لم ار ابدا مثل حالة التخبط التي تعيشها مؤسستنا التعليمية هده الايام. نيابات تعمل و نيابات لا تعمل و جهوية مفككة و لا مركزية هشة. و هدا في غياب اي تواصل بين الوزارة المعنية و موظفيها. هدا في اطار حديث مكدوب عن مخطط استعجالي للنهوض بالقطاع. مثلا نحن في اكاديمية دكالة عبدة عملنا يومي الثلاثاء و الاربعاء و سنعمل غدا و بعد غد في حين ان اغلبية الاكاديميات الاخرى لن تلتحق بالاقسام الا يوم الاثنين. لمادا لا تعلن الوزارة عن توقف للدراسة بجميع ربوع المملكة و تريحنا من الاحساس بالغبن الدي نحسه هده الايام حتى اننا كرهنا هده الاكاديمية و مديرها و نوابها.