[أبو إيناس]

في السنة الماضية خضعنا لـ"تكوين" في إطار جيني بمدينة بني ملال في حقيقة الأمر الكل كان على ما يرام جميع الإخوة كانوا منشرحين بذلك اللقاء ذلك الانشراح غطى شيئا ما على بدائية البرانم التي شرع في تلقينها وكيفية التعامل معها علما أن أغلب الحضور كانوا ينتظرون تكوينا على أعلى المستويات وخاصة مع الفوج الثاني الذي يخص التعامل مع البرانم التربوية ذون غيرها من المكتبيات التي مرت مع الفوج الأول. فكانت عروض الباورباويت والبابليشر مع عروض أخرى تفنن في عرضها الأساتذة المُكَوَّنون من قبيل السويش ماكس و اليوليد للفيديو والبي إتش بي وغيرها. كانت أياما جميلة قضيناها بين أحضان المركز للتكوين المستمر رفقة الإخوة المؤطرين الذين لم يعترضوا عن أي نشاط خارج ما تمت برمجته من قبل.
وفي الأخير كان الوعد أن نتسلم شواهد "التكوين" والتي ستسلم لمن ألتزم الحضور طيلة الأسبوع لكن ولحد كتابة هذه السطور لا ندري هل تم طمس تلك الفترة من التكوين أو لم يعترف بها ولا سيما حينما أرخت علينا سدولها هذا الصباح مذكرة مفادها أن تكوينا في إطار جيني سيتم قريبا و من كان يرغب في هذا التكوين ويتعهد بتكوين زملائه بعد تكوينه أن يسجل إسمه. هل هو شوط ثان في إطار جيني أو أشواط إضافية تكملة للسنة الفارطة؟ والمحزن في الأمر أنه ورغم وجود المذكرة لم يعرها أحد الإهتمام ولم يتحمس لها أحد كالسنة الفارطة لكن عندما يتقدم أحد بغية الإستفاذة ومادام هو وحده تتم المناداة عليه طبعا. فماذا يقول بعض الزملاء"كايدّيو غير ليبغاو"
والسلام عليكم