أقدمت جريدة الاتحاد الاشتراكي في عدد يوم السبت الماضي على نشر مقال لأحد مراسيليها والذي يتحدث فيه عن حادث انهيار سقف الحجرة المدرسية بمجموعة مدارس عمر بن عبد العزيز بجماعة ايكسان نيابة الناظور،وجاء في المقال أن مدير المؤسسة كان غائبا أثناء وقوع الحادث،وهذا الخبر لا أساس له من الصحة بتاتا حيث أن السادة الأساتذة العاملين بالمجموعة وكذلك السكان أكدوا لي شخصيا أن السيد المدير كان حاضرا وأنه هو أول من اتصل بالمصالح المعنية وهو أول من بادر إلى إغاثة المنكوبين...
وإلى متى تستمر هذه الجرائد في نشر الأكاذيب ومحاولة الايقاع برجال التربية والتكوين؟أليس من الأفضل لو أن الجريدة وفرت قليلا من جهدها لتقوم ببحث شفاف وموضوعي عن الواقعة وتبحث عن المسؤول الحقيقي؟
وأترك لكم إخواني الدفاتريين حرية التعليق......