تقابل ادم و حواء على عرفات
و لما اجتمعا امره الله ان يذبح كبشا من الضان فذبحه و اخذ صوفه فغزلته حواء و نسجوه معا و صنعوا منه جبة ملابس
و اوحى الله الى ادم ان لى حرما بحيال عرشى فانطلق فابنى لى بيتا ثم حف كما رايت ملائكتى يحفون بعرشى فهناك استجب لك و لولدك من كان منهم فى طاعتى
و بنى ادم البيت
و قيل ان حواء ولدت لادم عليه السلام مائة و عشرين بطن اولهم قابيل و توءمته قليما و اخرهم عبد المغيث و توءمته امة المغيث
و قيل انها ولدت له عشرين بطن فقط
و مات ادم و عمره 940 عام و ماتت حواء بعده بعام









ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
آخر مواضيعي

0 التربية الجادة ضرورة
0 Le Petit Robert 2009
0 مواقع أكاديميات ونيابات تعليمية
0 punition infligée à un élève pour sanctionner un manque de travail ou de discipline.
0 روعة الابيض والاسود
0 من بقايا الأقمشة تستطعن الإبداع !!!
0 القواعد الاساسية للديكور
0 قبعات للصيف
0 اسطوانة لتعلم اللغة الانجليزية
0 هل تعلم ?


ahmida
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية ahmida

تاريخ التسجيل: 5 - 7 - 2007
السكن: nador
المشاركات: 2,182

ahmida غير متواجد حالياً

نشاط [ ahmida ]
معدل تقييم المستوى: 425
افتراضي
قديم 23-04-2009, 13:29 المشاركة 2   

******** هاجر المصرية ********
(أم إسماعيل )


بسم الله الرحمن الرحيم

السيدة هاجر المصرية , زوجة إبراهيم عليه السلام , وأم إسماعيل عليه السلام , عرفت في التاريخ بأم العرب العدنانيين .
ولدت هاجر ونشأت في مصر , وكانت جارية في قصر الملك , ثم صارت جارية للسيدة سارة , فوهبتها سارة لزوجها إبراهيم عليه السلام , فتزوجها , فأنجبت له ولده الأكبر إسماعيل عليه السلام .
وقد تعرضت هاجر لمحنتين شديدتين , كانت الأولي عندما تركها إبراهيم مع ابنها الرضيع في صحراء جرادء لا حياة فيها , فصبرت علي ذلك , واستعانت بربها , ففجّر لها بئر زمزم , وجاءت إليها وفود الناس , فعاشت في أمن وسلام بجانب بيت الله الحرام . ثم كانت المحنة الثانية عندما رأي إبراهيم أنه يذبح ولدها إسماعيل , فلم تعترض , وقبلت قضاء الله بنفس راضية مطمئنة , ففدي الله ولدها بذبح عظيم .
ومن خلال الكلمات التالية نتعرف علي أم إسماعيل , السيدة هاجر المصرية رضي الله عنها .


خادمة القصــــــــر الملكي ...

علي أرض مصر المباركة , كنانة الله في أرضه , ومنذ أربعة آلاف سنة تقريباً , وُلدت الفتاة المصرية الجميلة هاجر , ونشأت في أسرة مصرية فقيرة , وكانت تمتاز بالجمال والأدب والذكاء , مما جعل أهل القصر الملكي يعجبون بها , فأرسلوا إليها , وجعلوها من جواري القصر الملكي وخدمه , فسعدت هي وأهلها بهذا الأمر .
عاشت هاجر مع نساء القصر الفرعوني , تخدمهم بكل حب وإخلاص , ولكنها وجدت أن صاحب القصر ملك ظالم , جبار , يعتدي علي الحرمات , ويعشق النساء , فتمنت هاجر أن ينقذها الله من الخدمة في هذا القصر .
وذات يوم , سمعت هاجر من نساء القصر أن امرأة جميلة صالحة قد وصلت أرض مصر بصحبة رجل غريب , وأن الملك الظالم قد علم بأمرها , فأرسل جنوده ليأتوا بها حتي يعتدي عليها , وكانت هاجر تبغض فعل الملك , وتشفق علي النساء منه , وكانت هذه المرأة الجميلة هي السيدة سارة , فلما جاء بها الجنود إلي القصر نظرت إليها هاجر , فرأت علي وجهها الصلاح والتقي , فأشفقت عليها , وتمنت أن ينقذها الله من هذا الظالم , ويحفظها من الوقوع في الفاحشة معه .
ولما دخلت سارة حجرة الملك , إذ بأهل القصر يسمعون صراخ الملك , واستغاثته , فقد حاول الاقتراب من السيدة سارة فشُلت يده ثلاث مرات , فصرخ علي الحرس والجنود وهو يقول : لقد آتيتموني بشيطان , ولم تأتوني بإنسان , أخرجوها من أرضي .
فعلمت السيدة هاجر أن الله أنقذ السيدة الصالحة من يد هذا الظالم , فخرجت من عنده دون أن يمسها بسوء , ثم أصدر الملك أمرا بأن يعطوا هذه السيدة جارية من جواري القصر تخدمها , لأنها دعت ربها أن يطلق يد الملك بعدما شُلت فأطلق الله يده , فتمنت هاجر أن تكون الجارية التي تعيش مع هذه المرأة الصالحة , فحقق الله لها أمنيتها , إذ وقع اختيار رئيس الخدم عليها ؛ فقد كان يري أنها تريد الخروج من القصر , ولا تحب أن تعيش فيه , فأخبرها أنه سيعطيها هذه المرأة كي تخدمها , ففرحت هاجر بهذا الأمر , وشكرت ربها أن حقق لها هذه الأمنية , وبالفعل أعطي رئيس الخدم هاجر السيدة سارة لتخدمها , فأخذتها سارة وعادت بها إلي إبراهيم عليه السلام .


الجــــــــــارية المطيعة ...

عاشت السيدة هاجر مع سيدتها سارة وزوجها إبراهيم في مصر أياماً قليلة , ثم ارتحلت معهما إلي فلسطين , حيث قرر إبراهيم عليه السلام العودة إليها مرة ثانية .
وفي فلسطين كانت هاجر نعم الجارية المخلصة لسيدتها سارة , وقد رأت في سيدها إبراهيم عليه السلام وسيدتها سارة ما لم تره في غيرهما من البشر , رأت أخلاقاً كريمة , ومعاملة طيبة , حيث كانت سارة رضي الله عنها تعاملها كصديقة لها , لا تثقل عليها في العمل , ولا تكلفها من الأعمال ما لاتطيق , فأحبتها هاجر حباً شديداً , وكانت لا تقصر في خدمتها وطاعتها , وقد دعاها إبراهيم عليه السلام إلي الإيمان بالله الواحد الأحد , فآمنت به ,وعلمت أن إبراهيم رسول من عند الله , يدعو الناس إلي عبادة الله وفعل الخير , فكانت سعادة هاجر كبيرة بأن أنعم الله عليها بخدمته هو وزوجته الطيبة الصالحة السيدة سارة , فشكرت هاجر ربها وحمدته علي أن أنقذها من قصر الملك الجبار وأنعم عليها بخدمة نبيه ورسوله إبراهيم
عليه السلام

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

ahmida
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية ahmida

تاريخ التسجيل: 5 - 7 - 2007
السكن: nador
المشاركات: 2,182

ahmida غير متواجد حالياً

نشاط [ ahmida ]
معدل تقييم المستوى: 425
افتراضي
قديم 23-04-2009, 13:30 المشاركة 3   

الــــــــزوجة الثانية ...

مرت الأيام والسنون , وهاجر تعيش مع سيدتها سارة , وكان يؤلمها أن تري سيدتها وسيدها لا ينجبان , فقد تقدمت بهما السن ولم يرزقهما الله ولداً .
وذات يوم طلبت السيدة سارة من هاجر أن تناولها كوب من الماء , فأسرعت هاجر وملأت كوباً بالماء العذب , ودخلت علي سيدتها سارة , تقدمه لها في أدب واحترام , فلاحظت هاجر أن السيدة سارة تنظر إليها نظرة طويلة متفحصة , وتتأمل فيها بدقة , ولم تكن سارة قد نظرت إليها مثل هذه النظرة من قبل , فخشيت هاجر من هذه النظرة , وأحست أن وراء هذه النظرة شيئاً ما , ولكنها لم تعرفه , لأن سارة لم تتكلم معها في شيء في هذا اليوم , وظلت سارة تنظر _بعد ذلك_ إلي هاجر عدة مرات , كأنها تريد أن تقول لها شيئاً ولكنها تتردد أن تخبرها به .
وبعد أيام , استدعت سارة جاريتها هاجر , وقالت لها : لعلك تعجبتي من نظرتي إليك في الأيام الماضية ؟ فقالت هاجر : نعم ياسيدتي . فأخبرتها سارة أنها كانت تنظر إليها لأنها قررت أن تهبها لزوجها إبراهيم كي يتزوجها , وقد كانت مترددة في هذا الأمر , ولكنها اطمأنت إليه , لعل الله يرزقه بولد منها يسعد به إبراهيم , وهي لن تجد له خيراً من جاريتها وصديقتها هاجر , لأنها لن تتعالي عليها ولن تسيء معاملتها .
وترددت هاجر في أول الأمر , خوفاً من وقوع الشحناء أو البغضاء أو شيء من الغيرة بينها وبين سيدتها , ولكن سارة أقنعتها بضرورة ذلك , وألحّت عليها , فوافقت هاجر علي ذلك , وسعدت به , لأنها ستكون زوجة لنبيٍ كريم , وهو خليل الله إبراهيم عليه السلام .
وبالفعل وهبت سارة هاجر إلي إبراهيم عليه السلام فتزوجها إبراهيم , وعاش معها , وشاء الله عز وجل أن تحمل هاجر , وظهرت عليها علامات الحمل بمرور الأيام , وبدأت سارة تشعر بشيء من الغيرة , وكانت هذه الغيرة تزداد يوماً بعد يوم , ومرت شهور الحمل , ثم وضعت هاجر مولوداً جميلاً سماه أبوه " إسماعيل " وسعد به سعادة كبيرة .


هــــــــــاجر في الصحراء ...

بعدما ولدت هاجر ولدها إسماعيل رأت سارة أن حب إبراهيم زاد لهاجر وولدها , فقد صارت هاجر الجارية أم الولد , وأنجبت لإبراهيم ما كان يتمني , فاشتدت الغيرة في قلب السيدة سارة , فطلبت من إبراهيم أن يبعد عنها هاجر وابنها , وأخذ إبراهيم يفكر في حل هذه المشكلة , وإذ بأمر الله يأتيه يطلب منه أن يأخذ هاجر وابنها إلي صحراء مكة ويتركها هناك .. وتلك هي إرادة الله وحكمته , فاستجاب إبراهيم لأمر الله , فطلب من هاجر زوجته أن تحمل ابنها وتستعد لرحلة طويلة . وكان الطفل رضيعاً لم يفطم بعد , فقامت هاجر مع إبراهيم , وحملت ابنها , وسارت معه وسط أرض مزروعة جاءت بعدها صحراء قاحلة ثم جبال , حتي وصلوا إلي وادٍ في صحراء الجزيرة العربية ليس فيه زرع ولا ماء ولا أنيس ولا جليس ولا شيء من علامات الحياة , فهبط فيه إبراهيم , وأجلس فيه زوجته هاجر وابنها الرضيع , ولم يترك لهما سوي بعض التمر وقليل من الماء , ثم استدار بوجهه يريد العودة لفلسطين , فتعجبت هاجر من فعله , وخشيت علي نفسها وولدها في هذا المكان , فنادت علي إبراهيم فلم يرد عليها , فأسرعت خلفه وهي تقول : يا إبراهيم , أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه شيء ؟ فلم يجبها , وظل يسير , فأعادت عليه كلامها مرة بعد مرة , وهو صامت لا يقول شيئاً , فأحست هاجر أن إبراهيم ينفذ أمراً من أوامر الله , فهو نبيه ورسوله , فقالت له : هل أمرك الله بهذا ؟ فقال دون أن يلتفت : نعم . وهنا ظهر يقين هاجر رضي الله عنها , وشدة إيمانها بالله وتوكلها عليه , فقالت : إذن لن يضيعنا الله . وعادت إلي رضيعها تحمله , بينما استكمل إبراهيم عليه السلام سيره حتي اختفي عن عينها , فرفع يديه إلي السماء وقال : ( ربنا إني أسكنت من ذريتي بوادٍ غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ) . ثم عاد إلي فلسطين .
جلست هاجر تأكل من التمر وتشرب من الماء وترضع طفلها في هذه الصحراء القاحلة , وبعد يومين نفد التمر والماء , وجف لبن الأم , وراح إسماعيل الرضيع يبكي من الجوع والعطش , فوضعته أمه علي رمال الصحراء , وانطلقت تبحث عن ماء أو شيء , وظلت تسير حتي وصلت إلي جبل الصفا فصعدته , وراحت تنظر بعيداً , ولكنها لم تجد شيئاً , فعادت إلي ابنها الذي يتلوي من شدة الجوع والعطش , فلم تصبر علي رؤيته بهذه الحالة , فتركته وسارت إلي الجهة الأخري حتي وصلت إلي جبل المروة , فصعدته , ونظرت , فلم تجد شيئاً , فعادت إلي الجهة الأخري فلم تجد أحداً , فهرولت إلي المروة تنظر من فوقه , وهكذا راحت تذهب وتجيء سبع مرات بين الجبلين دون جدوي , حتي أجهدها السعي , فعادت إلي ابنها وهي تبكي من الجوع والعطش والتعب الشديد .

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

ahmida
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية ahmida

تاريخ التسجيل: 5 - 7 - 2007
السكن: nador
المشاركات: 2,182

ahmida غير متواجد حالياً

نشاط [ ahmida ]
معدل تقييم المستوى: 425
افتراضي
قديم 23-04-2009, 13:31 المشاركة 4   

فـــــــــــرج الله ...

جلست هاجر رضي الله عنها بجوار ابنها الذي بُح صوته من البكاء وشدة العطش , وقد أوشك اليأس أن يسيطر عليها .
وفي هذه اللحظة جاءها فرج الله , وأدركتها رحمته ؛ إذ أرسل الله عز وجل جبريل عليه السلام فضرب الأض بجناحيه , فخرجت عين ماء بجانب الصغير , فهرولت الأم نحوها , وقلبها ينطق بحمد الله علي نعمته , وجعلت تغرف من مائها , وتحاول جاهدة إنقاذ فلذة كبدها , وتقول لعين الماء : زمِّي زمِّي , فسميت هذه العين زمزم . وقد أخبر النبي محمد صلي الله عليه وسلم بما فعلته السيدة هاجر , فقال : " يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم لكانت زمزم عيناً معيناً " .
ومن عين الماء شربت الأم حتي ارتوت وشبعت , ثم أرضعت ابنها حتي رأت الابتسامة علي وجهه قد ظهرت , فكان ذلك من رحمة الله بها وبولدها .
وقد جعل الله عز وجل ما فعلته السيدة هاجر رضي الله عنها من السعي بين الصفا والمروة شعيرة من شعائر الحج والعمرة بعد ذلك . قال تعالي : ( إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطّوَّف بهما ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم ) .
ومرت الأيام علي هاجر وابنها وهما بجوار بئر زمزم .
وذات يوم , رأت قبيلة جُرهم العربية الطيور تحوم حول المكان الذي فيه بئر زمزم , فعلموا أن في هذا المكان ماء , فتوجهوا إليه , فإذا بهم يرون البئر وبجواره هاجر وابنها , فاستأذنوها أن يقيموا معها , فأذنت لهم بالسكن بجانبها ,ومشاركتها في الشرب من ماء زمزم , واستأنست بهم , وشب الطفل بينهم , وتعلم اللغة العربية منهم .


البـــــــــــلاء الشديد ...

ظلت هاجر مع ولدها إسماعيل وسط العرب بجانب بئر زمزم , والغلام يكبر امام عينها يوماً بعد يوم .
وكان إبراهيم عليه السلام يزور هاجر وابنها من وقت لآخر , ففوجئت بزوجها ذات يوم يخبرها بأنه رأي في منامه أنه يذبح ولده الوحيد آنذاك ؛ وهو إسماعيل عليه السلام .
وكانت هاجر مثل إبراهيم تعلم أن رؤيا الأنبياء حق ووحي , فصمتت هاجر برهة من الزمن , وكاد أن ينشب صراع في نفسها , إذ كيف تضحي بولدها الوحيد , وفلذة كبدها , التي سهرت الليالي ترعاه , وتعبت من أجله تعباً لم يتعبه أحد , ولكنها سرعان ما عادت إلي يقينها وإيمانها , فرضيت بقضاء الله وقدره , وصبرت , وأطاعت أمر ربها في قوة وعزم , ثم جاء دور الابن ؛ حيث أخبر إبراهيم عليه السلام ابنه بالأمر , فلم يكن الابن الصالح أقل طاعة من أبيه وأمه , فقال : ( يا أبتِ افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ) .
وبعدما أخذ إبراهيم عليه السلام ابنه وتوجه به إلي الصحراء ليذبحه إذ بالشيطان يأتي السيدة هاجر , ويحاول أن يخرجها عن تقواها لتثور علي إبراهيم إنقاذاً لولدها , لكنها رجمته بسبع حصيات , واستعاذت بالله منه , فابتعد عنها , وكذلك فعل إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام , فكان ذلك أساس رمي الجمار الثلاث في الحج بعد ذلك .


الفـــــــــــداء العظيم ...

انتظرت هاجر في البيت بعدما ذهب زوجها إبراهيم بابنها إسماعيل , وراحت تدعو ربها في تضرع وبكاء أن يرفع هذا البلاء الشديد , ويلطف بها وبزوجها وابنها , وإذ بها تري إبراهيم يعود بابنها سالماً , وكانت هذه مفاجأة لها , فتعجبت , وأسرعت إلي زوجها تسأله في دهشة عما حدث , وكيف لم يذبح ابنها , وإذ بها تري معهما كبشاً مذبوحاً , فزادت دهشتها , فأسرع إبراهيم عليه السلام يبشرها بالخبر , فقد رفع الله البلاء , وفدي ابنها بذبح عظيم , جاء به جبريل عليه السلام من الجنة , قال تعالي : ( فلما أسلما وتله للجبين . وناديناه أن يا إبراهيم . قد صدَّقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين . إنّ هذا لهُو البلاء المبين . وفديناه بذِبحٍ عظيم ) .
ففرحت هاجر بنجاة ابنها , وشكرت ربها وحمدته , ووزّع إبراهيم لحم الكبش علي من حول حرم الله وأكل منه هو وزوجته هاجر وابنهما إسماعيل .


وفــــــــــــــاة هاجر ...

عاشت هاجر سعيدة مع ابنها إسماعيل , وشبّ ابنها وأصبح رجلاً , وتزوج امرأة عربية , ورأت هاجر ابنها وهو يساعد أباه في بناء بيت الله الحرام وكعبته المشرفة للطائفين والعاكفين , وقد حجت هاجر مع زوجها وابنها , وأدت شعائر الحج معهما , وظلت في مكة تعبد الله ليل نهار حتي حان الأجل , فماتت , وصعدت روحها الطاهرة إلي بارئها , بعدما تركت لنا مثالاً رائعاً للزوجة المطيعة , والأم الحانية , والمؤمنة القوية , وكان عمرها يوم وفاتها 90 سنة , ودفنها إسماعيل عليه السلام بجانب بيت الله الحرام .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

ahmida
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية ahmida

تاريخ التسجيل: 5 - 7 - 2007
السكن: nador
المشاركات: 2,182

ahmida غير متواجد حالياً

نشاط [ ahmida ]
معدل تقييم المستوى: 425
افتراضي
قديم 23-04-2009, 13:32 المشاركة 5   

****** السيدة سارة زوجة خليل الله ********

كلنا عارفين قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام خليل الله و عارفين انه نجى من النار بفضل الله ثم رحل عن البلد التى اضطهدته و ذهب الى بلاد لشام الى بلدة تسمى حران فلقى هناك السيدة سارة و هى ابنة ملك حران و قيل ايضا انها كانت ابنة عمه حاران بن ناحور و انها هاجرت معه هو و ابن اخيه لوط
و كانت سارة اجمل نساء الارض و كانت امراة مؤمنة صدقت ابراهيم و هاجرت معه و رحلوا الى مصر و كان حاكم مصر فى هذا الوقت فرعون ظالم و لما عرف بجمالها ارسل فى طلبها الى نفسه و قال ابراهيم الى سارة اذا سالها الملك فلتقول انها اخته و اذا ارادها بسوء فان الله عاصمها منه
و دخل ابراهيم على الملك قال له من تكون هذه المراة
قال ابراهيم انها اختى
و تخوف ابراهيم ان قال هى امراتى يقتله الملك
قال الملك لابراهيم ارسلها الى
فارسلها اليه
فلما دخلت سارة على الملك الفرعونى اراد ان يتناولها بيده ليعتدى عليها فلم يستطع ان يحرك يده
فقال لها الملك ادعى الله ان يطلق يدى و لن اؤذيك
فدعت الله تعالى ان يطلق يده فاستجاب الله دعاءها
و عاود الملك الكرة
فدعت الله ثانية
و حدث ما حدث فى المرة الاولى
و تكرر الامر ثلاث مرات الى ان عفا عنها و تركها و اهداها السيدة هاجر
فلما دخلت على ابراهيم عليه السلام و معها هاجر كان ابراهيم عليه السلام يصلى فاوما بيده لها بعد الصلاة عن الخبر
فقالت رد الله كيد الكافر فى نحره و اخدمنى هاجر
و كانت امنا سارة عقيمة لا تلد فلما اهداها هاجر و كانت هاجر امراة وضيئة يعنى وشها منور كدة و جميل
قالت لابراهيم انى اراها امراة وضيئة فخذها لعل الله يرزقك منها ولدا
فلما تزوج ابراهيم عليه السلام من هاجر رزقه الله منها اسماعيل عليه السلام و حدث هذا بعد رحيله من مصر الى الشام (فلسطين) و ولد اسماعيل
و جاء الامر الالهى لابراهيم برحيل هاجر و اسماعيل
و حدث ما حدث فى قصة هاجر اللى ان شاء الله هانقولها بعدين
و كان ابراهيم عليه السلام و سارة رضى الله عنها يسكنان فى قرية تسمى السبع من ارض فلسطين و لوط يسكن على مقربة منهم فى قرية اخرى تسمى المؤتفكة
و جاء عذاب قوم لوط اللى كلنا عارفينه و جاءت رسل الله الى ابراهيم
و كان سيدنا ابراهيم عليه السلام فى الوقت ده متيسر الحال جدا و عرف بالكرم الذى ليس له مثيل و جاء لهم بعجل حنيذ لاكرام الضيوف ظنا منه انهم بشر فلم ياكلوا و خاف ابراهيم عليه السلام لانه من عادات العرب ان الضيف اذا لم ياكل ما قدم له يكن لصاحب البيت شر
و جاءت سارة تخدم ضيوف زوجها
و حينها قالت الملائكة انهم رسل الله الى قوم لوط لمعاقبتهم على الفساد الذين يفعلونه
فضحكت حبيبتنا سارة فرحا منها بهلاك قوم نوح
فبشرتها الملائكة برحمة ربها و رزقه (ا****) و ليس هذا قط و انما انها ستعيش لتراه و ترى اولاده و بشروها ب (يعقوب ) ابن ا****
فاستعجبت السيدة سارة لهذه البشرى انها امراة عجوز عقيم و لكن رحمة الله بالصابرين
كانت امنا سارة فى هذا الوقت فى التسعينات من عمرها و ابراهيم عليه السلام تعدى المائة ببضع سنوات
تعالو نتامل رحمة ربنا فى هذه البشرى
تفتكروا واحدة عدت الستين و صبرت كل ده على عقمها و قضاء ربها تكون قانطة او فكرت فى اولاد
بس ربنا ده ارحم الراحمين و قد ايه رحمته بالصابرين و قد ايه بيجازيهم فى الدنيا و الاخرة

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماذا, الله, انبياء, تعرفون, زوجات, عنهن, ؟؟؟

« عبد الرحمن بن ابي بكر الصديق | قصص الانبياء عليهم السلام »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا تعرفون عن التعاونيات او الوداديات السكنية ؟ مصطفى الشقـق والمنـــازل 23 05-07-2009 00:33
ماذا تعرفون عن الوحمة في طفلكم؟ !!!! ELMEHDI دفاتر الصحة والتغذية 6 21-06-2009 19:25
ماذا تعرفون عن الليزر؟؟؟ saida saad دفاتر الصحة والتغذية 3 26-04-2009 11:45
ماذا تعرفون عن التخلف السياسي؟؟؟؟ nizar دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 24 03-01-2008 12:36


الساعة الآن 03:30


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة