[keoss]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou noha أختي التربوية شكرا على الخبر لكن تنويرا للرأي العام يجب الإقرار بما يأتي: 1- مسألة إلغاء الترقية بالشهادات كان مطلبا نقابيا، بعد أن تبين لبعض النقابيين الكسالى أنه يستحيل عليهم الترقية بالطريقة القديمة (ترقية إما : بالأقدمية + أو بالمباراة+ أو بالشهادة) فحصة الترقية بالأقدمية كانت قليلة، شأنها شأن الترقية بالاختبار، هذا بعكس الترقية بالشهادة، التي كان صاحبها يرقى أطوماتيكيا، فيستحوذ على حصة الأسد من المناصب المالية المخصصة للترقية، وبالتالي يطول أمد الانتظار لهؤلاء " النقابيين الكسالى" فعملوا بمقولة المصريين: "الباب اللي يدخل الريح سدو واستريح" لذلك عملوا جاهدين من أجل إقبار الترقية بالشهادة.....، وحتى لا أتجنى على أحد، فإنني قد اشتغلت لبضع سنوات في أحد المكاتب المحلية وسمعت هذا من مسؤول وطني في أحد اللقاءات التواصلية. المهم حصل ما حصل وأصدرت الوزارة بتواطؤ مع النقابات" الأكثر " تمثيلية-- تمثيلية مسرحية سخيفة طبعا- على إصدار القانون الأساسي لفبراير المشؤوم، فكانت الكارثة على على رجل تعليم يريد تطوير مهاراته بالبحث العلمي.....، وأعطيت فترة انتقالية للترقية بالشهادات، وبالموازاة مع هذه التضيقات والعراقيل أصدرت الوزارة رسائل تلزم بعض المؤسسات الجامعية بالتقليل من نسبة تسجيل الأساتذة، ومعد ذلك استطاع الكثر من الأساتذة الصمود إلى حين الحصول على الشهادة... لحسن الحظ، نحن الآن نطوي السنوات الاستثنائية للترقي، وأظن أن من حصل على شهادته قبل 2/2008- قد حصل على نصيبه من كعكة الترقية، والوزارة ملزمة بذلك لأن قانونها الأساسي يلزمها بذلك....، ورغم وجود هذا الاستثناء طلعت علينا الوزارة بترسانة من المذكرات المثبطة كما هو حال المذكرة المشؤومة رقم ثلاثة..... في رأيي المتواضع البترقية بالشهادة العلمية أو بالاستحقاق العلمي هو الذي يجب أن يبقى جاريا به العمل.... أما المباراة والأقدمية فـظني أن الأولى تميعت بتفشي ظاهرة الغش، وعدم الموضوعية في التصحيح(.....حتى لا أتهم بالتجني وتلفيق الأحكام أسوق لكم مثالا طريفا: هناك أستاذ بنيابة تطوان -شافاه الله- يعاني من خلل عقلي شارك في امتحان 2005 ونجح؟؟؟؟) مسألة الأقدمية هي كذلك علميا مرفوضة، لأن العديد من شيوخنا المدرسين لم يستطيعوا مجاراة التطورات التربوية والبيداغوجية وظلوا يغردون خارج السرب، فبدل ترقيتهم بالأقدمية التي ترهقهم بالانتظار، يمكن للدولة أن تحيلهم على وظائف أخرى أكثر هدوءا وأقل طلبا للجهد والنشاط، ويتم ترقيتهم بطريقة الأقدمية الجاري بها العمل، وهذا أمر معمول به في فرنسا مثلا، فإحدى قريباتي- مثلا- استغلت في سلك الأمن، وعندما شارفت على الخمسين أحيلت على وزارة المالية للاشتغال مقتصدة، لأن رجل الأمن في فرنسا يُطلب منه النشاط والحيوية، وهو المفروض في رجل التعليم بالمغرب. قلت: أحبذ الترقية بالشاهدة العلمية أو الاستحقاق، والاستحقاق في نظري، ليس سوى عصامية التكوين، فقد نجد رجل تعليم تخرج بالباكالوريا، ومع ذلك استطاع أن ينجز أبحاثا قيمية تهم التربية والتعليم وتفيده، أو أبدع إبداعات أدبية أو فنية خلدت اسمه، لذلك وجب تكريمه وترقيته... مسألة ذكر الترقية - وإعطاء المثل بحملة الشهادات العليا- ليس مناسبا، لأن ترقية هؤلاء كانت استثائية وبالاحتجاج من الفئة المعنية،أو من مناضليها الشرفاء بعبارة أوضح ، لذلك لا أراه مثالا لاستمرار الترقية، بالشهادات، ومع ذلك أدعو كل حامل للشهادات الجامعية إلى تنظيم الصف والاحتجاج السلمي لانتزاع الحق المسلوب، لأن الترقية في المغرب صارت --= إما بالاختيار، أو بالاختبار أو بالاحتجاج طاب مساءكم والسلام عليكم

Kalam ma39oul w saib.
choukran.