[الغِلاَق]

السلام عليكم
وأنا أقرأ ماورد هنا ،اكتشفت أنني كنت مغفلا !..وتذكرت أنني بخست لأخي التيجاني حقه،لأنني كنت وعدته بالعودة للإدلاء بشهادتي في مناسبة تكريمه.فعذرا أخي التيجاني ، وأعدك ـ وعد السموأل وليس عرقوبا ـ بأنه لابد لي أن أعود ،أمَا وأنني صادفت تكريم مبدع الجيلاليات فلن أعطي وعدا قد يكون عرقوبيا ويحُسب علي ..
سأحاول أن أفكر الآن فيما يوحي لي به ذكر اسم نورالدين ..ومن هو نورالدين ؟..إنه من جعلني أحن إلى القصة القصيرة بقرائتي لجيلالياته ..إن صورة ابنته الصغيرة الجميلة لاتزول من بالنا ..وأتمنى من العلي القدير أن يحفظها و"يصلحها"كما يدعو المغاربة للأبناء .
سأكتب مايجول في خاطري بكل عفوية حتى لاتفوتني الفرصة فأنتم تعرفون الالتزامات العائلية ..وأنا أشكركم جميعا وفي مقدمتكم الأخت إيمانة صاحبة هذه المبادرة الطيبة الكريمة ..إيمانة تعطي للمنتدى دون أن تأخذ .. وأخشى ألا يطالها التكريم حتى لا يحق فيها المثال:"باب النجار مخلّع"..
سكوت ..سكات..سكيت..بجميع حروف العلة يكشف لنا نورالدين ما في المعلمة من عِلات ..عنصر التشويق حاضر بامتياز ..مؤخرة الجيلالي ..هاهاها..يكفيك قراءة العنوان !لماذا تنوي أن تنتحر ـ ضحكاً ـ بقراءة النص ؟..
ولو أنها ساعة التكريم،إلا أنني سأنكدها عليك أخي نورالدين ،وأعاتبك على اختيار الإشراف لأنه خطف عن إبداعاتك الأضواء ..
دمت رائعا ، عزيزا،متألقا..ذكرتني بمجلدات "روائع الأدب العالمي"و"طرزان"وقصص"الرجل العنكبوت" ..سأضيف إليك مجلدات نسيتَها ألا وهي "بساط الريح" و"عنترة بن شداد"..روائع الأدب العالمي كنا نقرأها ونحن في الابتدائي ..
لا أريد أن أنساق خلف الحنين كي لا أبكي على الحاضر !
عصارة تلك المطالعة المبكرة هاهي تظهر على المدى المتوسط والبعيد ..هاهي إبداعات نورالدين شكردة تشهد .
ابق رائعا.