[الغِلاَق]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imanaton السلام عليكم اعجبني هذا الموضوع....فانا اعشق التحدي النزيه و الجراة المتانية ....و ساكون اول جبان ...و لست جبانة و سانزل عليك بمحاولتي الهجائية هذه و اتمنى ان لا اكون قد تجاوزت الحدود و لكن يجب ان اشير قبلا الى انني اعترف بقدرتك الشعرية و ان قصصك القصيرة جدا محبوكة جيداو ذات معاني و ابعاد كما اقدر استماتتك في ركن عمي ادريس و احترم جميع الاخوة و الاخوات الذين يسالونك هناك دخلت دفاتر مع اخواني وجدت الغلاق يجلس امامي وكزته بعكاز قبل كلامي ما بخلت عليه بوابل سهامي يكتب جملة و يسميها قصة قصيرة و يضيف" جدا" ليزيدها تسامي يدعي بها معنى خفيا و معاني و ما وجدتها الا كلاما بدون نظام يبعثر ابياتا و يعتقدها شعرا في الحب و العشق و الهيام شاخ الغلاق و انزوى في ركن عمي ادريس يجيب في تفان بأجوبة ,نصفها لفت ابيض و نصف, فحم اسود بيع ...و ما ادراني.... تحلى بقليل من الرحمة في ردك

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

أختي إيمانة
تمهيدك بالمدح ثم الهجاء يعبر عن أحد الأمرين:إما أنك خشيت أن أغضب ، أو أنها إحدى حيل النساء لكي تؤثري على معنوياتي حتى أكون رحيما كما طلبت في الأخير ..لن تنطلي علي حيلتك ،فقد سبق أن شرحت أن هذه فقرة "بلا هوادة" لا مجال فيها للعواطف ، هي فقط لذوي القلوب الجامدة ،وأنا أعرف جيدا أن قلبك غير جامد ولكن "دخول الحمام مش زي خروجو"خصوصا حمام النساء ..

لا ترمي سهما يعسر عليك رده ،
فأنا الغلاق و لا غلاق بعده ..

تنعتينني بالشيخ وقد لكزتني بعكازكِ
ونسيت أن العجوز للعكاز خير مالكِ !

ماشاخ الغِلاق ولكنه في عز شبابه ،
ينوي أن يعيش الزمن إلى تمامه ؛
فأنا شاب في عيون الشباب ،
وأنا كهل لمن في عيونهم ضباب ..
دعي القصة القصيرة للعباقرة
و لا تقرئيها كي لا تحسبي قاصرة ..
وإن شئت العيش في أمانٍ ،
اقرئي قصص الصبيانِ ..


مع احتراماتي