اصبح من الضروري على النقابات الممثلة لرجال التعليم على ان توحد مطالبها وتتحد من اجل انتزاع مطالب قد طالها النسيان فقد اصبحنا نلاحظ بان الحقوق تحولت الى مطالب واصبحنا نرى كيف تمر القوانين المالية خلال السنوات الاخيرة دون ان يتحقق لعموم الماجورين و لرجال التعليم على الخصوص فالتعويضات النظامية الخاصة برجال التعليم اقل من التعويضات المخصصة لبعض موظفي الدولة و لن نخصهم بالذكر فهم معروفون كما انه يتم حرمان رجال التعليم الابتدائي و الاعدادي و هيئة الدعم التربوي من الحصول على خارج السلم رغم انه حق مكتسب سبق ان خوله مرسوم الوزير الاول لكل الموظفين العمومين ثم صدر فيما بعد مرسوم استدراكي يستثني الموظفين الذين لهم انظمة اساسية خاصة و طبعا من بينهم رجال التعليم يضاف الى كل هذا التعويضات العائلية الهزيلة و هذا طبعا يشترك فيه جميع الموظفين و دون ان ننسى الرتب المشينة التي تتطلب من رجل التعليم قضاء ثلاث الى اربع سنوات في الرتبة ليحصل فيما بعد على زيادات تتراوح ما بين ستبين الى ثمانين درهما و هذا لعمري منتهى الغبن .
كل هذا يجعلنا نتطلع الى وحدة صف نقابية من اجل تحقيق كرامة رجل التعليم ومنحه فرصة الانعتاق من الضنك و المعاناة مع القروض التي تستنزف اجرته و تجعله سجين دائرنها الضيقة فلا يخرج من قرض الا ليدخل قرض جديدا .