[الغِلاَق]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين شكردة أينك آلسي عبد الحق...؟ القوم يكيلون لك المديح والشكر والثناء وأنت هارب غائب تحصي نجوم السماء... وبدوري تنتابني سعادة غامرة وأنا أشحذ أناملي لرقن شهادة صدق ووفاء ومحبة في حق غلاق أثار من الحركية والنشاط والشقاق ما لم يثره أي دفاتري آخر... فعلا كنت من المعجبين بادبك ولغتك وكل أجناس إبداعاتك الكثيرة والمتميزة وتيقنت من عبقريتك يوم صرت مدمنا على تعقب ردودك بعدما تقمصت شخصية با ادريس المغوار الذي لا يشق لاجوبته غبار...ووقتها تأكدت أنك تملك من جينات الذكاء والعبقرية وفطرية ردود الفعل ما لم يملكه أشهر شخصيات المجلات التي دأبت على تخصيص صفحتين للردود الفكاهية وصدقا تساءلت لماذا لا يعرض السي عبد الحق خدماته ومواهبه على بعض المجلات الادبية التي اوكلت امر الصفحة لكتاب يتفننون في التعذيب النفسي والإيلام الروحي ...أما يوم تفتقت قريحتك عن إصدار مجلة بلا هوادة المتخصصة في الهجو والجلد وتكسير شوكة أمهر بلغاء اللغة وحكماء الشعر فلقد اتخدت قرارا وحيدا اوحدا وهو ان اتجنب سهام كثيرة كانت تطلق من كل حذب وصوب في كل مرة كنت اطلل فيها على ميدان المعركة الدفاتري..وتاكدت وقتها من امر آخر وهو ان دفاتر استطاعت ان تجلب محترفا ادبيا بين صفوفها أسهم في إشعاعها وذيع صيتها دون ان تعطي أي مقابل من اجل جلبه لصفوفها... العزيز عبد الحق سعدت بأسابيع تكريمك وسأكون اسعد بقراءة سيرتك التي اخمنها حافلة جامعة شاملة لمسار ومشوار رجل تعليم لا يشبه كل رجال التعليم تقبل مروري أيها المبدع الكبيرواأسف إن لم اوفيك حقك فهذا ما جادت به اللحظة دون تخطيط أو تأليف ... أما الفاضلة الأخت غزال كلميم فلها أبهى آيات الشكر والامتنان على إخراجها الجميل وصنيعها المشكور واحتفائها المردود بإذن الله..ولي منك اختي غزال كلميم طلب ورجاء أخير املي الا تتجاهليه وألا تبخسيه حقه وهو قبل ان ترجعي المشعل للاخت الفاضلة ام إيمان اجعلي مسك الختام تكريم الاخت ام إيمان التي لطالما رفضت فكرة تكريمها قبل تكريم الإخوة السالفون وليكن احتفاءا يليق بخدماتها ومجهوداتها وبتفانيها وبتنكرها في السعي للسمو بدفترنا الادبي الذي ازداد بهاء وحركية وتألقا في الاسابيع الاخيرة...

أهل البدر وأضاء الحفل ..
شهادة المبدع نور الدين ،يجب أن يعتبرها كل مكرَّم بمثابة توحيمة لا تفارقه ، كما لا تفارق " جيلالياته " المتميزة ..
هنا أقدر لك أخي نور كل كلمة تفضلت بها في حقي ..
أيها القلم الذي يزيح عنا غم الواقع البئيس بقالب سخري فريد ..
بودي أن أقول الكثير تعقيبا على عباراتك التي رصعت بها صفحات تكريمي ، وتقديرا لحجم مبدع مثلك ، ولكنني أتخيل الصفحات التي لا تزال تنتظرني ..
تحية ملؤها الحب الذي يليق بأديب من عيارك ..
وقبل أن أنتهي من ردي هذا لا بد من أهديك هذا الجيلالي ..