1- التربية على العنف
هناك كثير من ألعاب البلاي ستيشن يقوم فيها بطل اللعبة بالقتل والتخريب والسرقة وإيذاء الآخرين حتى يصبح فائزا , ثم تأتي صيحات وأشكال تشجيعية لفوزه وقيامه بالأعمال التدميرية , وقد اكدت الدراسات أن إدمان الأطفال على مشاهدة وممارسة هذه الآلعاب يولد فيهم العدوانية وحب العنف والمغامرات والسرقة وإيذاء الآخرين وكل هذه أمور تخالف منهجنا الإسلامي ومما يحثنا عليه الشرع الحنيف .
2- التأخر الدراسي :
فأطفالنا وأبناؤنا الذين يمارسون هذه الآلعاب لساعات طويلة يتكاسلون عن أداء واجباتهم المدرسية ومراجعة دروسهم اليومية , كذلك فإن سهرهم من آجلها يؤدي إلى التأخر في النوم فيضيع عليهم صلاة الفجر مع الجماعة ومن ثم يذهبون إلى المدرسة وهم مرهقون وكسالى , هذا بالإضافة إلى تفكيرهم المستمر في هذه الألعاب أثناء يومهم الدراسي , وكل هذا يؤدي إلى تأخرهم دراسيا .
3- الإنطوائية والعزلة :
ينتج عن جلوس أطفالنا أمام هذه الآلعاب لمدة طويلة عدم رغبتهم في مجالسة الآخرين , والكسل والخمول وقلة الحركة , مما ينتج عنه عدم مشاركتهم في الأنشطة الطلابية والمناسبات الإجتماعية والعائلية , ومنها عدم مشاركتهم عوائلهم في وجباتهم الغذائية ، بإختصار حدوث تفكك أسرى وإجتماعي شديد .
4- آلفة المناظر المخلة بالأخلاق :
يشاهد أطفالنا وأبنائنا في هذه الآلعاب كثيرا من المناظر التي لاتليق بأخلاقنا وعاداتنا وتتنافى مع قيم وتعاليم ديننا , فيشاهدون الفتيات والنساء بملابس لا تليق بالفتاة والمرأة المسلمة , كما يشاهدون أشكالا وحركات غير أخلاقية بين *****ين , ومن خلال تكرار هذه المشاهد يألفون مشاهدة هذه المناظر والحركات غير الأخلاقية في واقع حياتهم , وقد يزداد الأمر سوءا عندما يألفون ممارستها ومن ثم تنهار لديهم القيم الدينية والأخلاقية السليمة .
5- سرعة الغضب :
فالغضب وسرعته من الأخلاق التي حذر منها الإسلام , فقد أوصانا نبينا صلى الله عليه وسلم بعدم الغضب فقال : ( لاتغضب ثلاثا) وفي ألعاب البلاي ستيشن يحدث تنافس شديد بين اللاعبين وأحيانا بين اللاعب وحده والمقابل له في اللعبة , مما يؤدي إلى سرعة الغضب وعلى أتفه الأسباب , فينشأ أطفالنا سريعي الغضب , يغضبون على كل شي ومن كل شئ , بل ربما يغضب الإبن على والديه عندما يأمرانه بأمر وهو منهمك في لعبته هذه .
6- ضياع الأوقات :
يجلس الأطفال والأبناء أمام هذه الألعاب احيانا" على مايزيد عن خمس ساعات يوميا في أيام الدراسة , أما في أيام العطل والإجازات فحدث ولاحرج , فتؤخر الصلوات عن وقتها بل قد تضيع أحيانا , ونترك كثيرا من الواجبات والمهمات فضلا عن السنن والمكرمات .
7- التقليد الأعمى :
حيث جبل الأطفال على التقليد دون تمييز بين الصواب والخطأ وعندما يرون مايعجبهم في هذه الألعاب حسنا كان أو قبيح فإنهم يحبون تقليده ومشابهته , وكم حدثت من قصص وغرائب عن تقليدهم لأفلام الكرتون وأبطال هذه الألعاب , ومانتج عنه من أضرار ، ويتسائل كل عاقل الى متى سنظل نقلد اهل الكفر والضلال فى كل شيء ، اليس عندنا الدافعية للاختراع او بث روح الاختراع فيهم ولو مرة فى العام !!!
8- إنفاق المال من غير أكتراث :
تحتاج هذه الألعاب إلى الكثير من الأجهزة والأدوات والصيانة وبمبالغ قد تكون طائلة عند البعض , وبشكل مستمر , فيتعود الأطفال على إنفاق أموالهم وبدون محاسبة على ماينفع ومالاينفع وهذا كله مما يسأل عنه الناس يوم القيامة .
9- الإدمــــان :
وهو من أكثر الأثار خطورة ! فعندما يدمن الأطفال على ممارسة ومشاهدة هذه الألعاب فإنه من الصعوبة إن يبتعد عنها أو يقلل من إستخدامها , وكم شب أطفال على هذه الآلعاب وصاروا الآن كبار فصعب عليهم الخلاص منها . ...
نســـأل الله السلامة والعافية من الفتن ما ظهر منها وما بطن ....
وان يحمى شباب المسلمين من كل مكروه وسوء ... اللهم آمين
منقوووووووول
الأضرار التربوية والأخلاقية لألعاب البلاي ستيشن والانترنيت
المواضيع المتشابهه
