:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 17 - 1 - 2009
المشاركات: 130
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
نشاط [ أمينة 75 ]
قوة السمعة:0
|
|
27-04-2009, 19:33
المشاركة 1
|
|
المدرسة و المجتمع أية علاقة؟
من خلال ممارساتنا و جدنا أن المدرسة لا تواكب مستجدات العالم الخارجي ، بحيث نجد أن التلميذ يكتسب تعلمات من البيت و المجتمع أكثر مما يكتسبه داخل المدرسة ، نجد التلميذ يجلس على كرسي مريح في بيته بينما في المدرسة يجلس عل كرسي صلب ، يكتسب تعلمات من الشبكة العنكبوتية في بيته أو خارجه ،و مدرسته غير مزودة بالحواسيب ، يستمد المعرفة من القنوات الفضائية و المجلات و الكتب ، و مدرسته لا تتوفر على مكتبة غنية بالكتب و القصص ، يتلقى التلميذ التربية على القيم من خلال تجاربه و المجتمع المصغر في بيته ، و المدرسة لا تستطيع ترسيخ و ضبط القيم المراد اكتسابها ، التلميذ يجد المتعة خارج المدرسة و لكن داخلها يحس أنه مقيد بين جدران هش و قسم متسخ و طاولات ****** من ألواح الخشب ، و رتابة داخل حوض المؤسسة ، و جمود تام لمجلس التدبير و طرائق بيداغوجية تقليدية و موت تام للحياة المدرسية.
كيف يمكن للتلميذ أن يحب مدرسته في ظل هذه الأوضاع؟
إذن السؤال الذي يطرح نفسه أمامنا هو ما دور المدرسة المغربية إذا لم تواكب سيرورة العالم الخارجي ؟
كيف سنعيد أواصر الثقة بين التلميذ و المدرسة ؟ أسئلة كثيرة في هذا الموضوع لم نستطع الإجابة عنها إذا لم يتم التوافق بين متلازمة المدرسة و وثيرة المجتمع الخارجي.
|