[ahmida]

هناك مقولة مشهورة يتداولها الساسة الإسرائليون فيما بينهم هو:أن العرب الجيد هو العرب الميت والعرب الرديئ هو العرب الحي.... شبكة التقويم الجديدة التي أصدرتها الوزارة الوصية ,في ظل التدني المطرد الذي تعرفه منظومتنا التعليمية ,جد إيجابية ,لو أنها طبقت بشكل سليم; سوف تذهب بتعليمنا بعيدا, وتسمو به أسمى درجات الجودة والكمال.وتعقلن عملية التقويم وتربطه بمؤشرات قابلة للقياس ،وتبعده عن المزاجية والانطباع ..ورغم ذلك أسجل عليها الملاحظات التالية:
* عدم الانطلاق من دليل للوظائف والمهام ألخاص بكل فئةء لبناء شبكات التقييم يعتبر أمرا مخالفا للعقل والقانون وتنصيبا للعربة أمام الحصان .
* عدم احترام الاختصاصات الواردة في المرسوم2ء02ء854 الصادر بتاريخ 10ء02ء2003بمثابة النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية في خانة الأعمال المرتبطة بالوظيفة .
* عدم قانونية تقييم أداء الموظف لسنة 2009 وهي مازالت في بدايتها ولم تنصرم بعد.
* عدم احترام مبدأ "التعاقد" مع الموظف من خلال إصدار شبكات لتقييم أدائه دون اطلاعه على مكوناتها في مستهل سنة 2008 للعمل بمقتضياتها من جانبه.
* عدم احترام المرسوم 1367ء05ء2 بتاريخ 02 ديسمبر 2005بتحديد مسطرة تنقيط وتقييم موظفي الإدارات العمومية والمنشور رقم 2و.ع بتاريخ 21 أبريل 2006.
* عدم وضوح مصير تقرير التفتيش المعمول به في ظل وجود شبكة طارئة للتقويم ..
* عدم قابلية قياس العديد من مؤشرات شبكة التقويم وتعدد أخرى في الدلالة.
*أستحالةبلورةهذه الشبكةفي ظل الأوضاع المزريةالتي تعيشهامؤسستناالتعليمية
* ربط المصيرالمهني بسيف المديروالمفتش....سيد المديرليس ملاكاوليس حلقة حلقة خارج عن محيطه,وليس غصنامقطوعا من شجرة يتأثركمايتأثرغيره من البشر
من متغيرات المحيط وأهواء النفس. ..ونفس الحالة تنطبق على سيد المفتش..وفي ظل هذه الإكراهات ستنقلب الآية,وسيصبح المعلم الرديئ من يضبط مواقيته بإخلاص ويقوم بواجبه على أحسن وجه,ولكنه إذاتوترت علاقته بسيد المديرستصبح ترقيته في خبركان,وتذهب جميع مجهوداته في مهب الريح....وسيصبح المعلم الجيد من يستهتربمواعيده الزمانية ويقصر بواجبه المهني
ويحرك جميع أساليبه الخداعية, كتودده لسيده وركوعه لحذائه وتبليغه بكل شاذة وفاذة...لهذا الأسباب فأنا أرفض هذه الشبكة رفضا مطلقا.رغم أني أستحسن فكرة عقلنة عملية التقويم وربطها بمؤشرات قابلة للقياس ،وإبعادها عن المزاجية والانطباع . غير أني أ سجل عدم تدبير الوزارة لهذا الملف بكل ما يستحقه من تصريف علمي واستشارة فعلية رغم ما له من أهمية بالغة في حياة الموظف من جهة، و في إصلاح منظومة التربية والتعليم وخدمة الصالح العام من جهة أخرى.ورغم أن هذه الشبكة لاتهمني في شيئ لأنني والحمد لله قد خرجت من عنق الزجاجة;وترقيت بالإمتحان المهني...