منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية - عرض مشاركة واحدة - "اختفاء وزارة البيئة" من "حكومة العثماني" يثير حيرة جمعويين
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,290
معدل تقييم المستوى: 7554
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser غير متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7554
قديم 11-04-2017, 19:06 المشاركة 1   
ميدالية "اختفاء وزارة البيئة" من "حكومة العثماني" يثير حيرة جمعويين

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ الثلاثاء 11 أبريل 2017 ==== حظيَ غياب وزارة أو وزارة منتدبة للبيئة في التشكيلة الحكومية الجديدة باهتمام ناشطين وجمعويين بيئيّين، بعد أن اختفى مصطلح "البيئة" وحلت محله مسؤوليات وزارية أخرى موازية كالماء، المياه والغابات، والتنمية المستدامة.

غياب المصطلح يجرّ معه غيابا أكيدا لعدد من المجالات والاهتمامات التي لا يمكن أن تقوم بها إلا وزارة مكلفة بالبيئة، بمعناها الشامل والعام، خصوصا بعد توقيع المغرب على اتفاقية باريس حول التغيرات المناخية، ثم انعقاد مؤتمر كوب 22 بمراكش، وقبله ميدكوب 22 بطنجة، بما كان يؤشر على اهتمام كبير بالمجال البيئي، لعلّ أقل مظاهره كانت تعيين وزير أو وزيرة مكلفة بالبيئة.

عدنان معز، نائب رئيس مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، قال: "فعلا هي مسألة غريبة، أن تغيب وزارة مكلفة بالبيئة؛ فالوزارة السابقة المنتدبة، والتي كانت تابعة لوزارة الطاقة والمعادن، تتوفر على هيكلة جهوية عبر المندوبيات الجهوية، ولها أدوار محورية في مسائل جد دقيقة من قبيل تتبع دراسة التأثير البيئي، والشرطة البيئية، ورصد خروقات عبر التقارير".

وأضاف المتحدث، في تصريح لهسبريس، أن "السؤال الآن هو: هل هو تغيير في الاسم فقط، أم تغيير في الاختصاصات؟ علما أن اسم التنمية المستدامة لا يعني فقط البيئة، بل تتداخل فيه مجموعة من القطاعات؛ فمصير البيئة اليوم يبقى سؤالا معلقا إلى أن يجيب عنه التصريح الحكومي وترسيم الحدود بين الوزارات".

معزّ تمنى أن تكون المسألة تغييرا في الاسم فقط "وإلا ستكون نكسة حقيقية في المغرب وهو الذي يترأس اليوم عبر وزارة البيئة السابقة قمة المناخ إلى أن تنعقد القمة المقبلة"، حسب تعبير المتحدث ذاته.

وختم الفاعل البيئي حديثه بالقول: "استغربنا، كفاعلين في مجال البيئة، هذا التغيير؛ ولكن ما زال يحذونا أمل بأنه تغيير في الشكل، وليس في المضمون. إن مطالبنا كانت دوما تسليح الوزارة وأطرها بمزيد من الآليات والقوانين للحفاظ على ما تبقى من موارد وطننا، وليس التراجع عما تم تحقيقه وإعطاء الكلمة الأولى للآلة الاقتصادية البيئة في وجه أطفال المغرب اليوم، ورجاله غدا".

من جانبه، اعتبر إسماعيل أيت الحسان، مدير منتدى طنجة الخضراء، أن عدم إحداث وزارة للبيئة وإلغاء كتابة الدولة في البيئة التي كانت تابعة لوزارة الطاقة والمعادن يعد "قرارا غير مدروس، وقد يخلق تضاربا في الصلاحيات يخل بمبدأ الشفافية ويعرقل وتيرة الأداء الحكومي، وهذا بالنسبة إلي يمثل تراجعا سياسيا في مستوى الاهتمام بالشأن البيئي".

وعن فرص استقطاب التمويلات الدولية، أضاف أيت الحسان: "طبعا، هذا يضعف فرص استقطاب التمويل الدولي الموجه للدول ذات الالتزام الأكبر بقطاع البيئة، والموقعة على الاتفاقيات الدولية التي كان آخرها بمدينة مراكش". ========هسبريس من طنجة (كاريكاتير: مبارك بوعلي)===========









الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 منتخب "أسود الأطلس" يدك شباك الكونغو بسداسية في تصفيات المونديال
0 مديرية آسفي "تتبرأ" من انتحار تلميذة
0 استياء وتساؤلات في صفوف العاملين بمدارس "الريادة".. وهذا هو السبب!
0 مرة أخرى..تلميذة تضع حدا لحياتها بتطوان
0 ​لوائح المترشحات والمترشحين المقبولين لاجتياز المقابلات الشفوية قصد الوضع رهن إشارة مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين - يونيو 2024
0 ​بلاغ صحفي - الاثنين 10 يونيو 2024-الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا – دورة 2024 .
0 النتائج النهائية لمباريات توظيف مهندسي الدولة من الدرجة الأولى ومتصرفي التربية الوطنية من الدرجة الأولى وتقنيين من الدرجة الثالثة دورة ماي 2024-
0 ​مذكرة رقم 24-182 بتاريخ 07 يونيو 2024 بشأن تمديد آجال المشاركة في الحركة الانتقالية الخاصة بالأساتذة العاملين بالأقسام التحضيرية للمدارس العليا لسنة 2024 وكذا عملية انتقاء الأساتذة الراغبين في الالتح
0 إدراج موضوع "العلاقات الرضائية" في امتحان جهوي يثير جدلا واسعا بين المغاربة
0 الأمم المتحدة تدرج إسرائيل في القائمة السوداء لقتلة الأطفال